دراسة تكشف دوراً رئيسياً للتواصل الرقمي في قرارات الهجرة حول العالم

TT

دراسة تكشف دوراً رئيسياً للتواصل الرقمي في قرارات الهجرة حول العالم

أجرى فريق من الباحثين في عدة جامعات تحت إشراف جامعة «ماجيل» الكندية دراسة مشتركة لتحديد العلاقة بين التوسع في استخدام الإنترنت واتجاهات الهجرة في العالم.
وكشفت هذه الدراسة، التي شملت أكثر من 150 دولة، أن التواصل الرقمي يلعب دوراً رئيسياً في قرارات الهجرة، بل ويدعم عملياتها في مختلف أنحاء العالم.
وأكدت الدراسة، التي نشرتها الدورية العلمية «بوبيوليشن آند ديفلوبمنت ريفيو» المتخصصة في مجال التنمية البشرية، أن الدول التي لديها قاعدة واسعة من مستخدمي الإنترنت، تتزايد لديها اتجاهات الهجرة الخارجية.
ويقول الباحث لوكا ماريا بيساندو المتخصص في علم الاجتماع في مركز «ديناميكيات السكان» بجامعة «ماجيل»، في تصريحات للموقع الإلكتروني «ساينس ديلي» للعلوم والتكنولوجيا، إن «الثورة الرقمية التي واكبت استخدام الإنترنت حولت مجتمعاتنا واقتصادياتنا، وطريقة الحياة التي نعيشها، ولم تكن الهجرة بمعزل عن هذه الثورة».
وفي إطار الدراسة، تعقب فريق البحث معدلات استخدام الإنترنت ومسارات الهجرة اعتماداً على بيانات من البنك الدولي والاتحاد الدولي للاتصالات اللاسلكية، ومؤشر السلام العالمي ومركز «غالوب» العالمي للاستطلاعات.
وأكدت الدراسة أهمية الإنترنت باعتبارها قناة معرفية للمهاجرين الذين يتركون بلادهم بحثاً عن فرص حياة أفضل، بعكس المهاجرين السياسيين، الذين يضطرون لترك بلادهم هرباً من حرب أهلية على سبيل المثال. وأشارت الدراسة إلى أن الباحثين عن الهجرة لأسباب اقتصادية من المرجح أن يستفيدوا من المعلومات المتاحة على شبكة الإنترنت، وأن هذه المعلومات على الأرجح سوف تشكل طموحاتهم وآمالهم بالنسبة لحياة أفضل في المستقبل في الدول التي يسعون للهجرة إليها.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".