بايدن يدعم نجله بعد كشف تحقيق يتعلق بوضعه الضريبي

جو بايدن ونجله هانتر (أ.ف.ب)
جو بايدن ونجله هانتر (أ.ف.ب)
TT

بايدن يدعم نجله بعد كشف تحقيق يتعلق بوضعه الضريبي

جو بايدن ونجله هانتر (أ.ف.ب)
جو بايدن ونجله هانتر (أ.ف.ب)

أعرب الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن عن ثقته الكاملة في ابنه هانتر، الذي يهاجمه الجمهوريون بشكل متكرر، بعدما كُشف الأسبوع الماضي أنه يخضع لتحقيق فيدرالي يتعلق بوضعه الضريبي، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وخلال حملة إعادة انتخابه، أطلق الرئيس دونالد ترمب اتهامات متكررة بحق هانتر وقال إن عائلة بايدن «فاسدة» و«مشروع إجرامي».
وقال بايدن، وهو جالس إلى جانب زوجته جيل، خلال مقابلة بث، أمس (الخميس)، على شبكة «سي بي إس»: «لدينا ثقة كبيرة في ابننا». وأضاف في تصريحه الأول بعدما أصبح التحقيق حول الوضع الضريبي لهانتر علنياً»: «لست قلقا بشأن أي اتهامات وجهت إليه. كانت تزعجني. أعتقد أن هناك محاولة للتلاعب... ما دام أنه بخير، فنحن بخير».
ودأب ترمب وحلفاؤه على مهاجمة هانتر بانتظام بسبب تعاملاته التجارية في أوكرانيا والصين بين عامي 2014 و2019؛ عندما كان والده نائباً للرئيس، كان هانتر عضواً في مجلس إدارة شركة الغاز الأوكرانية «بوريسما».
واتهم ترمب الرئيس المنتخب بالسعي لإقالة المدعي العام الأوكراني الأعلى لحماية «بوريسما» وابنه من تحقيق فساد.
واعترف هانتر (50 عاماً) بأنه أظهر «قلة حكمة» في بعض تعاملاته التجارية لكنه نفى ارتكاب أي مخالفات.
وسأل مقدّم البرنامج على «سي بي إس» بايدن عما إذا كان هناك أي شيء يمكنه أن يشكر ترمب «بصدق» على إنجازه خلال فترة وجوده في البيت الأبيض، وأجاب بايدن: «هناك بعض الأمور. كان تحريك مسألة اللقاح إيجابياً، لكن عموماً، كان الرئيس الذي قرر أن الطريقة التي سينجح من خلالها هي تقسيمنا».
وقال بايدن كذلك إنه يعتقد أنه بحلول عيد الميلاد المقبل، ستكون الحياة في الولايات المتحدة «قريبة جداً» من وضعها الطبيعي، «إن لم تكن قد عادت كذلك».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.