أميركا تنتقد {التغاضي الأممي} عن انتهاكات إيران

أميركا تنتقد {التغاضي الأممي} عن انتهاكات إيران
TT

أميركا تنتقد {التغاضي الأممي} عن انتهاكات إيران

أميركا تنتقد {التغاضي الأممي} عن انتهاكات إيران

انتقدت الولايات المتحدة «تغاضي» مجلس الأمن عن تجاهل انتهاكات إيران للقيود المفروضة دولياً خصوصاً القرار 2231 الذي يتبنى الاتفاق النووي.
وأكدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، في إحاطة أمام أعضاء مجلس الأمن، عبر الفيديو، أهمية التنفيذ الكامل لخطة الاتفاق النووي في «الاستقرار الإقليمي»، معربةً عن أسفها لزيادة التوترات الإقليمية في السنوات الماضية. وقالت إنه «ينبغي لإيران أن تعالج المخاوف التي أُثيرت بشأن نشاطاتها فيما يتعلق بالتدابير التقييدية الواردة» في الملحق الخاص بخطة الاتفاق النووي، قبل أن تعرض تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن تركيب إيران أجهزة الطرد المركزي المتطورة من طراز «آي آر 2» المحظورة وفق الاتفاق، مشيرة إلى نيات إيرانية لتثبيت مزيد من تلك الأجهزة في منشأة نطنز.
وأشارت ديكارلو إلى معلومات عن وصول أربعة صواريخ من طراز «دهلاوية» الموجهة المضادة للدبابات إلى ليبيا.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.