أندية الدوري الإنجليزي تدخل فترة المباريات المضغوطة

الجولة الـ14 تنطلق اليوم وليفربول يسعى لتعزيز الصدارة أمام كريستال بالاس

روبرت فيرمينو قاد ليفربول إلى فوز ثمنه صدارة الدوري الأربعاء (أ.ف.ب)
روبرت فيرمينو قاد ليفربول إلى فوز ثمنه صدارة الدوري الأربعاء (أ.ف.ب)
TT

أندية الدوري الإنجليزي تدخل فترة المباريات المضغوطة

روبرت فيرمينو قاد ليفربول إلى فوز ثمنه صدارة الدوري الأربعاء (أ.ف.ب)
روبرت فيرمينو قاد ليفربول إلى فوز ثمنه صدارة الدوري الأربعاء (أ.ف.ب)

عندما تنطلق منافسات المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، اليوم (السبت)، سيسعى حامل اللقب ليفربول إلى تعزيز موقعه في الصدارة عندما يحل ضيفاً على كريستال بالاس في أولى مباريات المرحلة.
وبعد أن حقق ليفربول انتصاراً ثميناً على توتنهام (2-1) مساء الأربعاء، لينتزع منه الصدارة، تحول تركيز الفريق، ومديره الفني يورغن كلوب، بشكل سريع إلى مباراة اليوم أمام كريستال بالاس.
ورغم ضيق وقت الاستعداد، يخوض ليفربول مباراة الغد بمعنويات مرتفعة، عقب فوزه المثير على توتنهام الذي حسم بهدف في الوقت القاتل سجله روبرتو فيرمينو بعد أن كادت المباراة تنتهي بالتعادل (1-1).
وستضع مباراة الغد ليفربول في مواجهة مدربه السابق روي هودسون، المدير الفني الحالي لكريستال بالاس، الذي كان قد درب ليفربول لمدة عام واحد، وذلك في موسم (2010-2011).
أما ساوثهامبتون، صاحب المركز الثالث، فيأمل في استغلال أي كبوة لليفربول أو توتنهام، حيث يحتل المركز الثالث بفارق 4 نقاط خلف ليفربول، ونقطة واحدة خلف توتنهام. لكن ساوثهامبتون يواجه مهمة صعبة في المرحلة الرابعة عشرة، حيث يلتقي مانشستر سيتي مساء اليوم.
وسقط مانشستر سيتي في فخ التعادل على ملعبه في مباراته الماضية أمام ويست بروميتش ألبيون (1-1) مساء الثلاثاء، ويتطلع إلى تحقيق الفوز أمام ساوثهامبتون لتقليص الفارق الذي يفصله عن الصدارة.
وفي المباريات الأخرى التي تجرى اليوم يلتقي إيفرتون نظيره آرسنال المترنح، فيما يواجه نيوكاسل يونايتد ضيفه فولهام. وتجرى 4 مباريات يوم الأحد، حيث يستضيف برايتون آند هوف ألبيون متذيل ترتيب الدوري شيفيلد يونايتد، فيما يلتقي الجريح توتنهام وصيف الترتيب نظيره ليستر سيتي، بينما يلعب مانشستر يونايتد مع المنتشي ليدز يونايتد، فيما يلتقي وست بروميتش بأستون فيلا. أما الاثنين، فيلتقي بيرنلي مع وولفرهامبتون واندررز، فيما ستكون المباراة الأخيرة بين تشلسي ووست هام يونايتد.
وتدخل الفرق الإنجليزية الفترة التقليدية السنوية المضغوطة بالمباريات التي يتعين عليها خلالها خوض 4 مراحل في غضون 12 يوماً، وسط منافسة محتدمة على اللقب، حيث لا يفصل بين ليفربول البطل المتصدر الحالي وتشلسي السابع سوى 6 نقاط فقط.
ويحل ليفربول المنتشي بفوز معنوي هائل (2-1) على توتنهام -أحد أبرز منافسيه على اللقب هذا الموسم، أقله في النصف الأول من الدوري المحلي- ضيفاً على كريستال بالاس الذي انتزع تعادلاً ثميناً بدوره من توتنهام الأسبوع الماضي.
وغالباً ما يقدم كريستال بالاس أفضل عروضه في مواجهة الفرق القوية، وخير دليل على ذلك عودته من ملعب أولدترافورد الخاص بنادي مانشستر يونايتد بفوز لافت (3-1) في الجولة الافتتاحية لهذا الموسم. كما أن الفريق اللندني لم يخسر في آخر 3 مباريات، بعد الفوز على وست بروميتش ألبيون (5-1)، والتعادل مع توتنهام ووست هام بنتيجة واحدة (1-1).
