الإفراج عن ثلاثة بحارة لبنانيين خطفوا في أفريقيا

TT

الإفراج عن ثلاثة بحارة لبنانيين خطفوا في أفريقيا

أفرج خاطفون فجر أمس (الاثنين) عن ثلاثة بحارة لبنانيين كانوا على متن باخرة اختطفت في منطقة بحرية بين نيجيريا والكاميرون في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وأكد عدنان الكوت، صاحب الباخرة، انه تم الإفراج عن البحارة والباخرة في الساعة الخامسة فجرا بتوقيت نيجيريا بعد مفاوضات شاقة وصعبة استمرت من 25 نوفمبر حتى صباح أمس (الاثنين). وقال الكوت لـ«الشرق الأوسط» إن «البحارة اللبنانيين الثلاثة بصحة جيدة»، وقد اطمأن على صحتهم من مقر إقامته في الكاميرون، وتم نقلهم إلى أحد الفنادق في نيجيريا بعد أن عاينهم فريق طبي وأبدى ارتياحه لوضعهم الصحي.
ونوه الكوت بالجهود والمساعي التي قام بها رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري منذ اللحظة الأولى لاختطاف الباخرة، وقال: «كان الحريري على اتصال يومي معنا لمواكبة المساعي التي كان له دور فيها وأدت إلى الإفراج عنهم، ولا بد من أن أتوجه إليه بالشكر على جهوده لضمان الإفراج عن البحارة في الباخرة المختطفة».
وقال إنه بعد أن يخلد البحارة للراحة سيبحرون باتجاه الكاميرون حيث ينتظرهم تمهيدا لعودتهم إلى لبنان. وتجنب الرد على سؤال ما إذا كان دفع فدية مالية للخاطفين في مقابل الإفراج عنهم، وقال: «إن ما يهمني أولا وأخيرا هو تأمين سلامتهم والإفراج عنهم، وهذا ما حصل»، شاكرا كل من اتصل بهم للاطمئنان على صحتهم.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.