انفجار سيارة وسط ناشفيل الأميركية... والشرطة: عمل متعمد

جانب من موقع الانفجار في مدينة ناشفيل الأميركية (أ.ب)
جانب من موقع الانفجار في مدينة ناشفيل الأميركية (أ.ب)
TT

انفجار سيارة وسط ناشفيل الأميركية... والشرطة: عمل متعمد

جانب من موقع الانفجار في مدينة ناشفيل الأميركية (أ.ب)
جانب من موقع الانفجار في مدينة ناشفيل الأميركية (أ.ب)

وقع اليوم (الجمعة)، حادث انفجار سيارة وسط مدينة ناشفيل الأميركية تسبب في هز مبان بالكامل، حسبما أفادت وسائل إعلام.
وقال المتحدث باسم شرطة ناشفيل دون آرون «الانفجار كان قوياً كما ترون... ونعتقد أنه كان متعمداً»، مضيفاً: «الشرطة والأجهزة الاتحادية الأمنية تجري تحقيقا واسع النطاق» لمعرفة خلفيات التفجير.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1342498555601293313?s=20
وأوضح مسؤولون من مكافحة الحرائق أن ثلاثة أشخاص نقلوا إلى المستشفى لكن إصاباتهم ليست خطيرة.
وتحدث عمدة ناشفيل جون كوبر عن تضرر 20 مبنى على الأقل جراء الانفجار، مؤكداً أن «المدينة محظوظة لأن عدد الإصابات كان محدوداً».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1342507182718390272?s=20
وذكرت وسائل إعلام أن الشرطة لا تعرف إذا ما كان هناك شخص داخل السيارة التي انفجرت.
وأفادت وزارة العدل الأميركية بأنها وضعت جميع الموارد اللازمة للتحقيق في التفجير.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1342512148052893696?s=20
وأشارت الشرطة الفيدرالية إلى أنها تحتاج لوقت لمعرفة خلفيات الحادثة.
وكانت السلطات في طريقها لموقع حدده بلاغ عن مركبة مشبوهة عندما وقع الانفجار في نحو الساعة السادسة والنصف صباح اليوم بالتوقيت المحلي.
 



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.