رئيس بايرن ينتقد ساني ويشيد بالمنافسة في الدوري الألماني

ليروي ساني (إ.ب.أ)
ليروي ساني (إ.ب.أ)
TT

رئيس بايرن ينتقد ساني ويشيد بالمنافسة في الدوري الألماني

ليروي ساني (إ.ب.أ)
ليروي ساني (إ.ب.أ)

انتقد كارل هاينز رومينيغه، رئيس نادي بايرن ميونيخ، جناح فريقه ليروي ساني المنضم بداية الموسم من مانشستر سيتي الإنجليزي بعد أن أعرب الأخير عن غضبه لاستبداله من المباراة أمام ليفركوزن التي دخلها أيضاً كبديل.
وشارك ساني في الدقيقة 32 بدلاً من كينغسلي كومان المصاب، لكن المدرب هانزي فليك قرر إخراجه من الملعب في الدقيقة 64 وهو ما أغضب اللاعب. ويبدو أن فتيل أزمة قد اشتعل بين بايرن ميونيخ وساني، بعدما دعا رئيس النادي البافاري علانية اللاعب الذي تم تقديمه على أنه النجم الجديد، لتحسين مستواه وإثبات أنه يستحق ما تم دفعه لضمه من مانشستر سيتي.
وقال رومينيغه عبر قناة «سبورت 1» الألمانية: «وضعنا كل ما في وسعنا لإحضاره من سيتي الصيف الماضي مقابل مبلغ يقدر بحوالي 50 مليونا... عليه الآن إثبات أحقيته في ذلك».
وتابع: «لم يندمج ساني بعد بجينات بايرن ميونيخ، يجب أن يجعل موهبته تؤتي ثمارها، هذه هي المهمة التي أمامه».
وأضاف رئيس بايرن حامل لقب دوري أبطال أوروبا: «نحن مستعدون لدعم أي لاعب، لكن لدينا متطلبات في المقابل، هذا ما يجب أن يفهمه». وأعرب رومينيغه عن إيمانه بنجاح ساني (24 عاماً) لكنه أكد أنه لن يتردد في «تأديبه إذا لزم الأمر». وحقق البايرن فوزا بشق الأنفس 2 - 1 على باير ليفركوزن، الذي أتاح لحامل لقب الدوري إنهاء عام 2020 في صدارة الترتيب، لكن استبدال ساني بعد 30 دقيقة من اللعب فقط جعل الأنظار تتحول إلى الجناح الدولي الذي أشارت وسائل إعلام ألمانية إلى أنه يتعرض لـ«العقوبة القصوى». وأعرب ساني عن استغرابه في نهاية المباراة. وقال لصحيفة «بيلد» إن «التبديل فاجأني في البداية، إنه شيء لم أختبره حتى الآن، لكن هذا يحدث من وقت لآخر»، مؤكداً أنه يحظى بالدعم الكامل من الفريق. وسبق لمدرب سيتي الإسباني جوسيب غوارديولا أن قلل من اعتماده على ساني في نهاية عقده مع الفريق الإنجليزي، لأوجه القصور الحالية نفسها. ويحمل فليك على ساني خصوصاً لافتقاره إلى العمل الدفاعي، إذ يعطي أحياناً انطباعاً بعدم المبالاة. إلى ذلك، أشاد رومينيغه بقوة الدوري الألماني لكرة القدم بعد تأهل أربعة أندية من البوندسليغا إلى الأدوار الإقصائية لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ عام 2014، وقال: «أعتقد أن البوندسليغا نادراً ما كانت أفضل من وضعها الحالي... هناك عمل جيد تم إنجازه، وفي النهاية فإن البطولة ستستفيد على المدى الطويل».
وتأهل بايرن ولايبزيغ وبوروسيا دورتموند وبوروسيا مونشنغلادباخ لدور الستة عشر لدوري الأبطال كما بلغ فريقا هوفنهايم وباير ليفركوزن دور الـ32 من الدوري الأوروبي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.