نجوم عالميون يشاركون في بطولة السعودية للغولف في فبراير المقبل

النرويجي هوفلاند والأميركيان كانتلي وفيناو أبرز الحاضرين

السعودية بدأت تسير بخطى ثابتة في استضافة أكبر بطولات الغولف في العالم (الشرق الأوسط)
السعودية بدأت تسير بخطى ثابتة في استضافة أكبر بطولات الغولف في العالم (الشرق الأوسط)
TT

نجوم عالميون يشاركون في بطولة السعودية للغولف في فبراير المقبل

السعودية بدأت تسير بخطى ثابتة في استضافة أكبر بطولات الغولف في العالم (الشرق الأوسط)
السعودية بدأت تسير بخطى ثابتة في استضافة أكبر بطولات الغولف في العالم (الشرق الأوسط)

تتجه أنظار عشاق لعبة الغولف في العالم إلى ملعب رويال غرينز بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية (غرب المملكة)، وذلك لمشاهدة أبرز وأهم النجوم في اللعبة الذين سيتنافسون في بطولة السعودية الدولية للغولف في نسختها الثالثة المقررة في الفترة من 4 إلى 7 فبراير (شباط) المقبل.
وتتطلع «غولف السعودية» للبناء على النجاح الكبير الناتج عن استضافتها في الشهر الماضي بطولتين من بطولات الجولة الأوروبية لغولف السيدات، مع استمرار نمو الاهتمام والمشاركة برياضة الغولف في المملكة.
وأكد نجوم الغولف النرويجي فيكتور هوفلاند والأميركيان باتريك كانتلي وتوني فيناو مشاركتهم في النسخة الثالثة من بطولة السعودية الدولية المقدمة من «سوفت بانك للاستشارات الاستثمارية»، وستكون هذه أولى مشاركات هوفلاند في المملكة حيث يتطلع مثل بقية نجوم كأس رايدر الأوروبية لحجز مقعدهم في «ويسلينغ سترايتس».
ويُعد هوفلاند صاحب الـ23 عاماً أبرز النجوم الشباب الصاعدين في عالم الغولف، ويحتل حالياً المركز الـ15 في التصنيف العالمي، وذلك بعد فوزه الثاني في جولة «بي جي إيه»، مطلع الشهر الحالي. وكان النرويجي قد بلغ مرحلة الاحتراف في عام 2019 بعد النتائج المميزة التي حققها في ذلك العام ببطولة الماسترز وبطولة أميركا المفتوحة وتصدره للتصنيف العالمي للهواة.
كما ينضم لقائمة النجوم الأوروبيين المشاركين كل من مارتن كيمر ومات والاس وبيرند فايزبيرغر وداني ويليت ليلتحقوا بكل من رافا كابريرا بيلو، بول كيسي، تومي فليتوود، سيرجيو غارسيا، تايريل هاتون، إيان بولتر، جاستن روز، هينريك ستينسون، لي ويستوود بالإضافة إلى حامل اللقب غرايم ماكداول، الذين تم الإعلان عن مشاركتهم في الشهر الماضي.
وقال هوفلاند معلقاً على مشاركته في البطولة: «لقد كان عامي الاحترافي الأول مميزاً حقاً رغم الصعوبات المتعلقة بجائحة (كورونا). لم أكن لأحلم بتحقيق لقبين في جولة (بي جي إيه)، وكان فوزي ببطولة (ماياكوبا) الكلاسيكية للغولف خير ختام للعام. محاولة تحقيق أول انتصار في الجولة الأوروبية هو بكل تأكيد من أولوياتي لعام 2021، نظراً لكوني أوروبياً بالإضافة لمحاولة الفوز بمكان في فريق كأس رايدر الأوروبية».
وأضاف النرويجي: «لقد لعبت في 5 بطولات تابعة للجولة الأوروبية مجملاً، لذلك أنا متحمس لإضافة المزيد، وبطولة السعودية الدولية المقدمة من (سوفت بانك للاستشارات الاستثمارية) تمتلك أقوى قائمة للأسماء المشاركة. ولهذا أعتقد أننا على موعد مع أسبوع كبير».
باتريك كانتلي المصنف 9 عالمياً، بالإضافة إلى أحد نجوم «كأس رايدر الأميركية» المصنف الـ18 عالمياً توني فيناو أصبحوا ضمن الأسماء الأميركية التي ستشارك على أرض المملكة في بطولة السعودية الدولية إلى جانب مواطنيهم المصنف الأول عالمياً وبطل بطولة الماسترز لعام 2020 داستن جونسون، وبطل «بطولة أميركا المفتوحة 2020»، برايسون ديشامبو، وصاحب البطولات الخمس الكبرى فيل ميكيلسون، وبطل «بطولة الماسترز لعام 2020»، باتريك ريد.
وقال فيناو: «لم أستطع تسجيل ظهوري الأول في المملكة بالمشاركة في نسخة العام الماضي، ولذلك تأكدت من عدم حدوث ذلك في النسخة المقبلة. لقد ظهرت البطولة بشكل رائع عبر شاشات التلفاز، وسمعت كثيراً من الأمور الإيجابية من اللاعبين عن تجربتهم في المملكة. كما أن عدد اللاعبين المصنفين المشاركين في البطولة أمر مبهر حقاً. ومن المتوقع أن يكون أسبوعاً حافلاً حيث تنتظرنا العديد من النقاط التصنيفية. وكغيري من اللاعبين، فأنا أتطلع لانطلاقة جديدة ومميزة في العام الجديد».
ومع قائمة مشاركين مليئة بألمع الأسماء في رياضة الغولف فإن بطولة السعودية الدولية المقدمة من «سوفت بانك للاستشارات الاستثمارية» ستكون واحدة من أقوى الأحداث في روزنامة الجولة الأوروبية في عام 2021.
من جانبه، قال ماجد السرور الرئيس التنفيذي لـ«غولف السعودية»، و«الاتحاد السعودي للغولف»: «نقدر تماماً القيمة التي يضيفها أفضل اللاعبين في العالم، ومنذ البداية جعلنا مهمتنا هي جذب أقوى الأسماء باستمرار في بطولة السعودية الدولية المقدمة من (سوفت بانك للاستشارات الاستثمارية)».
وأضاف: «عام 2021 هو خطة أخرى في رحلتنا لجعل المملكة مواكبة لأكبر الأحداث العالمية في رياضة الغولف. وسنواصل في تسليط الضوء على شغفنا المتزايد بهذه الرياضة مع التركيز على التدابير الاستراتيجية التي يتم اتخاذها لضمان تطوير مجتمع غولف نابض بالحياة ومستدام. وشراكتنا وعلاقتنا بالجانب الاحترافي لرياضة الغولف، ومع أفضل لاعبي العالم، هي أمر أساسي في خططنا الاستثمارية طويلة الأجل وننتظرهم للترحيب بهم في المملكة مرة أخرى، ولتتويج بطلنا الثالث».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.