وإذا كان ليفربول سيداً مطلقاً على أرضه منذ أكثر من 3 سنوات، حيث لم يخسر في 66 مباراة توالياً على «آنفيلد»، فإنه حصد 7 نقاط فقط من أصل 18 ممكنة خارج ملعبه هذا الموسم، ومني بخسارته الوحيدة هذا الموسم، وكانت مذلة أمام أستون فيلا (2-7) في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
واعترف ظهير أيسر ليفربول، الاسكتلندي آندي روبرتسون، بأن مهمة فريقه في الدفاع عن اللقب لن تكون سهلة هذا الموسم، خلافاً للموسم الماضي، عندما تقدم بفارق شاسع عن أقرب منافسيه، بقوله: «الصراع على اللقب محتدم جداً هذا الموسم، وأعتقد أنه لن يحسم إلا في الأمتار الأخيرة». وأضاف: «حققنا فوزاً معنوياً كبيراً على توتنهام، ويتعين علينا أن نبني عليه للاستمرار على الطريق الصحيح».
وقال آندي روبرتسون، مدافع ليفربول الذي سدد الضربة الركنية التي سجل منها فيرمينو هدف الفوز، إنه حان الوقت لمواصلة تقدم حامل اللقب، وتعزيز موقعه في الصدارة.
وأكد روبرتسون، في تصريحات لموقع نادي ليفربول أن التسجيل في الدقيقة الأخيرة «كان رائعاً، وكل اللاعبين شعروا بذلك»، موضحاً أنه «يكون رائعاً فقط إذا نجحت في استغلاله بالشكل الصحيح، وذلك بأن يشكل نقطة انطلاق؛ نحن في صدارة الدوري الآن، لكن لا يزال أمامنا طريق طويل للغاية».
وفي ظل الإصابات الكثيرة التي طالت الفريق الأحمر، لا سيما في خط الدفاع، من المتوقع أن يخوض مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب مباراة بالاس بتشكيلة مماثلة لتلك التي لعبت ضد توتنهام، علماً بأنه لم يقم بأي تبديل في المباراة الأخيرة.
وكان ليفربول قد حقق الثنائية ضد كريستال بالاس بفوزه (2-1) في لندن و(4-صفر) على ملعبه في يونيو (حزيران)، بعد استئناف اللعب إثر توقف سببته جائحة «كوفيد-19».
وفي المقابل، سيفتقد كريستال بالاس إلى خدمات مهاجمه البلجيكي كريستيان بنتيكي الذي دافع عن ألوان ليفربول سابقاً، لطرده في المباراة الأخيرة نتيجة حصوله على بطاقتين صفراوين.
وتبرز مباراة توتنهام الثاني وليستر الرابع بطل عام 2016، حيث لا تفصل سوى نقطة واحدة بينهما. وقدم ليستر سيتي أفضل عروضه خارج ملعبه هذا الموسم، بفوزه في 5 من أصل 6 مباريات، معتمداً على الهجمات المرتدة بقيادة هدافه جيمي فاردي صاحب الـ10 أهداف هذا الموسم، لكنه في المقابل خسر 4 مباريات على أرضه هذا الموسم، وهو مجموع ما خسره طوال الموسم الماضي.
وفي المقابل، يتعين على توتنهام استعادة نغمة الانتصارات، بعد تعادل وخسارة في آخر جولتين.
ويأمل مانشستر يونايتد في مواصلة نتائجه الإيجابية في الآونة الأخيرة، بعد أن جمع 16 نقطة من أصل 18 ممكنة في آخر 6 مباريات، عندما يستضيف جاره ليدز يونايتد المتقلب المستوى.
وعاد الشياطين الحمر بفوز ثمين من أرض شيفيلد يونايتد (3-2) الخميس، ويحتل الفريق المركز السادس، مع 23 نقطة ومباراة مؤجلة ضد بيرنلي.
وسيحاول إيفرتون بدوره مواصلة نتائجه الإيجابية في الآونة الأخيرة، عندما يستقبل آرسنال الجريح. وكان إيفرتون قد فاز على تشيلسي (1-صفر) وليستر سيتي (2-صفر) في آخر مباراتين له، وسيعول مرة جديدة على ثنائي خط المقدمة: دومينيك كالفرت لوين متصدر ترتيب الهدافين مع 11 هدفاً، والبرازيلي ريتشارليسون.
وفي المقابل، لم يفز آرسنال في أي من مبارياته الست الأخيرة، وقد تعرض خلالها لأربع هزائم، ما جعله يحتل المركز الخامس عشر. ويعود الفوز الأخير للمدفعجية إلى الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما تغلبوا على مانشستر يونايتد (1-صفر)، بركلة جزاء سجلها مهاجمهم الغابوني بيار إيميريك أوباميانغ.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.