طبيب سابق لمارادونا يزعم أن وفاته كانت «نوعاً من الانتحار»

رسمة لأسطورة كرة القدم الراحل دييغو مارادونا في أحد شوارع بوينس آيرس (أ.ف.ب)
رسمة لأسطورة كرة القدم الراحل دييغو مارادونا في أحد شوارع بوينس آيرس (أ.ف.ب)
TT

طبيب سابق لمارادونا يزعم أن وفاته كانت «نوعاً من الانتحار»

رسمة لأسطورة كرة القدم الراحل دييغو مارادونا في أحد شوارع بوينس آيرس (أ.ف.ب)
رسمة لأسطورة كرة القدم الراحل دييغو مارادونا في أحد شوارع بوينس آيرس (أ.ف.ب)

أصر الطبيب الذي عالج دييغو مارادونا على مدار ثلاثة عقود على أن وفاته كانت «شكلاً من أشكال الانتحار» وأن أسطورة كرة القدم كان قد «سئم الحياة».
ويعتقد الدكتور ألفريدو كاهي، الذي عالج مارادونا بين عامي 1977 و2007، أن الأسطورة الأرجنتينية ربما توقف عن الأكل أو تناول الأدوية بعد دخوله في حالة من الاكتئاب بعد جراحة الدماغ قبل وفاته بوقت قصير.
وقال كاهي لمحطة إذاعية أرجنتينية الأحد الماضي «هذا (وفاته) لا يبدو لي مجرد نوبة قلبية».
وزعم الدكتور كاهي أن مارادونا حاول الانتحار مرة واحدة في كوبا، عندما قاد سيارته نحو حافلة قادمة لكنه نجا من الواقعة.
وقال كاهي إنه سأل مارادونا بعد ذلك عما إذا كان يريد الانتحار، فقال: «ربما يومًا ما، ماذا أعرف؟».
في الأيام التي سبقت وفاة مارادونا، قال الدكتور كاهي إنه تحدث مع فيرونيكا أوغيدا - إحدى صديقات لاعب كرة القدم السابقات وأم أحد أطفاله، وزعم أن فيرونيكا أخبرته: «أنت تعرف أن دييغو قال إنه سئم العيش ولا يريد الاستمرار بعد الآن لأنه فعل كل شيء».
وبعد أن علم أن مارادونا قضى أيامه الأخيرة بعد جراحة الدماغ في غرفة نوم واحدة في منزله، خلص كاي إلى أن اللاعب الرياضي كان مكتئبًا بالفعل.
وقال الدكتور كاهي: «كان دييغو متعبًا» قبل أن يضيف: «كل هذه الأحداث كانت نتيجة الانتحار».
وزعم الدكتور كاهي أنه رأى مارادونا في مستشفى بالأرجنتين خلال أيامه الأخيرة، وكان ينتقد الرعاية التي كان يتلقاها في ذلك الوقت.
واتهم الطبيب المستشفى بالفشل في إعداد خطة تمريض مناسبة لمارادونا، وإهماله أثناء وجوده في المستشفى، وإخراجه مبكرًا، وتابع الطبيب: «بالنسبة لي كان هناك إهمال وقلة خبرة».
وأردف: «لم يتم الاعتناء به بشكل صحيح. كان يجب أن يبقى في المستشفى، وليس في منزل غير مجهز».
وكان أسطورة كرة القدم وملهم الملايين فارق الحياة في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) عن عمر يناهز 60 عامًا في مقر إقامته الواقع في مدينة تيغري الواقعة في مقاطعة بوينس آيرس الأرجنتينية، بسبب مضاعفات في الرئتين والقلب، عندما كان يتعافى من جراحة في دماغه بمنزله.
وتسبب رحيله في موجة حزن كبيرة في بلاده ومنزله الثاني مدينة نابولي الإيطالية التي جلب لها السعادة، بقيادة فريقها إلى لقبيه الوحيدين في الدوري عامي 1987 و1990 إضافة إلى كأس الاتحاد الأوروبي (يوروبا ليغ حالياً) عام 1989.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن المدعين يحققون فيما إذا كان من الممكن تجنب وفاة أسطورة كرة القدم، وقاموا بالتفتيش في منزله ومكتب طبيبه الشخصي ليوبولدو لوك يوم الأحد في إطار تحقيق في الإهمال المزعوم. ودافع لوك عن معاملته لمارادونا: «كنت أحبه وأعتني به، وأعمل على تحسين حياته حتى النهاية».
وعانى مارادونا لسنوات من أزمات صحية قبل وفاته، بما في ذلك المعارك مع كل من إدمان الكحول والمخدرات بالإضافة إلى السمنة.



