دراسة: الحيوانات ذات الأدمغة الكبيرة أكثر عُرضة للانقراض

كلما زاد حجم أدمغة الحيوانات كانت أكثر عُرضة للانقراض (ديلي ميل)
كلما زاد حجم أدمغة الحيوانات كانت أكثر عُرضة للانقراض (ديلي ميل)
TT

دراسة: الحيوانات ذات الأدمغة الكبيرة أكثر عُرضة للانقراض

كلما زاد حجم أدمغة الحيوانات كانت أكثر عُرضة للانقراض (ديلي ميل)
كلما زاد حجم أدمغة الحيوانات كانت أكثر عُرضة للانقراض (ديلي ميل)

توصلت دراسة جديدة إلى أنه كلما زاد حجم أدمغة الحيوانات كانت أكثر عُرضة للانقراض.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد استخدم الباحثون البريطانيون نماذج إحصائية لاختبار 656 نوعاً مختلفاً من الثدييات، من القرود إلى الثعالب والنمور، حيث بحث الفريق في العلاقة بين حجم الدماغ وكتلة الجسم والنظام الغذائي والكثافة السكانية.
وتشير النتائج التي توصلوا إليها إلى أن الأنواع ذات الأدمغة الكبيرة لديها متطلبات طاقة أعلى، الأمر الذي قد يعرّضها للانقراض.
وأوضحت الدراسة أن تلك الحيوانات تحتاج إلى كميات كبيرة من الطعام، وهو أحد التحديات الصعبة فيما يتعلق بالقدرة على البقاء على قيد الحياة.
وأشار فريق الدراسة إلى أن أبرز الحيوانات التي تمتلك أدمغة كبيرة هي في الأغلب تلك التي تعتمد في طعامها على صيد الفريسة أو تحديد مكان الثمار والقطف، حيث يتطلب ذلك قدرات معرفية أكبر، مما يؤدي إلى أحجام دماغ أكبر.
وقالت قائدة الدراسة الدكتورة مانويلا غونزاليس سواريز من جامعة ريدينغ: «على الرغم من ارتباطها بكونها أكثر ذكاءً، فد وجدنا أن الأدمغة الأكبر قد تتسبب في انقراض الثدييات».
وأضافت: «يبدو أن البشر قد استخدموا ذكاءهم المتقدم للتغلب على قيود الموارد، من خلال الزراعة وإنتاج الغذاء، وهي أمور لا تستطيع الحيوانات فعلها، ما قد يعرّضها للانقراض».
وتم نشر الدراسة في مجلة علم البيئة الحيوانية.


مقالات ذات صلة

رجل كندي يهاجم دباً قطبياً دفاعاً عن زوجته

يوميات الشرق دب قطبي (أرشيفية - رويترز)

رجل كندي يهاجم دباً قطبياً دفاعاً عن زوجته

قالت الشرطة إن رجلاً في أقصى شمال كندا قفز على دب قطبي لحماية زوجته من التعرض للهجوم. وأُصيب الرجل، الذي لم يذكر اسمه، بجروح خطيرة لكن من المتوقع أن يتعافى.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
يوميات الشرق العلماء الدوليون ألكسندر ويرث (من اليسار) وجوي ريدنبرغ ومايكل دينك يدرسون حوتاً ذكراً ذا أسنان مجرفية قبل تشريحه في مركز إنفيرماي الزراعي «موسغيل» بالقرب من دنيدن بنيوزيلندا 2 ديسمبر 2024 (أ.ب)

علماء يحاولون كشف لغز الحوت الأندر في العالم

يجري علماء دراسة عن أندر حوت في العالم لم يتم رصد سوى سبعة من نوعه على الإطلاق، وتتمحور حول حوت مجرفي وصل نافقاً مؤخراً إلى أحد شواطئ نيوزيلندا.

«الشرق الأوسط» (ويلنغتون (نيوزيلندا))
يوميات الشرق صورة تعبيرية لديناصورين في  بداية العصر الجوراسي (أ.ب)

أمعاء الديناصورات تكشف كيفية هيمنتها على عالم الحيوانات

أظهرت دراسة حديثة أن عيَّنات من البراز والقيء وبقايا أطعمة متحجرة في أمعاء الديناصورات توفّر مؤشرات إلى كيفية هيمنة الديناصورات على عالم الحيوانات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
يوميات الشرق بإمكان الجميع بدء حياة أخرى (أ.ب)

شبل الأسد «سارة» أُجليت من لبنان إلى جنوب أفريقيا لحياة أفضل

بعد قضاء شهرين في شقّة صغيرة ببيروت مع جمعية للدفاع عن حقوق الحيوان، وصلت أنثى شبل الأسد إلى محمية للحيوانات البرّية بجنوب أفريقيا... هذه قصتها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

رئيس «أبل» لـ «الشرق الأوسط» : نمو غير عادي للبرمجة في المنطقة

تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
TT

رئيس «أبل» لـ «الشرق الأوسط» : نمو غير عادي للبرمجة في المنطقة

تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

أكد الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، تيم كوك، أن مجتمع برمجة وتطوير التطبيقات في المنطقة ينمو بشكل غير عادي، مشدداً على أهمية دور التطبيقات في معالجة التحديات العالمية.

وأدلى كوك بهذه التصريحات لـ«الشرق الأوسط» على هامش زيارته العاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث عقد لقاء خاصاً مع عدد من المطورين، وشجعهم على متابعة شغفهم مع معالجة التحديات في العالم الحقيقي. ونصح كوك المطورين الشباب في المنطقة باحتضان العملية، بدلاً من التركيز على النتائج.

وشدَّد تيم كوك على النمو والديناميكية الملحوظة لمجتمع المطورين في المنطقة، مشيراً إلى وجود قصص للمبدعين المحليين وشغفهم بإحداث فرق في حياة الناس.