توقعات بنمو 4 % لاقتصاد دبي في 2021

رجل يركب جملاً في مساكن شاطئ جميرا في دبي (رويترز)
رجل يركب جملاً في مساكن شاطئ جميرا في دبي (رويترز)
TT

توقعات بنمو 4 % لاقتصاد دبي في 2021

رجل يركب جملاً في مساكن شاطئ جميرا في دبي (رويترز)
رجل يركب جملاً في مساكن شاطئ جميرا في دبي (رويترز)

قالت حكومة دبي نقلاً عن توقعات صادرة عن مركز دبي للإحصاء إنه من المتوقع نمو اقتصاد الإمارة، وهي مركز المال والأعمال بدولة الإمارات، أربعة في المائة في 2021. ليتعافى من انكماش متوقع عند 6.2 في المائة في العام الحالي.
وتضرر الاقتصاد بشدة من تفشي فيروس كورونا الذي أثر على قطاعات السياحة والعقارات والتجارة الرئيسية بالنسبة له.
وقال المركز إن الاقتصاد انكمش 10.8 في المائة في الشهور الستة الأولى من 2020. وهو ما قال عنه المدير التنفيذي للمركز عارف المهيري إنه جاء داخل النطاق المتوقع للانكماش الاقتصادي، وذلك نظراً للتأثير الكبير على الاقتصاد العالمي من جائحة «كوفيد - 19». وقال البيان إنه من المتوقع أن ينهي الاقتصاد العام على تباطؤ 6.2 في المائة.
أطلقت دبي تحفيزاً بقيمة 6.8 مليار درهم (1.85 مليار دولار) للمساعدة في تخفيف الصدمة وتداعياتها التي تمثلت في فقد وظائف وتعطل أنشطة أعمال، بحسب البيان.
قالت حكومة دبي إن الإمارة ستبدأ تطعيم المواطنين بلقاح «كوفيد - 19» الذي أنتجته «فايزر» و«بيونتيك» مجاناً اعتباراً من الأربعاء، لتنضم بذلك إلى السعودية التي أصبحت الأسبوع الماضي أول دولة عربية تبدأ في استخدام هذا اللقاح.



بنك إيطاليا يحذر من تأثير الحمائية على الاقتصاد العالمي بعد انتخاب ترمب

صورة جوية تظهر سيارات مخصصة للتصدير بميناء في مدينة يانتاي بمقاطعة شاندونغ (رويترز)
صورة جوية تظهر سيارات مخصصة للتصدير بميناء في مدينة يانتاي بمقاطعة شاندونغ (رويترز)
TT

بنك إيطاليا يحذر من تأثير الحمائية على الاقتصاد العالمي بعد انتخاب ترمب

صورة جوية تظهر سيارات مخصصة للتصدير بميناء في مدينة يانتاي بمقاطعة شاندونغ (رويترز)
صورة جوية تظهر سيارات مخصصة للتصدير بميناء في مدينة يانتاي بمقاطعة شاندونغ (رويترز)

دعا محافظ البنك المركزي الإيطالي، فابيو بانيتا، الجمعة، المجتمع الدولي إلى تجنب تفاقم المشاعر الحمائية السائدة، وذلك بعد أن أثار انتخاب دونالد ترمب مخاوف بشأن فرض رسوم جمركية باهظة وحروب تجارية محتملة.

وقد أشار ترمب في حملته الانتخابية إلى نيته فرض رسوم جمركية بنسبة 60 في المائة على واردات الولايات المتحدة من السلع الصينية، بالإضافة إلى ضريبة قدرها 10 في المائة على الواردات من الدول الأوروبية، وهو ما يزيد من احتمال حدوث تداعيات سلبية على النمو الضعيف بالفعل في منطقة اليورو، بحسب «رويترز».

وأوضح بانيتا أن المشاعر الحمائية قد تفاقمت بفعل الأزمات العالمية التي أثقلت كاهل الاقتصادات، مثل جائحة كوفيد-19، والغزو الروسي لأوكرانيا، وأزمة الطاقة التي أعقبت ذلك.

وقال في مؤتمر لمجموعة البنك الدولي في روما: «مع تزايد تفكك التجارة العالمية، أصبحت الدول الكبرى أكثر تردداً في الاعتماد على شركاء تجاريين يفتقرون إلى علاقات سياسية أو اقتصادية أو ثقافية مستقرة».

وأضاف أنه من أجل تجنب انقسام العالم إلى تكتلات اقتصادية وسياسية وعسكرية، من الضروري أن «يتعاون المجتمع الدولي ويضع خلافاته جانباً لإيجاد حلول مشتركة للتحديات المترابطة التي تؤثر على الجميع».