الفتح: لن نعير أي لاعب في «الشتوية»

فيريرا يكافئ اللاعبين بالإجازة رغم الخسارة

توفيق بوحيمد تهتم به كثير من الأندية لسد مشاكلها الدفاعية (الشرق الأوسط)
توفيق بوحيمد تهتم به كثير من الأندية لسد مشاكلها الدفاعية (الشرق الأوسط)
TT

الفتح: لن نعير أي لاعب في «الشتوية»

توفيق بوحيمد تهتم به كثير من الأندية لسد مشاكلها الدفاعية (الشرق الأوسط)
توفيق بوحيمد تهتم به كثير من الأندية لسد مشاكلها الدفاعية (الشرق الأوسط)

استبعد مصدر مسؤول في نادي الفتح أن تتم الموافقة على إعارة أو بيع عقد أي لاعب جديد في صفوف الفريق الأول خلال فترة الانتقالات الشتوية مبينا لـ«الشرق الأوسط» أن المدرب بات يعتمد على هذه المجموعة من أجل تحقيق هدف التقدم نحو مناطق الأمان في دوري هذا الموسم وعدم الصراع على الهروب من الهبوط حتى الجولة قبل الأخيرة.
يأتي ذلك في ظل أحاديث متداولة حول وجود رغبة نصراوية لاستعارة اللاعب المخضرم توفيق بوحيمد لتعويض إصابة لاعبه الكوري كيم جون سو الذي تأكد غيابه حتى نهاية الموسم.
من ناحية أخرى ،منح البلجيكي يانييك فيريرا مدرب فريق الفتح الأول لكرة القدم لاعبي فريقه إجازة يوم بعد العودة إلى الأحساء من مدينة جدة وتلقي الخسارة الرابعة على التوالي في بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وكان المدرب قد فضل إجراء التدريبات الاسترجاعية صباح أمس في مدينة جدة على أن يستأنف الفريق التدريبات غدا الجمعة تأهبا لمواجهة الفيصلي الأحد القادم على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء.
وأشاد المدرب بالعطاء الفني الذي قدمه لاعبوه في المباراة الماضية رغم الخسارة، معتبرا أنهم قدموا مباراة كبيرة وكانوا قريبين على الأقل من حصد نقطة ومطالبا إياهم بطي صفحة هذه المباراة والتفكير في المباراة المقبلة والعودة إلى مسار الانتصارات.
وشدد على أنه يركز دائما على الجوانب الفنية التي يتخصص فيها، معتبرا أن اللاعبين قدموا ما هو مطلوب في مباراة الأهلي.
ومن المرجح أن يعود اللاعب الصربي ساشا جوفيتش في المباراة القادمة بعد أن استبعده المدرب عن المباراة الماضية نتيجة الإصابة في العضلة مما جعله يفضل عدم المجازفة به في ظل جاهزية الهولندي تي فريدي.
وتراجع الفتح مجددا في جدول ترتيب فرق الدوري ليحل في المركز الثالث عشر بعد أن تجمد رصيده عند «10» متقدما بفارق «3» نقاط عن فرق العين والنصر وضمك.
وعلى صعيد آخر، استبعد مصدر فتحاوي مسؤول أن تتم الموافقة على إعارة أو بيع عقد أي لاعب جديد من صفوف الفريق الأول خلال فترة الانتقالات الشتوية مبينا لـ«الشرق الأوسط» أن المدرب بات يعتمد على هذه المجموعة من أجل تحقيق هدف التقدم نحو مناطق الأمان في دوري هذا الموسم وعدم الصراع على الهروب من الهبوط حتى الجولة قبل الأخيرة.
يأتي ذلك في ظل أحاديث متداولة حول وجود رغبة نصراوية لاستعارة اللاعب المخضرم توفيق بوحيمد لتعويض إصابة لاعبه الكوري كيم جون سو الذي تأكد غيابه حتى نهاية الموسم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.