ليل يتطلع لاجتياز اختبار مونبلييه الصعب للحفاظ على الصدارة حتى العام الجديد

ليون شريك القمة يلتقي نانت وسان جيرمان يواجه ستراسبورغ في الدوري الفرنسي اليوم وقبل الخلود للراحة الشتوية

لاعبو ليل يأملون الفوز اليوم لمواصلة الاحتفال بتصدرهم حتى بداية 2021 (أ.ف.ب)
لاعبو ليل يأملون الفوز اليوم لمواصلة الاحتفال بتصدرهم حتى بداية 2021 (أ.ف.ب)
TT

ليل يتطلع لاجتياز اختبار مونبلييه الصعب للحفاظ على الصدارة حتى العام الجديد

لاعبو ليل يأملون الفوز اليوم لمواصلة الاحتفال بتصدرهم حتى بداية 2021 (أ.ف.ب)
لاعبو ليل يأملون الفوز اليوم لمواصلة الاحتفال بتصدرهم حتى بداية 2021 (أ.ف.ب)

تنتظر فريق ليل المتصدر رحلة محفوفة بالمخاطر عندما يحل ضيفاً على مونبلييه السادس اليوم، في حين يلتقي ليون شريك القمة مع نانت ويلعب باريس سان جيرمان الثالث بفارق نقطة خلف المتصدرين، مع ستراسبورغ في المرحلة السابعة عشرة للدوري الفرنسي.
وتقام جميع مباريات المرحلة اليوم، وهي الأخيرة هذا العام، حيث تدخل الفرق العطلة الشتوية لمدة 14 يوماً قبل استئناف المنافسات في السادس من يناير (كانون الثاني) المقبل.
وتتجه الأنظار إلى ملعب «لاموسون» في مونبلييه، حيث يسعى الضيف ليل إلى العودة لسكة الانتصارات التي توقفت الأحد عند ثلاثة متتالية بالتعادل مع الضيف باريس سان جيرمان صفر - صفر في قمة المرحلة السادسة عشرة.
ويدرك ليل جيداً أن زيارته إلى مونبلييه لن تكون سهلة على غرار قمته مع الفريق الباريسي حامل لقب الموسم الماضي؛ وذلك لأن أصحاب الأرض متعطشون إلى الفوز أيضاً بعدما حققوه مرة واحدة في المباريات الأربع الأخيرة، وهي النقطة التي سيحاول الضيوف استغلالها للظفر بالنقاط الثلاث والحفاظ على الصدارة أقله حتى مطلع العام المقبل، خصوصاً أن مونبلييه أفلت من الخسارة أمام مضيفه بريست في المرحلة الماضية.
وكان مدرب ليل كريستوف غالتيه اعترف بمعاناة فريقه أمام سان جيرمان، لكنه أعرب عن ارتياحه بتحقيق نتيجة جيدة أمام فريق سيطر على مجريات المباراة كثيراً في مجالات عدة، وقال «أمام فريق خنقنا، وعطَّل آلتنا الهجومية بالضغط لم ننجح أبداً في التحول من الدفاع إلى الهجوم بشكل جيد. لم ننجح في تحقيق الفوز وأحياناً عليك أن تعرف ألا تخسر ونجحنا في ذلك، لقد عانينا كثيراً».
وستكون المواجهة مفتوحة بين ليل ومونبلييه كونهما يملكان أفضل خطي هجوم في الدوري، فرغم أن ليل عجز عن هز شباك باريس سان جيرمان الأحد، فخط هجومه سجَّل 28 هدفاً في 16 مباراة، حيث يحتل المركز الثالث خلف سان جيرمان (35 هدفاً) وليون (31 هدفاً)، وأمام مونبلييه الذي سجَّل 27 هدفاً، بينها سبعة أهداف لنجمه الدولي الجزائري أندي ديلور يحتل بها المركز الخامس على لائحة الهدافين، وغايتان لأبورد (5 أهداف). ويعول ليل على ثنائيه الهجومي التركي بوراك يلماظ ويوسف يازيجي اللذين سجلا 6 و5 أهداف على التوالي. ويسعى ليون إلى مواصلة نتائجه الرائعة في الآونة الأخيرة بعد بدايته المتعثرة عندما يستضيف نانت الجريح.
