السيسي: نجاح القمة الأفريقية المقبلة يعتمد على تناول القضايا الملحة

TT

السيسي: نجاح القمة الأفريقية المقبلة يعتمد على تناول القضايا الملحة

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن «نجاح القمة الأفريقية المقبلة، سوف يعتمد على التركيز على تناول القضايا المُلحة العاجلة، ذات الأثر على مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في أفريقيا، والتي تنعكس بدورها على جهود حفظ السلم والأمن الأفريقي»، مشيراً إلى «ضرورة مضاعفة الجهد لتعويض وإصلاح الضرر، الذي أحدثته جائحة فيروس (كورونا المستجد) على اقتصاديات وصحة وأمن الشعوب الأفريقية، على المستويين الوطني والإقليمي».
جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس السيسي، في «قمة هيئة مكتب الاتحاد الأفريقي مع رؤساء التجمعات الإقليمية الاقتصادية على مستوى القارة الأفريقية»، عبر «الفيديو كونفرانس» أمس. وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، السفير بسام راضي، إن «اجتماع القمة أمس، تناول مناقشة الاستعدادات لعقد القمة القادمة للاتحاد الأفريقي، المقرر لها في فبراير (شباط) المقبل». ووفق بوابة «أخبار اليوم» الإلكترونية الرسمية أمس، فإن «الرئيس السيسي أعرب خلال اجتماع القمة أمس، عن تقديره للرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، لحرصه على دورية انعقاد اجتماعات الاتحاد الأفريقي، على الرغم من التحديات التي يفرضها تفشي فيروس (كورونا المستجد)»، مؤكداً على «أهمية استمرار الجهود الجماعية للنهوض بأجندة العمل الأفريقي المشترك في ظل الظروف الدقيقة الراهنة».
وتوافقت القمة خلال اجتماعها عبر «الفيديو كونفرانس» أمس، على «استمرار المتابعة والتنسيق في هذا الصدد للاستقرار على آلية عقد القمة المقبلة للاتحاد الأفريقي، بما يضمن سلاسة تنظيمها، ويحافظ على مصالح القارة وشعوبها».



«إكواس» تعطي بوركينا فاسو ومالي والنيجر مهلة لقرارها الانسحاب من التكتل

صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
TT

«إكواس» تعطي بوركينا فاسو ومالي والنيجر مهلة لقرارها الانسحاب من التكتل

صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)

أمهلت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إكواس»، اليوم (الأحد)، ثلاث دول تقودها حكومات عسكرية 6 أشهر لإعادة النظر بقرارها الانسحاب من التكتل.

وجاء قرار «إكواس» بعد أن أكدت بوركينا فاسو ومالي والنيجر قرارها «الذي لا رجعة فيه» بالانسحاب من التكتل الخاضع، على حد قولها، للمستعمر السابق فرنسا. ويمكن أن يكون للانسحاب الوشيك لدول الساحل الثلاث تأثير كبير على التجارة الحرة والتنقل، وكذلك التعاون الأمني، في منطقة ينشط فيها متطرفون مرتبطون بتنظيمي «القاعدة» و«داعش».

ومن المفترض أن يدخل انسحاب مالي وبوركينا فاسو والنيجر من «إكواس» حيز التنفيذ الشهر المقبل، بعد عام واحد من إعلانها ذلك في يناير (كانون الثاني) 2024، وفقاً لقواعد التكتل. وقالت «إكواس» في بيان عقب اجتماع لزعمائها في أبوجا: «قررت الهيئة اعتبار الفترة من 29 يناير (كانون الثاني) 2025 إلى 29 يوليو (تموز) 2025 فترة انتقالية، وإبقاء أبواب المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا مفتوحة أمام الدول الثلاث».

وكان من بين الحاضرين في القمة الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي الذي عينه التكتل المكون من 15 دولة في يوليو وسيطاً مع الدول المنشقة. كما توسط رئيس توغو فوريه غناسينغبي مع دول الساحل. وأذنت «إكواس» للرئيسين بمواصلة مفاوضاتهما مع الدول الثلاث.

وكانت الدول الثلاث المنشقة قد شكلت اتحادها الخاص الذي أطلقت عليه اسم تحالف دول الساحل، بعد قطعها العلاقات مع فرنسا وتحولها نحو روسيا. وتصاعد التوتر بعد تهديد «إكواس» بالتدخل العسكري في النيجر إثر انقلاب يوليو 2023، السادس في المنطقة في غضون ثلاث سنوات.

وقد تراجعت حدة هذا الموقف منذ ذلك الحين رغم انقسام دول التكتل حول أفضل مسار للتعامل مع الحكومات العسكرية.