واصلت مصر تحركاتها الدبلوماسية لكسب مزيد من الدعم الدولي في قضية «سد النهضة»، الذي بنته إثيوبيا على الرافد الرئيسي لنهر النيل، وتتحسب القاهرة بسبب تأثيره على حصتها من المياه، التي تعتمد عليها بأكثر من 90%.
ونظّمت سفارة مصر في بكين أمس، اجتماعاً افتراضياً، جرى خلاله تقديم شرح فني وقانوني وافٍ للموقف المصري في مفاوضات «سد النهضة» الإثيوبي، قام به الوفد المصري في مفاوضات «سد النهضة»، برئاسة السفير شريف عيسى، مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون الأفريقية، وترأس الجانب الصيني السفير دينغ لي، مساعد وزير الخارجية الصيني.
ووفق بيان لوزارة الخارجية المصرية، أمس، فقد «قام الجانب المصري باستعراض مستجدات المفاوضات، وإبراز الجهود، التي تبذلها مصر في هذا الملف الحيوي على مدار عقد كامل، بهدف التوصل إلى اتفاق عادل، ومتوازن بشأن سد النهضة، يراعي مصالح الدول الثلاث، مصر والسودان وإثيوبيا».
وتخوض الدول الثلاث مفاوضات ممتدة منذ سنوات بشأن السد، في محاولة للتوصل إلى اتفاق يُرضي جميع الأطراف، غير أنها لم تحقق أي نتائج. وتطالب مصر والسودان بـ«اتفاق قانوني ملزم»، يشمل النص على قواعد أمان السد، وملئه في أوقات الجفاف، ونظام التشغيل، وآلية فض النزاعات». فيما ترفض إثيوبيا «تقييد حقوقها في استخدام مواردها المائية». ويرعى الاتحاد الأفريقي الجولة الأحدث من هذه المفاوضات، وسط تعثر في التوصل إلى اتفاق بسبب «عدم التوصل إلى مسودة موحدة حول النقاط الخلافية».
وفي وقت سابق نظّمت القاهرة ندوات افتراضية في واشنطن وباريس، وعدد من الدول لتسليط الضوء على الأهمية، التي تمثلها قضية «سد النهضة» لمصر ولدول حوض النيل كافة، بوصفها «قضية محورية تمسّ في جوهرها مستقبل شعوب تلك المنطقة المهمة من القارة الأفريقية».
مصر تواصل تحركها الدبلوماسي بشأن سد النهضة
سفارتها في بكين استعرضت جهود القاهرة في المفاوضات
مصر تواصل تحركها الدبلوماسي بشأن سد النهضة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة