تراجع مخزونات الخام والوقود الأميركية... والنفط فوق 50 دولاراً للبرميل

انخفضت مخزونات البنزين الأميركية إلى 237.8 مليون برميل (رويترز)
انخفضت مخزونات البنزين الأميركية إلى 237.8 مليون برميل (رويترز)
TT

تراجع مخزونات الخام والوقود الأميركية... والنفط فوق 50 دولاراً للبرميل

انخفضت مخزونات البنزين الأميركية إلى 237.8 مليون برميل (رويترز)
انخفضت مخزونات البنزين الأميركية إلى 237.8 مليون برميل (رويترز)

تراجع مخزون الولايات المتحدة من النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير الأسبوع الماضي، حسبما ذكرته إدارة معلومات الطاقة الأميركية، في وقت ارتفع عاد فيه النفط فوق مستوى 50 دولارا للبرميل.
وانخفضت مخزونات الخام 562 ألف برميل على مدار الأسبوع المنتهي في 18 ديسمبر (كانون الأول) إلى 499.5 مليون برميل، بينما توقع المحللون في استطلاع أجرته رويترز انخفاضها 3.2 مليون برميل.
وهبط مخزون الخام بنقطة التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما 26 ألف برميل الأسبوع الماضي.
وتراجع استهلاك الخام بمصافي التكرير 169 ألف برميل يوميا على مدى الأسبوع. ونزل معدل استغلال طاقة المصافي 1.1 نقطة مئوية.
وانخفضت مخزونات البنزين الأميركية 1.1 مليون برميل إلى 237.8 مليون برميل، بينما توقع المحللون في استطلاع رويترز ارتفاعها 1.2 مليون برميل.
وتراجعت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، 2.3 مليون برميل إلى 148.9 مليون برميل، في حين كان من المتوقع انخفاضها 904 آلاف برميل.
وتراجع صافي واردات الولايات المتحدة من الخام 332 ألف برميل يوميا الأسبوع الماضي، وفقا لإدارة معلومات الطاقة.
وارتفعت أسعار النفط، أمس الأربعاء، بعدما تكبدت خسائر في وقت سابق من الجلسة بفعل تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعدم توقيع حزمة مساعدات مرتبطة بكوفيد-19 طال انتظارها.
وارتفع خام برنت 1.2 في المائة إلى 50.71 دولار للبرميل بحلول الساعة 15:49 بتوقيت غرينتش، في حين زادت الخام الأميركي 1.3 في المائة إلى 47.61 دولار للبرميل. وهبط كلا العقدين بنحو 2 في المائة في جلسة الثلاثاء في تراجع للجلسة الثانية على التوالي.
وتضرر النفط من تهديد ترمب بعدم توقيع حزمة مساعدات بقيمة 892 مليار دولار، قائلا إنه يريد أن يرفع الكونغرس مبلغ التحفيز الذي وافق عليه المشرعون يوم الاثنين.
لكن انخفاض الدولار حد من الخسائر، إذ تكون السلع الأساسية المقومة بالدولار، مثل النفط الخام، أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى عند تراجع العملة الأميركية.
ولا يزال القلق مسيطرا على أسواق النفط بشأن تعافي الطلب مستقبلا بعد اكتشاف سلالة جديدة شديدة العدوى من فيروس كورونا في بريطانيا، ما دفع عددا من البلدان لإغلاق حدودها معها.
في غضون ذلك، كشفت بيانات أمس، أن صادرات الصين من البنزين نزلت في نوفمبر (تشرين الثاني) عن ارتفاعات قياسية، فيما سجلت واردات الغاز الطبيعي المسال ذروة جديدة في ظل زيادة الطلب في مستهل موسم التدفئة.
وقالت الإدارة العامة للجمارك في الصين إن صادرات البنزين في نوفمبر انخفضت إلى 1.26 مليون طن من 1.84 مليون طن قبل عام، ودون المستوى القياسي المسجل في أكتوبر (تشرين الأول) عند 1.91 مليون طن.
وانخفض إجمالي صادرات الوقود المكرر بنحو الثلث في نوفمبر على أساس سنوي، إذ حدت المصافي المحلية المبيعات إلى الخارج بسبب فتور هوامش البنزين.
وكشفت البيانات أن واردات الغاز الطبيعي المسال ارتفعت إلى مستوى قياسي بلغ 6.61 مليون طن في نوفمبر من 6.51 مليون طن قبل عام.
ويزيد الطلب على الوقود عادة بدءا من نوفمبر، وهو بداية موسم التدفئة، فيما تواصل الصين إحلال الغاز محل الفحم في ظل تعافٍ اقتصادي سريع من المنتظر أن يؤدي لبلوغ واردات الصين من الغاز الطبيعي المسال مستوى قياسيا جديدا في ديسمبر.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.