آرسنال لتضميد الجراح ضد سيتي اليوم... وإيفرتون للثأر من يونايتد غداً

توتنهام يتطلع لاستعادة نغمة الانتصارات على حساب ستوك في ربع نهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية

مكتوميناي قدم أفضل عروضه مع يونايتد وسجل هدفين من سداسية الفوز على ليدز الأحد (رويترز)
مكتوميناي قدم أفضل عروضه مع يونايتد وسجل هدفين من سداسية الفوز على ليدز الأحد (رويترز)
TT

آرسنال لتضميد الجراح ضد سيتي اليوم... وإيفرتون للثأر من يونايتد غداً

مكتوميناي قدم أفضل عروضه مع يونايتد وسجل هدفين من سداسية الفوز على ليدز الأحد (رويترز)
مكتوميناي قدم أفضل عروضه مع يونايتد وسجل هدفين من سداسية الفوز على ليدز الأحد (رويترز)

يريد آرسنال ومدربه الجريح الإسباني ميكيل أرتيتا تحقيق أكثر من هدف عند استضافة مانشستر سيتي حامل اللقب اليوم في ربع نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم.
فمن ناحية؛ يريد الفريق اللندني وضع حد لسيطرة نظيره الشمالي على اللقب في النسخ الثلاث الأخيرة بعد فوز الأخير في النهائي على آرسنال بالذات وتشيلسي وآستون فيلا تباعاً، ومن ناحية أخرى؛ تخفيف الضغوطات عن كاهل المدرب أرتيتا الذي يعاني فريقه في الدوري المحلي بعد خسارته 8 مباريات من أصل 14 خاضها حتى الآن آخرها ضد إيفرتون، ويحتل مركزاً متأخراً، مما رسم علامة استفهام كبرى على مصيره.
وكان أنصار آرسنال توسموا خيراً لدى تعيين أرتيتا منذ نحو عام خلفاً لمواطنه أوناي إيمري، لا سيما بعد أن قاد فريقه إلى إحراز كأس إنجلترا بالفوز على تشيلسي، ثم بالسوبر المحلية (درع المجتمع) بالتغلب على ليفربول مطلع الموسم. لكن رغم البداية الجيدة التي حقق فيها العلامة الكاملة بالفوز في مبارياته الثلاث الأولى، فإن مستوى الفريق تراجع بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
ترافق ذلك مع صيام هدافه الغابوني بيار إيميريك أوباميانغ عن التسجيل لفترة طويلة، فتعرض الفريق للهزائم واحدة تلو الأخرى في الآونة الأخيرة، ويعود آخر فوز له في الدوري إلى 1 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي عندما تغلب على مانشستر يونايتد في عقر دار الأخير ملعب «أولدترافورد» بهدف وحيد.
وعدّ حارس مرمى آرسنال الألماني برند لينو أنه يتعين على فريقه أن يكافح ويظهر تضامنا في الأوقات الصعبة التي يعيشها الفريق بقوله: «ليس لدينا وقت للشعور بالأسى تجاه أنفسنا. يتعين علينا أن نكافح من أجل كل كرة ومن أجل بعضنا». وأضاف: «نعيش فترة صعبة، لكن الشيء الوحيد الذي يمكن أن نقوم به هو الحفاظ على إيجابيتنا».
وحث أرتيتا لاعبي فريقه على الصمود والاستبسال واستغلال مباراتهم أمام سيتي لإظهار أنهم قادرون على العودة لمستوى المنافسة بعد أسوأ بداية موسم لآرسنال منذ 1974 - 1975.
وقال أرتيتا: «نريد استغلال المباراة لتحقيق أهدافنا أولاً بالفوز، ثم السعي لحصد لقب هذه البطولة... قبل ذلك واجهنا منافسين كبيرين هما ليستر سيتي وليفربول ونجحنا في الفوز عليهما، والآن نقترب خطوة أخرى من ويمبلي. هذه مباراة جيدة لأنها من النوع الذي نتطلع إليه خلال الموسم».
وما زال أرتيتا يحظى بدعم مجلس إدارة آرسنال رغم ما يتردد عن قرب إقالته، وحول ذلك علق: «في أروقة النادي أشعر بالدعم والتشجيع والثقة التامة بقدرتنا على تجاوز هذا الوضع معاً. بالتأكيد هذا النادي الكبير يستحق الأفضل... أنا أتحمل مسؤولية النتائج وأقر بذلك».
