ألمانيا تعتبر العقوبات الروسية الجديدة ضدها «غير مبررة»

المعارض الروسي أليكسي نافالني (أ.ف.ب)
المعارض الروسي أليكسي نافالني (أ.ف.ب)
TT

ألمانيا تعتبر العقوبات الروسية الجديدة ضدها «غير مبررة»

المعارض الروسي أليكسي نافالني (أ.ف.ب)
المعارض الروسي أليكسي نافالني (أ.ف.ب)

اعتبرت ألمانيا أن العقوبات الجديدة التي فرضتها موسكو ضدها «غير مبررة»، وفق ما أعلن اليوم (الثلاثاء) مصدر في وزارة الخارجية الألمانية.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فإثر إعلان موسكو فرض عقوبات مضادة تستهدف الاتحاد الأوروبي على خلفية قضية تسميم المعارض الروسي الأبرز أليكسي نافالني، أكد المصدر الألماني أن «هذا النوع من التدابير المضادة الروسية كان موجوداً في الماضي، لكنه يبقى غير مبرر من وجهة نظر الحكومة الألمانية».
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد استدعت في وقت سابق اليوم، سفراء ألمانيا والسويد وفرنسا في موسكو، وأعلنت فرض عقوبات على مسؤولين أوروبيين رداً على تدابير تبناها الاتحاد الأوروبي في أكتوبر (تشرين الأول) بعد التسميم المفترض لنافالني.
وندّدت وزارة الخارجية الروسية بالعقوبات الأوروبية التي تستهدف منذ أكتوبر مسؤولين كباراً، معلنةً أنها «وسعّت قائمة الممثلين عن دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي الممنوعين من دخول أراضي روسيا الاتحادية».
وأصيب نافالني (44 عاماً) بمرض شديد خلال رحلة من سيبيريا إلى موسكو في أغسطس (آب)، وأدخل مستشفى في مدينة أومسك الروسية قبل نقله إلى برلين في طائرة طبية.
وخلص خبراء من دول غربية عدة إلى أن المعارض الأبرز للكرملين قد تعرض لعملية تسميم بمادة نوفيتشوك التي طوّرت في الحقبة السوفياتية، وهو ادعاء نفته موسكو مراراً.
وكشف تقرير إعلامي مشترك الأسبوع الماضي، أشرف عليه موقع بيلينغكات الاستقصائي الإلكتروني ما ذكر أنها أسماء وصور خبراء أسلحة كيميائية من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي كانوا يراقبون نافالني لسنوات.
والخميس، رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التقارير الإعلامية التي تفيد بأن أجهزة الأمن الروسية كانت وراء تسميم نافالني، قائلاً إنه لو كان الأمر كذلك، لما كان المعارض على قيد الحياة.
وأضاف الرئيس الروسي أنه إذا كان نافالني يتلقى الدعم من الاستخبارات الأميركية، فيجب على روسيا بالطبع أن تلاحقه.
واعتبر أنه لو أراد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي تسميم نافالني «لأنجز المهمة على أكمل وجه».



الصين تحظر تصدير معادن أساسية إلى أميركا وسط حرب تجارية محتملة

الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
TT

الصين تحظر تصدير معادن أساسية إلى أميركا وسط حرب تجارية محتملة

الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)

قالت الصين، الثلاثاء، إنها حظرت صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى الولايات المتحدة، وذلك غداة حملة إجراءات أميركية صارمة على قطاع أشباه الموصلات في الصين.

ووفقاً لـ«رويترز»، عزت وزارة التجارة الصينية قرارها بشأن المواد ذات الاستخدام المزدوج في التطبيقات العسكرية والمدنية إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي.

ويتطلب القرار الذي دخل حيز التنفيذ فور إعلانه مراجعة صارمة أيضاً بشأن عناصر الغرافيت التي يتم شحنها إلى الولايات المتحدة.

وقالت الوزارة: «من حيث المبدأ، لن يُسمح بتصدير الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون والمواد شديدة الصلابة إلى الولايات المتحدة».

ويشدد القرار القيود المفروضة على صادرات ما يعرف بالمعادن الحرجة التي بدأت بكين في طرحها العام الماضي، لكنها تنطبق فقط على السوق الأميركية، في أحدث تصعيد للتوتر التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب منصبه.

وتُظهر بيانات الجمارك الصينية عدم وجود شحنات من الجرمانيوم أو الغاليوم إلى الولايات المتحدة منذ بداية العام حتى أكتوبر (تشرين الأول)، رغم أنها كانت رابع أكبر مستورد للجرمانيوم وخامس أكبر مستورد للجاليوم قبل عام.

ويستخدم الغاليوم والجرمانيوم في أشباه الموصلات، ويستخدم الجرمانيوم أيضا في تكنولوجيا الأشعة تحت الحمراء وكابلات الألياف الضوئية والخلايا الشمسية.