وعاد ليون، الغائب هذا الموسم عن المسابقتين القاريتين (دوري الأبطال ويوروبا ليغ) للمرة الأولى منذ 1996 بسبب توقف الدوري إثر جائحة كورونا في وقت كان يحتل فيه المركز السابع في الدوري، إلى الصدارة بعدما حافظ على سجله خالياً من الخسارة في 13 مباراة متتالية، وهي أفضل سلسلة له في الدوري منذ 10 أعوام (أكتوبر (تشرين الأول) 2010 - يناير 2011).
ونجح ليون الذي كان خامساً عقب المرحلة العاشرة بفارق سبع نقاط عن سان جيرمان المتصدر وقتها، ثم رابعاً عقب المرحلة الرابعة عشرة بفارق ثلاث نقاط عن ليل المتصدر، في اللحاق بالأخير بفارق الأهداف. وقال مدربه رودي غارسيا عقب الفوز الكبير على مضيفه نيس (4 - 1) في المرحلة الماضية «أنا راضٍ جداً. الفوز 4 - 1 خارج الأرض لا يحدث كثيراً»، مضيفاً «هدفنا هو التأهل لدوري الأبطال. لا تقلقوا بشأن طموحنا فهو قوي جداً».
وتبدو حظوظ سان جيرمان كبيرة لإنهاء العام بفوز يبقيه في دائرة الدفاع عن اللقب عندما يستقبل ستراسبورغ السادس عشر. وعلى الرغم من فترة التوقف الإجبارية بسبب فيروس كورونا المستجد، لعب سان جيرمان 45 مباراة هذا العام، وهو ما يفسر عدد الإصابات في النادي ويثبت أن الباريسيين يحتاجون حقاً إلى عطلة. آخر المصابين كان بريسنيل كيمبيمبي ولايفان كورزاوا والإيطالي أليساندرو فلورنزي في نهاية المباراة ضد ليل.
وخاض سان جيرمان مباراتيه الأخيرتين في غياب نجمه البرازيلي نيمار دا سيلفا بسبب إصابة في الكاحل تعرض لها خلال المباراة التي خسرها أمام ضيفه ليون صفر - 1 في المرحلة الرابعة عشرة، في حين لا يزال النجم الآخر كيليان مبابي يعاني من إصابة عضلية أرغمت مدربه الألماني توماس توخيل على الإبقاء عليه في دكة البدلاء في المباراة الأخيرة ضد ليل ودفع به في الدقيقة الـ77 دون أن تتغير النتيجة. منذ بداية الموسم، لعب باريس سان جيرمان 22 مباراة، وأضاف إليها 27 مباراة منذ نهاية الحجر الصحي في يوليو (تموز) الماضي، دون احتساب المباريات الودية، وهو ما علق عليه مدربه توخيل بالقول «تعرفون رأيي مسبقاً بشأن تسلسل المباريات. سنقتل اللاعبين... يُسمح لنا دائماً باللعب في الساعة التاسعة (مساء). نحن نفتقر إلى إيقاع الأكل والنوم واستعادة اللياقة». ورغم كل هذه الظروف، أعرب توخيل عن ارتياحه للتعادل أمام ليل، وقال «رأيت مباراة قوية جداً لفريقي. أنا سعيد جداً بتركيزنا، افتقرنا إلى الكثير من الجودة، لكننا قدمنا مباراة قوية جداً، ولعبنا بشكل منظم جداً ولم نفقد القوة والسيطرة، لقد كانت مباراة جيدة وكان ينقصنا تسجيل هدف فقط».
ويلعب اليوم أيضاً بوردو مع رينس، ونيم مع ديجون، ونيس مع لوريان، ورين مع متز، ولنس مع بريست، وانجيه مع مرسيليا، وموناكو مع سانت إتيان.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.