اليوم... آسيا تتوج زعيمها الجديد

أولسان يتصدى لبيرسبوليس في نهائي أبطال القارة بـ«جمهور محدود»

آسيا بانتظار بطلها الجديد اليوم (الشرق الأوسط)
آسيا بانتظار بطلها الجديد اليوم (الشرق الأوسط)
TT

اليوم... آسيا تتوج زعيمها الجديد

آسيا بانتظار بطلها الجديد اليوم (الشرق الأوسط)
آسيا بانتظار بطلها الجديد اليوم (الشرق الأوسط)

يقف أولسان هيونداي الكوري الجنوبي حامل لقب 2012 بين بيرسبوليس، عملاق العاصمة الإيرانية طهران، ولقبه الأول في دوري أبطال آسيا في كرة القدم، عندما يلتقيان اليوم في النهائي على استاد الجنوب، في آخر مباريات فقاعة الدوحة الصحية.
وبرغم تشاركه السيطرة على الكرة الإيرانية مع غريمه الاستقلال، فإن بيرسبوليس (بيروزي سابقا: النصر)، لم ينجح سوى بإحراز وصافة نسخة 2018 على المستوى القاري الأول، فيما أحرزت الأندية الإيرانية اللقب ثلاث مرات عبر الاستقلال (1970 و1991) وباس (1993).
في المقابل، تتربع الأندية الكورية الجنوبية على عرش الأندية المتوجة بالمسابقة مع 11 لقبا، مقابل 7 لليابان و5 للسعودية.
وبعد تعليق مباريات البطولة بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، استضافت الدوحة التي تستعد لاستقبال مونديال 2022 للمرة الأولى في الشرق الأوسط، المباريات المتبقية من منافسات الغرب في سبتمبر (أيلول) الماضي، فبلغ بيرسبوليس النهائي على حساب النصر السعودي بركلات الترجيح.
وعلى غرار الغرب، تجمعت أندية الشرق في فقاعة الدوحة الصحية لإكمال دور المجموعات ثم مراحل إقصائية من دور واحد خلف أبواب موصدة، فحسم أولسان هيونداي المنافسات ليواجه بيرسبوليس في مباراة واحدة عوضاً عن ذهاب وإياب كما جرت العادة.
واللافت أن هذا النهائي الأول منذ 2012 الذي يقام من مباراة واحدة، وآنذاك، أحرز أولسان هيونداي أحد طرفي نهائي اليوم اللقب على حساب الأهلي السعودي بثلاثية نظيفة. كما أنه أول نهائي منذ 2010 يقام على أرض محايدة.
وخلافا للمباريات الأخيرة التي أقيمت دون جماهير، تباحث الاتحاد الآسيوي مع الاتحاد القطري للعبة، من أجل السماح بحضور الجماهير المحلية للمباراة في الملعب، خصوصا في ظل السماح لعشرين ألف متفرج مشاهدة نهائي كأس أمير قطر الجمعة بين السد والعربي.
وسيتأهل الفائز من المواجهة لتمثيل قارة آسيا في كأس العالم المقبلة للأندية، المقررة في الدوحة أيضا بين 1 و11 فبراير (شباط) المقبل.
وبعد بداية بطيئة في دور المجموعات، حجز بيرسبوليس مقعده في المباراة النهائية بعد منافسة قوية مع التعاون السعودي، والدحيل القطري والشارقة الإماراتي.
وتصاعد مستوى بطل الدوري الإيراني في آخر أربع سنوات تدريجا، فتخطى في الأدوار الإقصائية السد القطري (1-صفر) ثم باختاكور الأوزبكي (2-صفر) في ربع النهائي، قبل أن يتغلب على النصر السعودي بركلات الترجيح (5-3، 1-1) في قبل النهائي، ليحجز مقعده في النهائي للمرة الثانية في السنوات الثلاث الأخيرة.
وعن مواجهة أولسان، قال المدرب يحيى غول محمدي: «أولسان فريق قوي ويستحق خوض النهائي. فريقه منظم ويقدم أداء هجوميا».
أما أولسان هيونداي، فكان مشواره أكثر صلابة لحصده 16 نقطة في دور المجموعات، حيث سجل 21 هدفاً في طريقه إلى النهائي، وهو الرقم الأعلى في البطولة هذا العام.
وفاز أولسان، الذي يخوض البطولة للمرة الثامنة في السنوات الـ15 الأخيرة، في جميع مبارياته منذ استئناف المنافسة في قطر. وبرز في صفوفه هجوميا البرازيلي المخضرم جونيور نيغراو بأهدافه الحاسمة.
في الأدوار الإقصائية، تفوّق على ملبورن فيكتوري الأسترالي (3-صفر)، ثم بكين غوان الصيني (2-صفر)، قبل أن يستفيد من غياب النجم الإسباني إندريس إنييستا ويتخطى فيسيل كوبي الياباني بصعوبة في الوقت القاتل بعد التمديد (2-1).
وبعد نتائجه الجيدة في المسابقة القارية، حصل مدرب بيرسبوليس غول محمدي على تمديد لعقده لسنتين إضافيتين حتى 2023، علما بأنه قاد الفريق الأحمر الى لقب الدوري في يوليو (تموز) الماضي.
وقال قلب الدفاع الدولي السابق البالغ 49 عاما: «سنحارب حتى النهاية لنحرز اللقب. بيرسبوليس مصمم على إحراز ثنائية الدوري ودوري أبطال آسيا». لكن فريق العاصمة الذي توقف عن اللعب القاري لأكثر من شهرين مقارنة مع أولسان، سيفتقد هدافه في البطولة القارية عيسى آل كثير الذي أوقفه الاتحاد الآسيوي ستة أشهر قبل ساعات من مواجهة النصر في 3 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لقيامه بحركة احتفالية بعد التسجيل اعتبرت عنصرية.
ورفضت محكمة التحكيم الرياضية استئناف النادي الإيراني للسماح لآل كثير بخوض النهائي، كما يغيب عنه لاعبا الوسط إحسان بهلوان ووحيد أميري.
وفي حال توج الفريق الإيراني باللقب القاري، سيصبح لاعب وسطه العراقي بشار رسن أول من يتوج بطلا لدوري الأبطال وكأس الاتحاد الآسيويين، بما أنه أحرز لقب المسابقة القارية الثانية من حيث الأهمية عام 2016 مع فريق السابق القوة الجوية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.