خالف وزير العدل الأميركي بيل بار الذي يغادر قريباً حكومة دونالد ترمب، رأي الأخير مجدداً اليوم (الاثنين) معتبراً أن موسكو وراء الهجوم الإلكتروني الكبير الذي استهدف الولايات المتحدة.
وقال بار خلال مؤتمر صحافي «مع المعلومات التي في حوزتي أؤيد رأي وزير الخارجية مايك بومبيو: من المؤكد أنهم الروس»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وكان ترمب قلل (السبت) من شأن هذا الهجوم والدور المفترض لروسيا. وغرد «الهجوم الإلكتروني أكبر بكثير في صحافة (التضليل الإعلامي) منه على أرض الواقع... كل شيء تحت السيطرة... روسيا هي الشعار الأول عند وقوع أي حدث». وأضاف: «قد تكون الصين وراء ذلك (إنه احتمال!)».
وكان بيل بار أعلن استقالته الأسبوع الماضي بعد أن أثار غضب ترمب لعدم تنديده بعمليات التزوير في الاقتراع الرئاسي بحسب الأخير.
وكان ترمب أعرب عن «خيبته» لعدم كشف بار قبل انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني)، عن وجود تحقيق حول الوضع الضريبي لهانتر نجل الرئيس المنتخب جو بايدن.
وهذا التباين في الرأي لم يتغير (الاثنين)؛ إذ قال بار «قلت إنه لم يكن هناك غش على نطاق واسع لتغيير سير الانتخابات وما زلت على رأيي». وأضاف «لا أرى من سبب راهناً لمصادرة السلطات الفيدرالية اللوازم» الانتخابية كما يطالب مناصرو ترمب. وتابع «لو كنت أرى ضرورة لمدع خاص (للتحقيق حول مزاعم تطاول هانتر بايدن) لكنت عينت واحداً، لكنني لم أفعل ذلك».
بار يخالف رأي ترمب ويؤكد أن موسكو وراء الهجوم الإلكتروني الكبير
بار يخالف رأي ترمب ويؤكد أن موسكو وراء الهجوم الإلكتروني الكبير
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة