«المستقبل» يهاجهم باسيل وتياره بعنف

TT

«المستقبل» يهاجهم باسيل وتياره بعنف

هاجم مسؤولون في «تيار المستقبل» وكتلته النيابية بعنف، التيار الوطني الحر ورئيسه جبران باسيل، بعد تغريدة للنائب عن التيار زياد أسود، هاجم فيها رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، ورئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، ما استدعى ردوداً عليه.
وقال أسود في تغريدة إن تفاؤل الحريري وثقته بنفسه كبيرة، لكنها «ثقة في غير محلها»، قائلاً إن الحريري ليس اختصاصياً، أما والده الراحل «فكان أول من وضع البلاد في الخراب المالي».
ورد عضو كتلة المستقبل النائب سامي فتفت على أسود منتقداً «التطاول حقداً على شخصية بحجم رفيق الحريري»، وقال: «عندما يصبح الشتم والكلام الساقط من عدة البعض بالعمل السياسي، تعرف حجم اللاوعي الذي تعيشه بعض الأطراف السياسية».
وشن مسؤولون في «المستقبل» على باسيل، معتبرين أنه يتحمل مسؤولية تعطيل تأليف الحكومة، وقال عضو كتلة «المستقبل» النائب عثمان علم الدين عبر «تويتر» إن باسيل «تسلق السياسة على أكتاف عمه (الرئيس اللبناني ميشال عون) وأنه «يعتبر التعطيل ثقافة لا بد منها للوصول». وقال علم الدين: «ما أجيز لعمك لن تحصل عليه مهما وضعت من المعايير».
من جهته، أكد نائب رئيس تيار المستقبل النائب السابق مصطفى علوش أنه «في كل مرة تقترب مساعي رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري إلى التفاهم مع رئيس الجمهورية ميشال عون تهرع فرقة المخربين التافهين بقيادة جبران باسيل إلى إحباط رجاء الناس بوقف الانهيار». وأضاف: «إن باسيل مصر على وضع المسمار الأخير في نعش العهد المصاب بمرض الصهر المدلل واللبناني يدفع الثمن»، مضيفاً: «ارحموا الناس من الشرير».



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.