«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
TT

«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)

استعاد باير ليفركوزن حامل اللقب نغمة الانتصارات بفوزه الكاسح على مضيفه هوفنهايم 4 - 1، السبت، ضمن المرحلة الثالثة للدوري الألماني لكرة القدم.

وكان «فيركسليف» تعرّض لخسارته الأولى هذا الموسم على يد لايبزيغ في المرحلة الثانية 2 - 3، وهي الأولى أيضاً في الدوري منذ 463 يوماً، وتحديداً منذ سقوطه أمام بوخوم 0 - 3 في مايو (أيار) 2023.

وسجّل لليفركوزن الفرنسي مارتين تيرييه (17) والنيجيري فيكتور بونيفاس (30 و75) وتيمو فيرتس (71 من ركلة جزاء)، فيما سجّل لهوفنهايم ميرغيم بيريشا (37).

ورفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس، فيما تجمّد رصيد هوفنهايم عند 3 نقاط في المركز الـ12.

وحصد شتوتغارت وصيف البطل الموسم الماضي فوزه الأول هذا الموسم بعد انطلاقة متعثرة بتخطيه مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 3 - 1.

وسجّل لشتوتغارت دينيز أونداف (21) والبوسني إرميدين ديميروفيتش (58 و61)، في حين سجّل لمونشنغلادباخ الفرنسي الحسن بليا (27).

واستهل شتوتغارت الموسم بشكل سيئ، فخسر مباراته الأولى أمام فرايبورغ 1 - 3، ثمّ تعادل أمام ماينتس 3 - 3.

وفشل لايبزيغ في تحقيق فوزه الثالث من 3 مباريات بعد أن اكتفى بالتعادل أمام أونيون برلين من دون أهداف.

وكانت الفرصة سانحة أمام لايبزيغ لاعتلاء الصدارة بالعلامة الكاملة، لكنه فشل في هزّ شباك فريق العاصمة.

وفي النتائج الأخرى، فاز فرايبورغ على بوخوم 2 - 1.

ويدين فرايبورغ بفوزه إلى النمساوي تشوكوبويكي أدامو (58 و61)، بعدما كان الهولندي ميرون بوادو منح بوخوم التقدم (45).

ورفع فرايبورغ رصيده إلى 6 نقاط من 3 مباريات، فيما بقي بوخوم من دون أي فوز وأي نقطة في المركز الأخير.

كما تغلب أينتراخت فرانكفورت على مضيفه فولفسبورغ 2 - 1.

وتألق المصري عمر مرموش بتسجيله هدفي الفوز لفرانكفورت (30 و82 من ركلة جزاء)، في حين سجّل ريدل باكو هدف فولفسبورغ الوحيد (76).

ويلتقي بايرن ميونيخ مع مضيفه هولشتاين كيل الصاعد حديثاً في وقت لاحق، حيث يسعى العملاق البافاري إلى مواصلة انطلاقته القوية وتحقيق فوزه الثالث بالعلامة الكاملة.

وتُستكمل المرحلة، الأحد، فيلتقي أوغسبورغ مع ضيفه سانت باولي، فيما يلعب ماينتس مع فيردر بريمن.