البرلمان الأوروبي يصوّت العام المقبل على اتفاق ما بعد «بريكست»

رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين (رويترز)
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين (رويترز)
TT

البرلمان الأوروبي يصوّت العام المقبل على اتفاق ما بعد «بريكست»

رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين (رويترز)
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين (رويترز)

رحب البرلمان الأوروبي، اليوم (الخميس)، بالاتفاق التجاري لما بعد بريكست الذي تم التوصل إليه بين لندن وبروكسل، لكن رئيسه دافيدي ساسولي قال إنه «سيواصل عمله قبل أن يقرر ما إذا كان سيعطي العام المقبل موافقته أم لا»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال: «يأسف البرلمان لأن مدة المفاوضات وطبيعة الاتفاق الذي تم التوصل إليه في اللحظة الأخيرة لا تسمحان بمراقبة برلمانية حقيقية قبل نهاية العام». وأضاف: «سيواصل البرلمان عمله داخل اللجان المختصة وفي جلسات عامة قبل اتخاذ قرار في بداية عام 2021».
ويعد الضوء الأخضر لأعضاء البرلمان الأوروبي ضرورياً لدخول الاتفاق رسمياً حيز التنفيذ، ولكن سيتم تطبيقه موقتاً لتجنب الخروج بدون اتفاق.
وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، في وقت سابق الخميس، أن لندن والاتحاد الأوروبي توصلا إلى «اتفاق جيد ومتوازن ومنصف» للطرفين، وذلك خلال مؤتمر صحافي. وقالت إن المملكة المتحدة تبقى «شريكاً موثوقاً» للاتحاد، مضيفةً أن الاتفاق «يسمح لنا بالتأكد أخيراً بأن بريكست أصبح خلفنا».
وتعهد كبير المفاوضين في ملف بريكست عن الاتحاد الأوروبي ميشال بارنييه بأن بروكسل ستقف إلى جانب الصيّادين الأوروبيين بعد مغادرة بريطانيا التكتل.
وسيزداد حجم الثروة السمكية التي يمكن للصيادين البريطانيين اصطيادها بعد اتفاق بريكست التجاري بعدما كانت تخضع لقواعد الحصص الأوروبية. وقال بارنييه: «سيتطلب هذا الاتفاق جهودا، أعلم أن الاتحاد الأوروبي سيدعم صياديه وسيرافقهم».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.