أعلن السفير الاسرائيلي في برلين، جيريمي يسخاروف، انفتاح بلاده على مقترح وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، بشأن اتفاق جديد مع طهران يشمل البرامج الصواريخ الباليستية والأنشطة الإقليمية الإيرانية، بعد تولي الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن مهامه الشهر المقبل.
وقال يسخاروف لوكالة الصحافة الفرنسية، أمس، إن دعوة ماس الأخيرة إلى توسيع الاتفاق الحالي «خطوة في الاتجاه الصحيح». وحض أطراف الاتفاق الحالي على الأخذ في الاعتبار الأنشطة الإقليمية الإيرانية، و«زعزعة الاستقرار» في دول مثل سوريا ولبنان واليمن والعراق قبل أي مفاوضات جديدة مع طهران. وصرح «أعتقد أن الناس يجب أن يدركوا أنه لا يمكننا العودة إلى عام 2015 ببساطة»، موضحا أنه «كان هناك إنتاج لصواريخ وتجارب لصواريخ، وهذه المسائل تحتاج إلى معالجة، بالإضافة إلى الانتهاكات الواسعة التي ارتكبتها إيران لمجمل اتفاق خطة العمل المشتركة الشاملة». وبداية الشهر الحالي، دعا ماس إلى «اتفاقية نووية إضافية» من شأنها أن تحظر تطوير أسلحة نووية وكذلك الصواريخ البالستية «التي تهدد المنطقة بأسرها».
ووضعت الإدارة الأميركية 12 شرطا تتضمن احتواء التوسع الإقليمي الإيراني وبرنامج الصواريخ الباليستية، لإبرام اتفاق جديد، بعد انسحاب دونالد ترمب من الاتفاق النووي، وإعادة العقوبات الأميركية.
ورحب يسخاروف بالتزام ألمانيا الأنشط في الشرق الأوسط، وتوقع أن تتحسن «لهجة» العلاقات بين برلين وواشنطن مع وصول بايدن إلى السلطة. ويأمل يسخاروف في إقامة علاقة «ثلاثية لشراكة استراتيجية» بين الدول الثلاث بشأن القضايا الأمنية في الشرق الأوسط، معتبرا أنها «ستكون جيدة جدا لجميع الأطراف».
إسرائيل منفتحة على اتفاق جديد مع ايران يشمل {الباليستي}
إسرائيل منفتحة على اتفاق جديد مع ايران يشمل {الباليستي}
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة