فيريرا: مواجهة اليوم لن تكون سهلة

فيريرا: مواجهة اليوم لن تكون سهلة
TT

فيريرا: مواجهة اليوم لن تكون سهلة

فيريرا: مواجهة اليوم لن تكون سهلة

أظهر اللاعب الهولندي تي فريدي جاهزية تامة لقيادة خط هجوم فريقه الفتح في مواجهته اليوم ضد الأهلي ضمن مباريات الجولة التاسعة من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، مع عدم رغبة المدرب يانييك فيريرا بالمجازفة باللاعب الصربي ساشا الذي تعرض لإصابة في العضلة في المباراة الماضية ضد الهلال في بطولة الكأس.
من جانبه أكد فيريرا جاهزية فريقه لمواجهة الأهلي قائلا: «لدينا رغبة كبيرة لتحقيق الفوز والظفر بالنقاط الثلاث من أجل العودة لطريق الانتصارات في بطولة الدوري».
وأشار إلى أن الفوز على الهلال في ثمن نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين والتأهل إلى ربع النهائي أحدث دفعة معنوية كبيرة للاعبين، وعزز من ثقتهم بأنفسهم.
وزاد بالقول: «تركيزنا الآن منصب على الدوري، ونعلم أن مواجهة الأهلي لن تكون سهلة فهو يملك عناصر جيدة، وأنا لدي الثقة في اللاعبين وتركيزهم الذهني لإحداث الفارق وتحقيق الفوز».
وأوضح أن الفتح استعد جيداً ومتى ما التزم اللاعبون بالتوجيهات فسيكون الفوز من نصيب فريقه.
وعن مدى تأثير الغيابات على الفريق قال فيريرا: «ما يميز الفتح هو الكرة الجماعية، ولدينا بدلاء إمكاناتهم تضاهي الأساسيين، ولا بد أن نكون على استعداد كامل لأي غيابات»
من جانبه أوضح اللاعب عبدالله اليوسف أنه وزملاءه على استعداد كامل لمواجهة الأهلي، وقال: «أي مباراة نلعبها يكون هدفنا فيها الفوز، وهذا ما نعمل عليه دائما»، مشيدا بالدور الكبير الذي يقوم به الجهاز الفني بقيادة يانييك فيريرا في إعداد الفريق والنهج التكتيكي المميز الذي يخوض به المباريات.
وشدد اليوسف على أن الروح الجماعية التي يلعب بها النموذجي هي سر انتصاراته، مؤكدا أن جميع اللاعبين هدفهم إسعاد جماهيرهم الوفية.
وكان فريق الفتح قد غادر ظهر أمس إلى مدينة جدة بعد أن أنهى الاستعدادات في محافظة الأحساء، حيث رسم المدرب الخطة الفنية التي سيعتمدها، والتي تعتمد على الضغط من وسط الملعب.
وسيكون الفتح متكامل بشكل كبير في المباريات، حيث إن الغيابات لا يمكن وصفها بالمؤثرة.
بقيت الإشارة إلى أن الفتح خسر آخر ثلاث مباريات له بالدوري أمام الهلال ثم أبها وأخيرا الباطن، ما يجعله مطالبا بالفوز من أجل تصحيح مساره.فيريرا (الشرق الأوسط)



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».