«أقبح» زهرة أوركيد في العالم تنضم للسلالات الجديدة في 2020

غاستروديا أغنيسلوس الحاصلة على لقب «أقبح زهرة أوركيد في العالم» (رويترز)
غاستروديا أغنيسلوس الحاصلة على لقب «أقبح زهرة أوركيد في العالم» (رويترز)
TT

«أقبح» زهرة أوركيد في العالم تنضم للسلالات الجديدة في 2020

غاستروديا أغنيسلوس الحاصلة على لقب «أقبح زهرة أوركيد في العالم» (رويترز)
غاستروديا أغنيسلوس الحاصلة على لقب «أقبح زهرة أوركيد في العالم» (رويترز)

لا توصف زهور الأوركيد عادة بالقبح، لكن هذا هو الوصف الذي اختارته حدائق النباتات الملكية في كيو بالعاصمة البريطانية لندن لسلالة جديدة اكتشفت في إحدى غابات مدغشقر من الزهور التي تتسم عادة بالرقة والحيوية، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
اسمها العلمي غاستروديا أغنيسلوس وحصلت على لقب «أقبح زهرة أوركيد في العالم»، وهي واحدة من 156 سلالة نباتات وفطريات منحها العلماء في حدائق كيو وشركاؤهم من أنحاء العالم أسماء في 2020.
وقالت حدائق كيو في قائمتها لأهم عشرة اكتشافات لهذا العام: «زهرة الأوركيد التي يبلغ قطرها 11 مليمترا صغيرة نسبيا بنية اللون وقبيحة نوعا ما».
وتعتمد الزهرة على الفطريات للتغذية وليس لها أوراق أو أي أنسجة أخرى للتمثيل الضوئي.
وتشمل الاكتشافات التي حصلت على تسمية رسمية هذا العام ست سلالات جديدة من فطر عش الغراب اكتشفت في المملكة المتحدة وشجيرات غير مألوفة عثر عليها في جنوب ناميبيا عام 2010.
ورحب مارتن تشيك، كبير الباحثين في كيو، بأحدث الاكتشافات وقال: «بعضها يدر دخلا مهما للمجتمعات المحلية فيما قد يمكن تطوير بعضها مستقبلا إلى غذاء أو دواء».



قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
TT

قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)

بيعت قطعة «نادرة جداً» من كعكة زفاف الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب في مزاد بمقابل 2200 جنيه إسترليني.

وعُثر عليها في حقيبة سفر تحت سرير مالكتها، بعد 77 عاماً من تقديم الأخيرة الكعكة الأصلية بطول 9 أقدام (2.7 متر) إلى 2000 ضيف.

وذكرت «بي بي سي» أنّ الأميرة إليزابيث آنذاك قد أهدتها إلى مدبّرة المنزل في قصر هوليرود هاوس بأدنبره من عام 1931 إلى عام 1969، ماريون بولسون.

وفي هذا السياق، قال جيمس غرينتر من دار «ريمان دانسي» للمزادات في كولشيستر: «إنها اكتشاف حقيقي... بمثابة كبسولة زمنية صغيرة من الكعكة المجيدة».

وبيعت الكعكة، التي كان من المتوقَّع بدايةً أن تُحصِّل 500 جنيه إسترليني، لمُشترٍ من الصين اقتناها عبر الهاتف.

رسالة الشكر على الجهود (دار المزادات)

وكانت بولسون قد مُنحت قطعةً لشكرها على إعداد خدمة الحلوى «المبهجة» للمتزوّجين حديثاً. وظلّت تحتفظ بها حتى وفاتها في الثمانينات، عندما وُضعت تحت السرير مع بعض ممتلكاتها.

حُفظت الكعكة في صندوق تقديمها الأصلي، مُرفقةً برسالة من الملكة، مؤرَّخة بنوفمبر (تشرين الثاني) 1947، تقول: «زوجي وأنا تأثّرنا بشدّة لعلمنا بتقديم هدية زفاف مُبهجة كهذه. فتقديم الحلوى اللطيفة أسرتنا نحن الاثنين».

واتصلت عائلة بولسون الأسكوتلندية بأصحاب المزادات، في وقت سابق من هذا العام، سعياً إلى بيعها. وتكوّنت كعكة الزوجين الملكيين الفخمة من 4 طبقات، وازدانت بمختلف المشروبات لضيوف حفل الزفاف في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) 1947.

بدوره، قال غرينتر، الخبير الملكي لدار «ريمان دانسي»، إنّ قطعة بولسون كانت الأولى على الإطلاق التي تُباع «بأكملها».

وتابع: «تحتوي على مكوّناتها الأصلية، وهو أمر نادر جداً. رأيتُ صوراً لها. ملأت نصف الغرفة، كانت هائلة». وختم حديثه: «لم تعُد في أفضل حالاتها. لا أعتقد أنني سأرغب في تناولها».