وأكد أرتيتا غياب مهاجمه أوباميانغ عن لقاء سيتي للإصابة. ويعيش آرسنال أسوأ انطلاقة له؛ حيث حصد 14 نقطة فقط من 14 مباراة بالدوري الممتاز؛ أي أقل بـ7 نقاط من رصيده الموسم الماضي عندما أقال إيمري في الفترة ذاتها. ولم يسجل المدفعجية سوى 12 هدفاً في الدوري هذا الموسم، وتطرق أرتيتا إلى هذه الناحية بقوله: «فعاليتنا أمام المرمى متدنية جداً، وبالتالي يتعين علينا تحسين هذه النقطة. عندما كنا في حاجة إلى وقوف الحظ إلى جانبنا سددنا في القائم وأضعنا كثيراً من الفرص» في إشارة إلى مجريات مباراة فريقه ضد إيفرتون السبت الماضي.
وغالباً ما يشرك مدربو الفرق في هذه المسابقة تشكيلة رديفة، لكن على الأرجح سيزج أرتيتا بأفضل عناصره في محاولة للخروج من الأزمة التي يتخبط فيها فريقه.
في المقابل، استعاد مانشستر سيتي توازنه بعد انطلاقة موسم متذبذبة، لكنه لا يزال يعاني من عدم نجاعة هجومية في ظل عدم استعادة هدافه التاريخي الأرجنتيني سيرخيو أغويرو كامل لياقته البدنية بعد عملية جراحية خضع لها في ركبته الصيف الماضي.
وتبرز مباراة إيفرتون مع مانشستر يونايتد على ملعب الأول «غوديسون بارك» غداً؛ حيث يقدم الفريقان عروضاً رائعة في الآونة الأخيرة، ففاز إيفرتون في آخر 3 مباريات له، ويحتل المركز الرابع في الدوري بفارق الأهداف خلف مانشستر يونايتد الذي حصد 19 نقطة من 21 ممكنة في آخر 7 مباريات وصعد إلى المركز الثالث مع مباراة مؤجلة.
وكان مانشستر يونايتد تغلب على إيفرتون 3 - 1 في الدوري في عقر دار الأخير الشهر الماضي، وبالتالي سيحاول الأخير الثأر هذه المرة.
ويدخل يونايتد اللقاء بعد أن وضع حداً لنتائجه السيئة بملعبه «أولد ترافورد» وقدم عرضاً هجومياً رائعاً انتهى بفوزه الكبير على ليدز 6 - 1 مساء الأحد. وهو الفوز الثاني ليونايتد على أرضه هذا الموسم بعد الأول على وست بروميتش ألبيون 1 - صفر في 21 نوفمبر الماضي، مقابل تعادلين و3 هزائم. وقدم لاعب الوسط سكوت مكتوميناي أفضل عروضه مع يونايتد حتى الآن، فأحرز هدفين في أول 3 دقائق لينال إشادة مدربه أولي غونار سولسكاير. وردت هذه الأهداف على المنتقدين الذين شعروا بأن اللاعب الأسكوتلندي يفتقر الجانب الإبداعي أو الهجومي، وأنه مجرد لاعب دفاعي صاحب جهد وفير. وقال سولسكاير: «سكوت كان مهاجماً وهو صغير. إنه وحش من الناحية البدنية، ويستطيع التفوق في ألعاب الهواء والكرات المشتركة، هو قوي للغاية وسريع أيضاً. الفريق بأكمله كان في المستوى».
وبدا مكتوميناي مستمتعاً بفرصة التقدم للأمام، وأقر مدربه النرويجي بأنه كان يطلب منه في كثير من الأحيان عدم التقدم للأمام، وأوضح: «يجب أن أوقف سكوت عن فعل ذلك أحياناً، فهو لاعب هجومي بالفطرة. لكن عندما يرى مساحة أمامه، فلماذا أوقفه؟ لكنه رائع في حماية خط الدفاع». وعن عدم ثبات المستوى الذي كلف الفريق كثيراً هذا الموسم، قال سولسكاير: «مرت 13 مباراة من الموسم، وما زلنا في إطار البناء. نتحسن شيئاً فشيئاً ونصبح أقوى، لكن ما زال هناك بعض التفاصيل علينا التعامل معها، والوقت مبكر جداً للحديث عن المنافسة على اللقب».
ويأمل توتنهام في استعادة نغمة الانتصارات عندما يحل ضيفاً على ستوك سيتي من الدرجة الأولى غداً أيضاً. ولم يفز توتنهام في آخر 3 مباريات في الدوري؛ فتعادل مع كريستال بالاس 1 – 1، وخسر أمام ليفربول 1 – 2، وأمام ليستر سيتي صفر – 2، ليهبط من المركز الأول إلى الخامس. وفي مباراة أخرى في هذا الدور يلتقي برنتفورد من الدرجة الأولى مع نيوكاسل اليوم.



