بونوتشي يعتذر على أدائه الكارثي خلال هزيمة يوفنتوس

ليوناردو بونوتشي قائد يوفنتوس (أ.ف.ب)
ليوناردو بونوتشي قائد يوفنتوس (أ.ف.ب)
TT

بونوتشي يعتذر على أدائه الكارثي خلال هزيمة يوفنتوس

ليوناردو بونوتشي قائد يوفنتوس (أ.ف.ب)
ليوناردو بونوتشي قائد يوفنتوس (أ.ف.ب)

اعتذر ليوناردو بونوتشي قائد يوفنتوس لجماهير النادي على أدائه وأداء فريقه الكارثي خلال الهزيمة 3 - صفر بملعبه أمام فيورنتينا في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الثلاثاء.
وتسببت أخطاء بونوتشي مباشرة في هدفين من أهداف فيورنتينا الثلاثة كما أهدى المنافس العديد من الفرص الأخرى.
وقال بونوتشي في حسابه على «إنستغرام»: «هذا أسوأ يوفنتوس في النصف الأول من الموسم. في البداية أعتذر للجماهير نيابة عني. لا يوجد شيء يمكن إضافته».
وارتدى بونوتشي، وهو شخصية مفعمة بالحيوية ويحتفل بالأهداف بالإشارة إلى منتقديه بأن يغلقوا أفواههم، شارة قيادة يوفنتوس في غياب جيورجيو كيليني المبتلى بالإصابات في آخر 18 شهراً.
وما يثير الدهشة أن أداء يوفنتوس الكارثي جاء بعد ثلاثة أيام من فوزه 4 - صفر خارج الديار على بارما مما أعطى انطباعاً بأن ملامح الفريق بدأت تظهر تحت قيادة المدرب أندريا بيرلو الذي لم يسبق له تولي قيادة أي فريق على مستوى كبير قبل تعيينه في نهاية الموسم الماضي.
وبدا فريق بيرلو جيداً على فترات هذا الموسم، خاصة خلال انتصاره 3 - صفر خارج ملعبه على برشلونة في دوري أبطال أوروبا، لكن تذبذب مستواه تركه أمام مهمة صعبة في الاحتفاظ باللقب الذي ناله تسع مرات متتالية.
وفاز يوفنتوس بست مباريات وتعادل في مثلها وخسر واحدة في 13 مباراة بالدوري تحت قيادة بيرلو، ليحتل المركز الرابع بفارق سبع نقاط خلف ميلان المتصدر.
وكانت مباراة الثلاثاء أيضاً كارثية على فيدريكو جناح يوفنتوس ضد ناديه السابق. وقال كريستيانو بيراجي جناح فيورنتينا إنه كان على دراية بنقاط ضعف كييزا ونجح في استغلالها.
وأضاف: «كييزا يستطيع تغيير سرعته بطريقة مذهلة مما قد يسبب العديد من المشاكل. لكني أعرفه جيداً جداً وأدرك أيضاً أنه لا يحب أن يتعرض للهجوم ويواجه صعوبات في العودة للدفاع. ولذلك حاولت مهاجمته ونجح ذلك جيداً».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.