«الانضباط» تحقق مع الفيصلي حول إساءة «الحكم ناوينا»

تصريح مسرحي تحت «المجهر»... ومطالب بحماية الحكام من «تشويش الأعضاء»

الحكم السعودي تركي الخضير دوّن ملاحظاته في تقريره الرسمي المقدم للجنة الانضباط (الشرق الأوسط)
الحكم السعودي تركي الخضير دوّن ملاحظاته في تقريره الرسمي المقدم للجنة الانضباط (الشرق الأوسط)
TT

«الانضباط» تحقق مع الفيصلي حول إساءة «الحكم ناوينا»

الحكم السعودي تركي الخضير دوّن ملاحظاته في تقريره الرسمي المقدم للجنة الانضباط (الشرق الأوسط)
الحكم السعودي تركي الخضير دوّن ملاحظاته في تقريره الرسمي المقدم للجنة الانضباط (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن لجنة الأخلاق والانضباط في اتحاد كرة القدم السعودي رصدت إساءة أحد إداريي نادي الفيصلي في مباراة الفريق أمام الاتفاق التي جرت ضمن منافسات الجولة التاسعة لدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، أول من أمس.
وشهدت المواجهة التي أدارها الحكم الدولي تركي الخضير تلفظ أحد إداريي فريق الفيصلي بجملة «الحكم ناوينا»، وكان الخضير أنذر أحد إداريي فريق الفيصلي خلال سير المواجهة قبل أن يعود مع الدقيقة 72 من عمر المباراة ويمنح البطاقة الحمراء لاثنين من الطاقم الإداري لفريق الفيصلي بوقت واحد.
وشهدت عملية طرد إداريي فريق الفيصلي اعتراضاً أظهرته لقطات النقل التلفزيوني، وحينها كان الخضير يطالبهما بالخروج من الملعب، قبل أن يطلب الخضير من الحكم الرابع (ممدوح الشهدان)، إبعادهما عن أرضية الملعب.
كما أوضحت المصادر ذاتها أن اللجنة تتقصي في قضية إساءة أحد إداريي فريق ضمك لحكم مباراة فريقه التي جمعته بالغريم التقليدي أبها، وأدارها حكم الساحة خالد الطريس، وانتهت بفوز فريق ضمك بهدفين لهدف.
كما أشارت المصادر إلى أن اللجنة ستراجع تصريحات فيصل مسرحي حارس مرمى فريق القادسية، الذي قال في تصريحات للناقل الرسمي بعد مباراة فريقه أمام الهلال: «أحترم الحكم شكري الحنفوش، ولكن أتمنى منه أن يحترمنا ويتحدث معنا بنبرة تماثل ما تحدث به مع لاعبي الهلال...».
وكانت «الشرق الأوسط» نشرت عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مقطعاً مصوراً للدولي شكري الحنفوش الذي أدار مواجهة الهلال مع مُضيفه فريق القادسية في مدينة الخبر، خلال توجهه لتقنية الفيديو المساعد التي تكون على مقربة من مقاعد بدلاء الفريقين، وحينها أظهر مقطع الفيديو المصور ضجيجاً كبيراً قادماً من أعضاء رسميين لأندية يجلسون في المدرجات، خاصة تلك التي خصت «التشويش» على قرارات الحكم شكري الحنفوش، مع التلفظ بعدم قدرة الحكم على اتخاذ قرار ضد فريق الهلال؛ سواء باحتساب ضربة جزاء أو طرد لاعب الارتكاز سلمان الفرج.
وكان الحنفوش في اللقطة يراجع إعاقة الأرجنتيني فيتو لاعب فريق الهلال من دفاعات القادسية، قبل أن يعود لاحتساب خطأ في اللقطة التي سبقتها ضد سلمان الفرج، دون الإعلان عن ضربة جزاء لصالح فريق الهلال.
وما زال الجدل حول الحكم حاضراً في مباريات كرة القدم السعودية خاصة في ظل عودة الحكم السعودي للساحة مجدداً، بعد غيابه في السنوات الماضية، وحضور الحكم الأجنبي وسيطرته على قيادة مباريات كرة القدم المحلية في السنوات الثلاث الماضية.
ورغم إتاحة الاتحاد السعودي لكرة القدم فرصة الاستعانة بسبعة طواقم تحكيم أجنبية خلال الموسم الواحد لكل نادٍ، فإن الأندية لم تقدم على هذا الطلب، باستثناء نادي النصر الذي قدم طلبه في مباراته أمام غريمه التقليدي الهلال، رغم أن المباراة تُقام على أرض النادي الأزرق.
ويظل الجدل التحكيمي حاضراً في كل مناسبة، حيث تتجه الأندية لتعليق أسباب الخسارة عليها، رغم وجود تقنية الفيديو المساعد VAR التقنية التي يصاحبها الجدل في كل ملاعب كرة القدم حول العالم.
وكان الإسباني فرناندو تريساكو رئيس لجنة الحكام أكد أن أداء الحكام خلال مباريات كأس خادم الحرمين الشريفين والجولات السابقة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين كان أفضل من توقعات اللجنة، رغم الأخطاء التي شهدتها بعض المباريات.
وقال «تريساكو» قبل انطلاق مباريات الجولة التاسعة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين إن الخطأ في قرارات الحكام طبيعي كونهم بشراً؛ مهما بلغ اجتهادهم وعملهم الجاد خلال المباريات، لافتاً إلى أن الأخطاء التحكيمية جزء من اللعبة.
وأضاف أن أداء الحكام في الدوري السعودي للمحترفين كان أفضل في المتوسط من أداء نظرائهم في الدوريات الأخرى، مستشهداً بما رصدته لجنة الحكام الإسبانية من أخطاء خلال 12 جولة هذا الموسم، حيث أقرت بارتكاب 199 خطأ في ركلات الجزاء والتسلل والبطاقات، رغم وجود تقنية VAR، مبيناً أن «التقنية أضيفت للإسهام في تقليل الأخطاء، لكن لن تكون كافية أبداً، فجميع الدوريات القوية توجد بها التقنية، ومع ذلك هناك أخطاء. وهذا ليس عذراً كون هذه التقنية جديدة».
ووجه رئيس لجنة الحكام رسالة إلى الإعلام والجماهير والأندية أكد فيها أن أخطاء الحكام ليست متعمدة؛ فهي تشبه تلك التي يمكن أن يرتكبها اللاعب عند إهدار فرصة سهلة للتسجيل أو التسبب في هدف على فريقه، حيث إن اللاعب في هذه الحالات لا يكون متعمداً الضرر بفريقه، لكن الخطأ جزء من كرة القدم، مشدداً في الوقت ذاته على أن أي قرار سيتخذه الحكم لن يرضي الجميع، ومن هنا تأتي الآراء الجدلية حول قرارات الحكام.
ولفت إلى أن أخطاء الحكام تعتبر ظاهرة عالمية في كل الدوريات العالمية، ويمكن للجميع النظر إلى البطولات الأوروبية ويرى أن الأخطاء حقيقة واقعية عالمية، بغض النظر عن مستوى المنافسة، ويجب أن نتعايش مع هذه الأخطاء كسائر الدوريات الأوروبية، مضيفاً: «إن دورنا بعد المباريات هو تحليل اللقطات، والمساهمة في تطوير الحكام، والتعامل مع هذه اللقطات لضمان عدم تكرارها مستقبلاً».



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».