ميسي: اللعب بدون مشجعين «قبيح جداً وأشبه بالمران»

ليونيل ميسي هداف برشلونة خلال مباراة ناديه أمام نادي فالنسيا على ملعب «كامب نو» (أ.ف.ب)
ليونيل ميسي هداف برشلونة خلال مباراة ناديه أمام نادي فالنسيا على ملعب «كامب نو» (أ.ف.ب)
TT

ميسي: اللعب بدون مشجعين «قبيح جداً وأشبه بالمران»

ليونيل ميسي هداف برشلونة خلال مباراة ناديه أمام نادي فالنسيا على ملعب «كامب نو» (أ.ف.ب)
ليونيل ميسي هداف برشلونة خلال مباراة ناديه أمام نادي فالنسيا على ملعب «كامب نو» (أ.ف.ب)

شرح ليونيل ميسي هداف برشلونة، عملاق دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، مدى صعوبة خوض المباريات دون مشجعين بسبب جائحة فيروس كورونا، ووصفه الأمر بأنه أشبه بالمران.
وقال ميسي قائد برشلونة لصحيفة ماركا بعدما نال جائزة هداف الدوري الإسباني عن الموسم الماضي «إنه لمن الفظيع اللعب دون مشجعين. إنه إحساس قبيح جدا».
وأضاف «عدم وجود أي شخص في الملعب يشبه بالمران، ويكون من الصعب جدا الدخول وبدء المباراة».
وتأثر ميسي وبرشلونة بشكل سلبي بإقامة المباريات دون مشجعين.
وكان برشلونة يتصدر الدوري الموسم الماضي قبل 11 جولة من النهاية، عندما توقفت المسابقة بسبب الوباء، لكنه أهدر تفوقه بعد استئناف الدوري وتوج غريمه ريال مدريد باللقب أمام مدرجات فارغة.
وبعد ذلك مني برشلونة بهزيمة مذلة بنتيجة 8 - 2 أمام بايرن ميونيخ في مدرجات خالية من المشجعين في لشبونة في أغسطس (آب).
وحقق برشلونة أسوأ بداية لموسم في 33 عاما ويحتل حاليا المركز الخامس في الدوري وبفارق كبير عن أتلتيكو مدريد المتصدر، وأخفق في إنهاء دور المجموعات بدوري الأبطال في الصدارة لأول مرة منذ 2006.
ويعيش ميسي (33 عاما) أسوأ موسم له على المستوى الشخصي منذ موسم 2007 - 2008، حيث سجل تسعة أهداف فقط في كل المسابقات، مستفيدا من خمس ركلات جزاء، حسبما أورد تقرير لوكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف ميسي «الواقع أن هذا قبيح جدا، ولهذا السبب نتابع العديد من المباريات المتكافئة. من الصعب جدا تحقيق الفوز بغض النظر عن المنافس».
وتابع «تسببت الجائحة في تغييرات كثيرة في كرة القدم، وكانت للأسوأ. يمكن متابعة ذلك في المباريات، وأتمنى أن ينتهي ذلك سريعا، ونستطيع إعادة الجماهير إلى الملاعب والعودة إلى الأمور الطبيعية».
وتغيب الجماهير عن دوري الأضواء الإسباني منذ مارس (آذار)، لكن هناك نية لعودتهم في أبريل (نيسان) المقبل بعد أن يحصل عدد كبير من السكان على التطعيم ضد الفيروس.
ووفقاً لوسائل إعلام محلية، فإن أول مباراة ستشهد عودة المشجعين ستكون نهائي كأس ملك إسبانيا، وهي المباراة المؤجلة من الموسم الماضي، بين ريال سوسيداد وأتلتيك بيلباو في الرابع من أبريل (نيسان).



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».