جهود أهلاوية لحسم مستقبل السومة قبل «الميركاتو الشتوي»

ميلويفيتش يصحح الأخطاء ويحفز اللاعبين «معنوياً»

السومة لم يحسم أمره بعد مع الأهلي (المركز الإعلامي للنادي الأهلي)
السومة لم يحسم أمره بعد مع الأهلي (المركز الإعلامي للنادي الأهلي)
TT

جهود أهلاوية لحسم مستقبل السومة قبل «الميركاتو الشتوي»

السومة لم يحسم أمره بعد مع الأهلي (المركز الإعلامي للنادي الأهلي)
السومة لم يحسم أمره بعد مع الأهلي (المركز الإعلامي للنادي الأهلي)

بات عقد المهاجم السوري عمر السومة متصدراً للأحداث الأهلاوية الأخيرة بين الرغبة الجماهيرية بالتجديد للاعب والأنباء التي تتناول رغبته في الرحيل، وسط تأكيدات رسمية باستمرار اللاعب مع الفريق.
وكشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن جهود أهلاوية حثيثة تبذل لحسم أمر تجديد عقد المهاجم السومة لثلاث سنوات مقبلة قياساً بالعطاءات الفنية الجيدة التي يقدمها اللاعب مع الفريق قبل دخوله الفترة الحرة خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة وإمكانية توقيعه مع أي نادٍ دون الرجوع لناديه الأهلي.
وبحسب المصدر، فإن السومة يفضل استكمال عقده مع الفريق حتى نهاية الموسم الرياضي الحالي مع الأهلي قبل النظر بشأن استكمال مسيرته مع النادي، حيث ينتظر أن يكون العقد المقبل هو الأخير للاعب الذي يبلغ من العمر 31 عاماً قبل توجهه للاعتزال.
بينما كثف الجهازان الفني والإداري بالنادي الأهلي جهودهما لاحتواء اللاعبين وتجهيزهم نفسياً ومعنوياً للمواجهة المقبلة أمام الفتح بعد غد (الثلاثاء) عقب خروج الفريق من منافسات بطولة كأس الملك بعد الخسارة من العين بهدفين نظيفة في دور الـ16 للمسابقة الأغلى الخميس الماضي.
وحرصت إدارة الأهلي على إخراج اللاعبين من وقع الخروج من المسابقة الأغلى وحثتهم على التركيز على الاستحقاقات القادمة للفريق والسعي لتعويض جماهيرهم، انطلاقاً من مواقعة الثلاثاء المقبل أمام الفتح ضمن منافسات الجولة التاسعة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وأكدت لهم أهمية التركيز والالتزام بتعليمات الجهاز الفني واعتبار الخسارة أمام العين أمراً مضى والتطلع لتقديم الأفضل في المباريات المقبلة.
وعمل الجهاز المشرف على الكرة لعقد لقاءات ثنائية جانبية مع اللاعبين وتحفيزهم خلال تحضيرات الفريق على ملعب النادي في إطار العمل الإداري الدؤوب للعمل على تهيئة كافة السبل والظروف لعودة قوية للفريق انطلاقاً من مواجهة الفتح.
بينما عكف الصربي ميلويفيتش مدرب الأهلي خلال الحصة التدريبية يوم أمس على تصحيح الأخطاء التي وقعو بها لاعبوه في مواجهة العين، حيث كثف العمل على تعزيز النواحي الدفاعية للفريق والهجومية من ناحية مساندة الهجمة والارتداد السريع للاعبين للتغطية مع انقطاع الكرة، في الوقت الذي جدد الثقة بجميع اللاعبين وقدرتهم على تعويض جماهيرهم فقدان بطاقة التأهل لربع النهائي بالبطولة الأغلى بالمضي قدماً في الدوري والمنافسة على تحقيق اللقب.
ويحتل الأهلي وصافة ترتيب فرق الدوري بـ16 نقطة مبتعداً عن صاحب المركز الأول الهلال بـ3 نقاط فقط، الأمر الذي ركز عليه المدرب ميلويفيتش في تحفيز اللاعبين في ظل الفارق النقطي البسيط وثقته بقدرة لاعبيه على العودة لجادة الانتصارات والمضي قدماً في التقدم بها في انتظار تعثر منافسهم للارتقاء لصدارة الترتيب.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.