البيئة في مجلات الشهر: مستقبل السيارات الكهربائية يعتمد على المحيطات

البيئة في مجلات الشهر: مستقبل السيارات الكهربائية يعتمد على المحيطات
TT

البيئة في مجلات الشهر: مستقبل السيارات الكهربائية يعتمد على المحيطات

البيئة في مجلات الشهر: مستقبل السيارات الكهربائية يعتمد على المحيطات

> بعيداً عن أخبار جائحة فيروس «كورونا»، كان الطلب على المعادن النادرة التي تدخل في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، والآثار البيئية للتنقيب عنها في أعماق المحيطات، موضع اهتمام أكثر من مجلة علمية صدرت مطلع شهر ديسمبر (كانون الأول) 2020. كما برز الاهتمام بالإدارة المستدامة للغابات والآثار المحتملة لإعادة الحيوانات المفترسة إلى الطبيعة.

«ناشيونال جيوغرافيك»
الحفاظ على البحيرات العُظمى كان موضوع غلاف مجلة «ناشيونال جيوغرافيك» (National Geographic). وتختزن هذه البحيرات نحو 6 ملايين مليار غالون من المياه العذبة، أو ما يعادل 84 في المائة من المياه السطحية العذبة في أميركا الشمالية، وهي أحد الموارد الطبيعية التي جعلت الولايات المتحدة قوة عالمية زراعياً وصناعياً. ويواجه هذا المورد القاري المهم عدداً من التحديات البيئية، من بينها تغير المناخ والتلوث والأنواع الحية الغازية.

«نيو ساينتِست»
في أكثر من مقال، تناولت الإصدارات الأخيرة لمجلة «نيو ساينتِست» (New Scientist) تطورات «كوفيد- 19»، لا سيما سبل توفير ونقل اللقاح إلى مليارات البشر حول العالم. وفي المجلة أيضاً مقال حول آلية العزل الحراري لدى الجمل التي سمحت لمجموعة من العلماء بتطوير طبقتي عزل من الهلام الهوائي والهلام المائي تسمح بخفض درجة حرارة الجسم بمقدار 7 درجات مئوية عما يحيط به لمدة 250 ساعة من دون تغذية كهربائية. وفي مقال آخر، ناقشت المجلة التنقيب عن الثروات المعدنية كالزنك والنحاس في قاع المحيطات، ومخاطره على الأنواع الحية، كتلك التي تعيش بالقرب من الفتحات الحرارية المائية، وتضم نحو 27 نوعاً مهدداً بالانقراض.

«ساينتفك أميركان»
نشرت مجلة «ساينتفك أميركان» (Scientific American) مقالاً مصوراً عن بدء تجميع مكونات أضخم مفاعل نووي اندماجي في العالم. والمشروع الذي تبلغ تكلفته 25 مليار دولار، عبارة عن مفاعل اختباري يقع في منطقة سان بول ليز ديورانس الفرنسية، ويموله الاتحاد الأوروبي والصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وروسيا والولايات المتحدة. وهو يسعى إلى تحقيق هدف نهائي لم ينجح أي مفاعل اندماجي في الوصول إليه حتى الآن، وهو إنتاج طاقة أكثر مما يستهلك.

«بي بي سي إيرث»
خصصت مجلة «بي بي سي إيرث» (BBC Earth) أحد مقالاتها المصورة للإدارة المستدامة للغابات، واختارت نموذجاً لها غابات القسم الماليزي من جزيرة بورنيو. وتضم غابات بورنيو مجموعة كبيرة من الرئيسيات، مثل إنسان الغاب وقردة لوريس وقردة الورقة الحمراء، إلى جانب فيلة بورنيو ونمور سوندا الملطخة. وتعتمد الإدارة المستدامة لغابات بورنيو على ضبط قطع الأشجار وإعادة زراعتها، بما يضمن استدامة الغطاء النباتي وحماية موائل الأنواع الحية، بالتوازي مع ضبط شق الطرقات لتسهيل مراقبة المحميات وإدارتها، لتسهيل السياحة البيئية.

«ديسكفر»
العدد الجديد من مجلة «ديسكفر» (Discover) جاء تحت عنوان رئيسي هو «حالة العلم في سنة 2021». ويوجز هذا العدد في مجموع مقالاته أبرز المحطات العلمية التي شهدتها 2020، ابتداءً بالكوارث الطبيعية، مروراً بالعنف العنصري، وانتهاءً بفيروس «كورونا»، وهي أحداث تمهد الطريق لما ستشهده السنة الجديدة. وفي مقال تحت عنوان «هل ساهم كوفيد في تعافي الطبيعة؟» عرضت المجلة بعض الآثار الإيجابية لقرارات الإغلاق على البيئة، وخلصت إلى أن فيروس «كورونا» ليس الإكسير الذي نبحث عنه لشفاء الطبيعة، ولكنه يلفت النظر إلى الطرق التي يؤثر بها الإنسان على العالم من حوله.

