ريجا بطلاً للعالم لكرة السلة 3×3

ريجا بطلاً للعالم لكرة السلة 3×3
TT

ريجا بطلاً للعالم لكرة السلة 3×3

ريجا بطلاً للعالم لكرة السلة 3×3

توج فريق ريجا «لاتيفيا» بطلاً للعالم لكرة السلة 3×3 بعد فوزه في المباراة الختامية على فريق ليمان الصربي 21-20 في المواجهة التي جمعت الفريقين بالمدينة الساحلية جدة (غرب السعودية) والتي استضافت النسخة التاسعة والجولة الخامسة من نهائيات الجولة العالمية للأبطال.
وبحضور الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، توج عبدالرحمن المسعد رئيس مجلس ادارة الاتحاد السعودي لكرة السلة واجناسيو سوريانو رئيس الفعاليات والشراكة 3×3 في الاتحاد الدولي لكرة السلة الفرق الفائزة، فيما بلغ مجموع جوائز البطولة 250 ألف دولار، حيث يحصل صاحب المركز الأول على 60 ألف دولار وصاحب المركز الثاني على 40 ألفاً، ونال الثالث28 ألفا، بالإضافة لجوائز نقدية لأصحاب المراكز من 4 إلى 6.
وشهدت النسخة التاسعة والجولة الخامسة من نهائيات الجولة العالمية التي انطلقت في جدة الجمعة الماضية مشاركة أفضل 12 فريق في العالم بتنظيم من الاتحاد الدولي لكرة السلةFIBA بالتعاون مع وزارة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة السلة وبدعم من برنامج جودة الحياة.
وقدمت أسيل العمران مدير عام إدارة التسويق في برنامج جودة الحياة جائزة أفضل لاعب في منافسات الدنك (جراباوفسكي) من هولندابعد فوزه بأفضل تصويت من قبل اللجنة .
وقال الأمير عبدالعزيز الفيصل بعد ختام منافسات البطولة أن تنظيم بلاده للبطولة التي اختتمت تضاف لمجموعة من البطولات التي استضافتها المملكة، مضيفاً «نحن ولله الحمد نقيم العديد من البطولات العالمية رغم الظروف الراهنة، وإن شاء الله في المستقبل نستمتع جميعاً عندما تعود الأمور لطبيعتها ويعود الجمهور لمتابعتها وتشجيع أفضل الفرق».
واشار وزير الرياضة رئيس اللجنة الاولمبية السعودية «نسعى دائما للتعاون مع الاتحادات الدولية وكذلك الاتحاد السعودي لكرة السلة لجلبما هو الأفضل في العالم، حيث تعتبر لعبة 3×3 تعتبر من أسرع ألعاب كرة السلة في التطور والاهتمام والنمو، وحتى وجودها يعتبر له طابع جديد في رياضة كرة السلة، ونحن نحرص على متابعة وجلب جميع البطولات التي تحظى بشعبية عالمية».
وأكد الامير عبدالعزيز بن تركي اهتمام الوزارة بكل ما يضيف للرياضة السعودية وكرة السلة في المملكة، مضيفاً: «نسعى لجلب بطولة عالمية تعتبر هي الأعلى في البطولات، ونعد الجميع بأننا في المستقبل سنستضيف بعض الألعاب الاستعراضية للأندية».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.