«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
TT

«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)

استعاد باير ليفركوزن حامل اللقب نغمة الانتصارات بفوزه الكاسح على مضيفه هوفنهايم 4 - 1، السبت، ضمن المرحلة الثالثة للدوري الألماني لكرة القدم.

وكان «فيركسليف» تعرّض لخسارته الأولى هذا الموسم على يد لايبزيغ في المرحلة الثانية 2 - 3، وهي الأولى أيضاً في الدوري منذ 463 يوماً، وتحديداً منذ سقوطه أمام بوخوم 0 - 3 في مايو (أيار) 2023.

وسجّل لليفركوزن الفرنسي مارتين تيرييه (17) والنيجيري فيكتور بونيفاس (30 و75) وتيمو فيرتس (71 من ركلة جزاء)، فيما سجّل لهوفنهايم ميرغيم بيريشا (37).

ورفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس، فيما تجمّد رصيد هوفنهايم عند 3 نقاط في المركز الـ12.

وحصد شتوتغارت وصيف البطل الموسم الماضي فوزه الأول هذا الموسم بعد انطلاقة متعثرة بتخطيه مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 3 - 1.

وسجّل لشتوتغارت دينيز أونداف (21) والبوسني إرميدين ديميروفيتش (58 و61)، في حين سجّل لمونشنغلادباخ الفرنسي الحسن بليا (27).

واستهل شتوتغارت الموسم بشكل سيئ، فخسر مباراته الأولى أمام فرايبورغ 1 - 3، ثمّ تعادل أمام ماينتس 3 - 3.

وفشل لايبزيغ في تحقيق فوزه الثالث من 3 مباريات بعد أن اكتفى بالتعادل أمام أونيون برلين من دون أهداف.

وكانت الفرصة سانحة أمام لايبزيغ لاعتلاء الصدارة بالعلامة الكاملة، لكنه فشل في هزّ شباك فريق العاصمة.

وفي النتائج الأخرى، فاز فرايبورغ على بوخوم 2 - 1.

ويدين فرايبورغ بفوزه إلى النمساوي تشوكوبويكي أدامو (58 و61)، بعدما كان الهولندي ميرون بوادو منح بوخوم التقدم (45).

ورفع فرايبورغ رصيده إلى 6 نقاط من 3 مباريات، فيما بقي بوخوم من دون أي فوز وأي نقطة في المركز الأخير.

كما تغلب أينتراخت فرانكفورت على مضيفه فولفسبورغ 2 - 1.

وتألق المصري عمر مرموش بتسجيله هدفي الفوز لفرانكفورت (30 و82 من ركلة جزاء)، في حين سجّل ريدل باكو هدف فولفسبورغ الوحيد (76).

ويلتقي بايرن ميونيخ مع مضيفه هولشتاين كيل الصاعد حديثاً في وقت لاحق، حيث يسعى العملاق البافاري إلى مواصلة انطلاقته القوية وتحقيق فوزه الثالث بالعلامة الكاملة.

وتُستكمل المرحلة، الأحد، فيلتقي أوغسبورغ مع ضيفه سانت باولي، فيما يلعب ماينتس مع فيردر بريمن.