إثيوبيا: مسلحون يقتلون العشرات في إقليم زاره آبي أحمد أمس

آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي (أرشيفية - رويترز)
آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي (أرشيفية - رويترز)
TT

إثيوبيا: مسلحون يقتلون العشرات في إقليم زاره آبي أحمد أمس

آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي (أرشيفية - رويترز)
آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي (أرشيفية - رويترز)

قُتل العشرات في هجوم نفذه مسلحون، اليوم (الأربعاء)، في إقليم بني شنقول- جومز في غرب إثيوبيا، في أحدث حلقة من العنف بين جماعات عرقية متناحرة في المنطقة.
وذكر مزارع في بلدة بولين لوكالة «رويترز» للأنباء إنه شاهد عشرات الجثث في حقل قرب منزله.
وقال ساكن آخر في البلدة إن مسلحين اقتحموا المنطقة نحو الساعة السادسة صباحا، وإنه أحصى 20 جثة في موقع مختلف.
وأفاد مسؤول في المنطقة، طلب عدم الكشف عن هويته، بأن السلطات أُحيطت علما بالهجوم وتتحقق من التفاصيل المتعلقة بهويات المهاجمين والضحايا لكنه لم يعط معلومات إضافية.
ووقع الهجوم غداة زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد ورئيس أركان الجيش برهانو غولا ومسؤولين اتحاديين كبار آخرين للمنطقة أمس الثلاثاء للدعوة للسلام بعد أن شهدت المنطقة عددا من الحوادث المميتة بين جماعات عرقية متنافسة في الأشهر الأخيرة.
وكان أحدث هجوم كبير في المنطقة قد وقع يوم 14 نوفمبر (تشرين الثاني) عندما هاجم مسلحون حافلة وقتلوا 34 شخصا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.