دليل «ميشلان» لسنة 2021 يغازل مطاعم موسكو

روس يرتدون أقنعة أمام متجر في الساحة الحمراء بموسكو (إ.ب.أ)
روس يرتدون أقنعة أمام متجر في الساحة الحمراء بموسكو (إ.ب.أ)
TT

دليل «ميشلان» لسنة 2021 يغازل مطاعم موسكو

روس يرتدون أقنعة أمام متجر في الساحة الحمراء بموسكو (إ.ب.أ)
روس يرتدون أقنعة أمام متجر في الساحة الحمراء بموسكو (إ.ب.أ)

من المتوقع أن يطلق دليل المطاعم الفرنسي المرموق «ميشلان» سنة 2021، وفق ما أعلن أول من أمس، تصنيفه الأول لمجموعة اختارها من مطاعم موسكو التي شهدت نهضة في السنوات الأخيرة. وأوضح «الدليل الأحمر» الشهير، في بيان، أنه «سيعلن عن أول اختيار له من مطاعم موسكو في سنة 2021». ونقل البيان عن المدير الدولي لدليل «ميشلان» غويندال بولينيك، الذي زار موسكو، الاثنين، قوله إن «مشهد هذه العاصمة الغامضة والخالدة يشبه جوهرة، تبرز فيها المنتجات الروسية المحلية وكذلك تَنوع مطابخ العالم».
ولاحظ بيان «ميشلان» أن «المطبخ الروسي شهد ظهور اتجاهات جديدة على مدى الأعوام الثلاثين المنصرمة، جسدها طهاة موهوبون ملتزمون تحسين جودة المنتجات المحلية»، معدداً منها سلطعون فلاديفوستوك وخبز بورودينسكي وسمك الهلبوت الأسود من مورمانسك والقشدة الحامضة (سميلتانا)، إضافة إلى الحساءين التقليديين بورتش وراسولنيك، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين، إن «فن الطهو في موسكو أصبح في السنوات الأخيرة نقطة جذب للسياح». وأضاف: «في إمكان الجميع اليوم أن يجد في موسكو تنوعاً مطبخياً واسعاً وتعدداً في اتجاهات الطهو، وتحتل مطاعمنا المرتبة الأولى في أهم التصنيفات العالمية» في هذا المجال. وأدرج دليل «ميشلان» موسكو مع بكين والعاصمة السلوفينية ليوبليانا وولاية كاليفورنيا الأميركية وجهات جديدة اختارها خبراؤه.
وكان دليل آخر مهم هو «غوت وميو» أطلق عام 2018 نسخة روسية أولى، ومنح التقويم الأفضل لمطعم «وايت رابيت» للشيف فلاديمير موخين، الذي يحتل المرتبة الثالثة عشرة في ترتيب «أفضل 50» عام 2019. وقد بيعت ملكية دليل «غود وميو» عام 2019 لمستثمرين من روسيا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.