المناعي: متصدر الدوري لن يقبل بخسارة ثالثة على التوالي

قال إن ضيق الوقت أسهم في تخفيف تدريب اللاعبين

يوسف المناعي مدرب القادسية (المركز الإعلامي لنادي القادسية)
يوسف المناعي مدرب القادسية (المركز الإعلامي لنادي القادسية)
TT

المناعي: متصدر الدوري لن يقبل بخسارة ثالثة على التوالي

يوسف المناعي مدرب القادسية (المركز الإعلامي لنادي القادسية)
يوسف المناعي مدرب القادسية (المركز الإعلامي لنادي القادسية)

قال يوسف المناعي مدب فريق القادسية الأول لكرة القدم إنهم يتوقعون مواجهة فريق عازم على التعويض حينما يلتقون الهلال اليوم ضمن مباريات الجولة التاسعة من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين وليس فريقاً مستعداً لتقبل خسارة ثالثة على التوالي.
وأضاف المناعي أنه من الصعب جداً أن يقبل فريق كبير بحجم الهلال بطل آسيا وحامل لقب الدوري أن يخسر في ثالث مباراة له على التوالي، ولذا نتوقع أن يظهر الهلال بصورة طيبة ويستعيد سعيه لاستعادة التوازن إلا أن ذلك لن يمنع لاعبي القادسية من البحث على مواصلة النتائج الإيجابية التي تحققت في المباريات الثلاث الأخيرة التي تحقق من خلالها الفوز سواء في بطولة الدوري أو كأس الملك.
وبين أن مواجهة الهلال تعتبر من المواجهات الخاصة بكونها أمام فريق بطل وكبير، واللاعبون عادة يسعون لتقديم أفضل ما لديهم، وهذا ما يتمناه من لاعبي القادسية حيث إن الهدف هو مواصلة النتائج الإيجابية والحصاد للنقاط في الدوري، إلا أنه أوضح أن مباراة اليوم دورية ويعني الفوز فيها 3 نقاط فقط.
وأوضح أنه درس الهلال جيداً من خلال تقنية الفيديو، معترفاً أن ضيق الوقت جعله يركز على التمارين الخفيفة بعد مواجهة الشباب في بطولة الكأس خشية تعرض اللاعبين لمزيد من الإرهاق.
وفي معرض رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول تزايد الإصابات في فريقه، خصوصاً مع تأكد غياب الكولمبي أسبريا واحتمالية غياب الحارس المخضرم فيصل مسرحي وغيرهم من اللاعبين قال المناعي: «من الطبيعي أن تحصل الإصابات نتيجة الضغط للمباريات والإرهاق وغيرها من العوامل، ولكن من المهم تجهيز البدلاء ليكونوا على أهبة الاستعداد للمشاركة متى ما تطلب ذلك».
وزاد بالقول إنه في الفرق الكبيرة توجد دكة قوية مليئة بالنجوم من لاعبي الخبرة وهذا ما يجعلها تتمكن من المنافسة على كافة الأصعدة والنهوض سريعاً، وفي القادسية هناك تباين في مستوى الأساسيين والاحتياطيين الذين يغلب عليهم نقص الخبرة جراء صغر السن والحاجة للاحتكاك أكثر.
وشدد على أن ضغط المباريات سيؤثر على الجميع فنياً وبدنياً وذهنياً، وسنفقد رغبة لعب المباريات، مبيناً أن الهاجس لديه تجهيز لاعبي فريقه لكل المباريات بروح انتصارية.
وعن موعد المشاركة الأولى للاعب المخضرم أحمد الفريدي قال المناعي إن اللاعب لم يصل إلى الجاهزية التي تمكنه من الوجود في القائمة ومتى ما كان جاهزاً فسيكون من الخيارات المتاحة. وأكد أن الإشادات التي حظي بها الفريق في الفترة الأخيرة أو حتى الانتقادات في وقت سابق يتم عزل اللاعبين عنهما لعدم التأثر بها وتحقيق الثبات الانفعالي والعمل بنفس العقلية والروح الانضباطية.
وكان فريق القادسية قد أنهى الاستعدادات لمواجهة اليوم من خلال تدريبات خفيفة تركزت على الجوانب التحفيزية في ظل متابعة من العضو الذهبي والداعم أحمد الزامل الذي حضر المباراة الماضية ضد الشباب ولقي حفاوة كبيرة من مجلس الإدارة وأنصار الفريق بكونه الداعم الأكبر للنادي منذ قرابة 4 عقود.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.