نائب إردوغان يتوقف فجأة عن إلقاء كلمة بسبب مشكلة صحية (فيديو)

فؤاد أقطاي نائب الرئيس التركي (أرشيفية - رويترز)
فؤاد أقطاي نائب الرئيس التركي (أرشيفية - رويترز)
TT

نائب إردوغان يتوقف فجأة عن إلقاء كلمة بسبب مشكلة صحية (فيديو)

فؤاد أقطاي نائب الرئيس التركي (أرشيفية - رويترز)
فؤاد أقطاي نائب الرئيس التركي (أرشيفية - رويترز)

توقف فؤاد أقطاي نائب الرئيس التركي فجأة عن الكلام، أثناء كلمة كان يلقيها اليوم (الاثنين)، وبدا أنه يتلعثم في الكلام، ما دفع أحد أفراد طاقمه للإسراع إلى المنصة ومطالبة الآخرين بإحضار طبيب، وذلك حسبما أظهر تسجيل مصور عرضته وسائل إعلام تركية.
وصمت أقطاي نائب الرئيس رجب طيب إردوغان لنحو 13 ثانية خلال البث المباشر لكلمته التي توقفت بعد أن هرع أفراد طاقمه إليه، وفقاً لما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء.
وذكرت محطة «سي إن إن ترك» نقلاً عن تقارير أولية، أن أقطاي نُقل إلى مركز طبي، وأن ضغط الدم لديه كان منخفضاً. وأفادت بأنه عاد لاحقاً إلى القاعة التي كان يلقي فيها الكلمة، ووجَّه الشكر للحاضرين وأبلغهم بأن المشكلة البسيطة التي ألمت به كانت بسبب الإعياء.
https://www.youtube.com/watch?v=unkpGycPlj4



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.