«يوريكا»
تناولت مجلة «يوريكا» (Eureka) التطورات التي تشهدها صناعة البطاريات الخاصة بالسيارات الكهربائية. ويسعى الباحثون لضمان الاستدامة في هذه الصناعة، من خلال السعي لخفض المكونات وزيادة الكفاءة في الوقت نفسه. وتعرف سوق السيارات الكهربائية نمواً متزايداً حول العالم، ففي عام 2016 بلغ عدد السيارات الكهربائية المسجلة في بريطانيا مثلاً 3.2 في المائة من مجمل السيارات، ومن المتوقع أن تصل النسبة في نهاية 2020 إلى 10 في المائة. وتشير دراسة أكاديمية أنجزت السنة الماضية إلى فشل بريطانيا في إيجاد حل لتدوير نفايات السيارات الكهربائية الهالكة، بما فيها البطاريات، رغم نمو شعبية هذا النوع من السيارات الصديقة للبيئة.

«ساينس إيلوستريتد»
ناقشت مجلة «ساينس إيلوستريتد» (Science Illustrated) ما وصفته بـ«حمى ذهب جديدة» تسعى خلف الثروات المعدنية في قاع المحيطات. وتتطلع شركات التعدين إلى المحيطات لتلبية الطلب المتزايد على المعادن المحدودة على اليابسة كالكوبالت والليثيوم، وهي مكونات مهمة في تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية وتدعم خفض الانبعاثات. وكان تقرير للبنك الدولي صدر منتصف 2020 قد أشار إلى ضرورة زيادة إنتاج الليثيوم والكوبالت والغرافيت بمعدل خمسة أضعاف بحلول 2050، لتحقيق أهداف اتفاقية باريس المناخية. وسيكون من الصعب على مناجم اليابسة تلبية هذا الطلب، مع ما يرافق ذلك من تلوث كبير، ولذلك فإن السؤال ليس فيما إذا كانت مناجم المحيطات ستصبح أمراً واقعاً؛ بل متى سيحصل ذلك؟ وكيف؟

«ذا ساينتست»
هل يسمح إدخال الحيوانات المفترسة بإحياء النظم البيئية المتضررة؟ حاولت مجلة «ذا ساينتست» (The Scientist) الإجابة عن هذا السؤال في عددها الأخير. وتشير بعض التجارب إلى أن إطلاق الحيوانات المفترسة، كما جرى مع الذئاب الرمادية في متنزه «يلوستون» الوطني الأميركي قبل نحو نصف قرن، يساهم في تنشيط النظام البيئي المتدهور؛ حيث يدعم السلوك المفترس الغطاء النباتي ويحسن الأوساط الطبيعية. وبينما يجادل عدد من الباحثين بأن استعادة ديناميكيات البيئة المفترسة المفقودة سيكون أمراً إيجابياً بشكل عام، يحذر آخرون من عدم وجود حل سريع للأنظمة البيئية المتدهورة؛ خصوصاً في المناطق المأهولة؛ حيث تتعرض الحيوانات المفترسة لاضطهاد البشر.



الولايات المتحدة توجه تهمة التعذيب لمدير سابق لـ«سجن عدرا» في دمشق

أشخاص يشاهدون عملية البحث عن معتقلين تحت الأرض في سجن صيدنايا (رويترز)
أشخاص يشاهدون عملية البحث عن معتقلين تحت الأرض في سجن صيدنايا (رويترز)
TT

الولايات المتحدة توجه تهمة التعذيب لمدير سابق لـ«سجن عدرا» في دمشق

أشخاص يشاهدون عملية البحث عن معتقلين تحت الأرض في سجن صيدنايا (رويترز)
أشخاص يشاهدون عملية البحث عن معتقلين تحت الأرض في سجن صيدنايا (رويترز)

أعلن القضاء الفدرالي الأميركي، اليوم، توجيه تهمة التعذيب إلى رجل سوري مسجون في الولايات المتحدة وكان مديراً لأحد سجون دمشق بين عامي 2005 و2008، في خطوة تأتي بعد أيام على سقوط بشار الأسد.

وتتهم واشنطن سمير عثمان الشيخ (72 عاماً) الذي كان يدير سجن عدرا السيئ السمعة قبل الحرب في سوريا، بأنه سبّب «آلاما جسدية ونفسية شديدة» لمعتقلين بنفسه أو أنه أعطى الأمر بذلك.