الاتحاد يتمسك ببريغوفيتش... وكاريلي يستعين بالمولد

وضع البرازيلي فابيو كاريلي مدرب الاتحاد الثنائي فهد المولد وعبد العزيز البيشي في مقدمة خياراته لمواجهة الرائد بعد غد الاثنين ضمن منافسات الجولة التاسعة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين على ملعب مدينة الملك عبد العزيز بالشرائع بمكة المكرمة، وذلك لانشغال الملعب الرئيسية لمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة بأعمال الصيانة.
ووضع كاريلي برنامجاً خاصاً للمولد والبيشي بعد تجاوزهما الإصابة لتأهيلهما بصورة مثالية للمشاركة التدريجية مع الفريق في المباريات الرسمية تجنباً لمعاودة الإصابة لهما في ظل ما يشكله الثنائي من إضافة فنية مميزة للفريق، وما يشكله اللاعبان من ثقل فني سيسهم في تعزيز صفوف فريقه، خصوصاً في وسط الميدان لما يتمتعان به من قدرات فنية مميزه بمساندة الهجمة.
وخضع المولد لبرنامج علاجي وتأهيلي بعد الإصابة التي لحقت به في مواجهة الدربي أمام الأهلي في الجولة الثالثة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين والتي انتهت اتحادية بهدفين نظيفة والتي شخصت بتمزق من الدرجة الأولى في عضلة الفخذ، في الوقت الذي فرض الجهاز الطبي على اللاعب اختبارات طبية تطلب تجاوزها قبل منح الضوء الأخضر للمشاركة بالتدريبات تدريجياً، بينما تعرض البيشي للإصابة خلال مشاركته في تدريبات الفريق الجماعية، الأمر الذي دفع كاريلي لاستبعاده من قائمة مواجهة الوحدة الماضية.
وشرع مدرب الاتحاد خلال الحصة التدريبية يوم أمس على رسم المنهجية التكتيكية للمباراة بعد أن اطمأن على جاهزية لاعبيه، حيث وجه اللاعبين لعدد من النقاط الفنية لاستغلالها في المباراة للتسجيل المبكر، وذلك بعد دراسته منافسه اليومين الماضية وتدوين نقاط قوة وضعف فريق الرائد.
وعمد كاريلي خلال المران على فرض تدريبات خاصة للاعبي الأطراف لتعزيز الهجمة من ناحية بعكس الكرة بصورة مثالية داخل منطقة الثمانية عشرة للمنافس، إلى جانب زيادة حساسية المهاجم الصربي ألكسندر بريغوفيتش أمام المرمى بتدريبات خاصة.
وكان بريغوفيتش قاد الفريق لدور ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بعد تألقه في مواجهة الوحدة الماضية في دور الـ16 بعد تسجيله لهدفين ومساهمته في الهدف الثالث للفريق، الأمر الذي أعاد الثقة للاتحاديين بقدرة اللاعب على الظهور بصورة لافتة في المباريات المقبلة وتقديم أفضل المستويات.
وأكد مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن وضع صناع القرار بالإدارة الاتحادية الثقة باللاعب خلال المرحلة المقبلة ومنحه الفرصة كاملة لإثبات قدراته وإمكانياته الفنية التي يتمتع بها مع دعمه للعودة لمستوياته المعهودة.
وبحسب المصدر، فإن الدعم الاتحادي للاعب بريغوفيتش للثقة بقدرة اللاعب على تحقيق تطلعات الجماهير الاتحادية، وحاجته فقط لدعم والمؤازرة واستعادة حاسة التهديف مجدداً ليكون المهاجم الأبرز للفريق، مشيراً إلى أن أمر استبدال اللاعب خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة أمر بات معلقاً، وقد يتلاشى نهائياً في ظل ما يقدمه اللاعب في المباريات المتبقية للفريق لحين فترة التسجيل الثانية.
من جهة أخرى، ينتظر أن يصل البرازيلي برونو هنريكي محترف فريق الاتحاد خلال الساعات القليلة المقبلة إلى جدة تأهباً للالتحاق بتدريبات فريقه الجماعية، بعد الإجازة الخاصة التي منحت له من قبل الجهاز الفني والإداري بالنادي مراعاة لظرفه الخاص، في الوقت الذي أشارت المصادر إلى أن اللاعب سيخضع فور وصوله لبرنامج تأهيلي لياقي لتجهيز اللاعب للمشاركة في المباريات الرسمية.
وأكد المصدر أن الجهاز الفني وجه هنريكي مع مغادرة جدة إلى التزام بأداء التدريبات اليومية اللياقية للمحافظة على المعدل اللياقي له وعدم الانقطاع بكونه سيكون محاسباً في حال نزول معدله اللياقي.

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».

الاتحاد يتمسك ببريغوفيتش... وكاريلي يستعين بالمولد

برنامج تأهيلي مع عودة هنريكي لـ«الجماعية»