القادسية يجهز «المكافأة الأعلى» مقابل نقاط الهلال

إسبريا يواصل الغياب... وتحديد مصير مسرحي اليوم

تحضيرات القادسية للهلال شهدت حضوراً إدارياً وتركيزاً فنياً (المركز الإعلامي لنادي القادسية)
تحضيرات القادسية للهلال شهدت حضوراً إدارياً وتركيزاً فنياً (المركز الإعلامي لنادي القادسية)
TT

القادسية يجهز «المكافأة الأعلى» مقابل نقاط الهلال

تحضيرات القادسية للهلال شهدت حضوراً إدارياً وتركيزاً فنياً (المركز الإعلامي لنادي القادسية)
تحضيرات القادسية للهلال شهدت حضوراً إدارياً وتركيزاً فنياً (المركز الإعلامي لنادي القادسية)

رصدت إدارة نادي القادسية مكافأة مالية ستكون الأعلى للاعبي الفريق الأول لكرة القدم في حال تحقيق الفوز الثالث على التوالي في بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين في مواجهة الهلال غداً الاثنين ضمن مباريات الجولة التاسعة.
وتتحفظ إدارة القادسية على الكشف عن رقم «المكافأة المالية»، التي ستدفع للاعبين، إلا أنها أكدت أنها غير مرتبطة بالفوز على الهلال، بل مرتبطة بآلية المكافآت التصاعدية التي أقرتها ضمن لائحتها الداخلية وتتضمن خططها الاستراتيجية أيضاً من أجل تحقيق فريق كرة القدم الأول أفضل النتائج في دوري هذا الموسم وحسم بقائه مبكراً بين الكبار.
وسيحصل اللاعبون على المكافاة الأعلى في حال الفوز على الهلال، وذلك بعد الفوزين اللذين حققهما الفريق ضد الشباب والعين في الجولتين الماضيتين في بطولة الدوري.
وأوضحت المصادر أن الفريق يهدف إلى الوصول إلى منطقة الأمان، وهذا ما جعل اعتماد لائحة محفزة من الأولويات لدى إدارة النادي برئاسة ناصر الدغيثر.
وكان القادسية قد حقق الفوز الثالث له على التوالي، لكنه جاء عبر مواجهة الشباب ضمن مباريات دور الـ16 من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، حيث تختلف مسابقة الكأس عن الدوري.
من جانبه، شدد فارس المفلح عضو لجنة كرة القدم على أن لاعبي فريقه لا يركزون على المحفزات المتعلقة بالمكافآت أكثر من تركيزهم على أن يقدموا الأفضل للقادسية، واصفاً لاعبي الفريق بالمخلصين لشعار الكيان.
وامتدح العمل الذي يقوم به المدرب التونسي يوسف المناعي، مبيناً أن المدرب أكد أن الثقة التي منحت له بالبقاء في قيادة الفريق بعد العودة لدوري المحترفين كانت في محلها.
كما أشاد بالعمل الإداري، معتبراً أن الاستقرار يعد من أهم الأسباب التي جعلت الفريق يحقق نتائج مميزة في غالبية المباريات التي خاضها في دوري هذا الموسم، حتى أنه خسر بعض المباريات لكنه كان الأفضل فنياً.
وعلى الصعيد الفني سيتواصل غياب اللاعب الكولمبي إسبريا عن المباراة القادمة نتيجة الإصابة التي غاب على إثرها أمام الشباب في بطولة الكأس.
ورغم صعوبة تعويض القيمة الفنية لإسبريا في صفوف الفريق، فإن المدرب يوسف المناعي يسعى للاستفادة من الحلول البديلة لديه في خط الهجوم.
أما في خط الحراسة فسيتحدد اليوم بشكل نهائي إمكانية مشاركة المخضرم فيصل مسرحي في التشكيلة بعد خروجه مصاباً في المباراة الماضية رغم أن مسرحي بعث بتطمينات بشأن عودته السريعة. وسيكون الحارس محمد الواكد جاهزاً للمشاركة ضد فريقه السابق.
واعترف المناعي بضيق الوقت وضغط المباريات في بطولة الدوري والكأس، مبيناً أن فريقه يخوض مباريات قوية متتالية إلا أنه أبدى ثقة في الخروج بنتائج إيجابية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.