«أقبح» زهرة أوركيد في العالم تنضم للسلالات الجديدة في 2020

غاستروديا أغنيسلوس الحاصلة على لقب «أقبح زهرة أوركيد في العالم» (رويترز)
غاستروديا أغنيسلوس الحاصلة على لقب «أقبح زهرة أوركيد في العالم» (رويترز)
TT

«أقبح» زهرة أوركيد في العالم تنضم للسلالات الجديدة في 2020

غاستروديا أغنيسلوس الحاصلة على لقب «أقبح زهرة أوركيد في العالم» (رويترز)
غاستروديا أغنيسلوس الحاصلة على لقب «أقبح زهرة أوركيد في العالم» (رويترز)

لا توصف زهور الأوركيد عادة بالقبح، لكن هذا هو الوصف الذي اختارته حدائق النباتات الملكية في كيو بالعاصمة البريطانية لندن لسلالة جديدة اكتشفت في إحدى غابات مدغشقر من الزهور التي تتسم عادة بالرقة والحيوية، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
اسمها العلمي غاستروديا أغنيسلوس وحصلت على لقب «أقبح زهرة أوركيد في العالم»، وهي واحدة من 156 سلالة نباتات وفطريات منحها العلماء في حدائق كيو وشركاؤهم من أنحاء العالم أسماء في 2020.
وقالت حدائق كيو في قائمتها لأهم عشرة اكتشافات لهذا العام: «زهرة الأوركيد التي يبلغ قطرها 11 مليمترا صغيرة نسبيا بنية اللون وقبيحة نوعا ما».
وتعتمد الزهرة على الفطريات للتغذية وليس لها أوراق أو أي أنسجة أخرى للتمثيل الضوئي.
وتشمل الاكتشافات التي حصلت على تسمية رسمية هذا العام ست سلالات جديدة من فطر عش الغراب اكتشفت في المملكة المتحدة وشجيرات غير مألوفة عثر عليها في جنوب ناميبيا عام 2010.
ورحب مارتن تشيك، كبير الباحثين في كيو، بأحدث الاكتشافات وقال: «بعضها يدر دخلا مهما للمجتمعات المحلية فيما قد يمكن تطوير بعضها مستقبلا إلى غذاء أو دواء».



أمسية ثقافية بمنزل السفير البريطاني في الرياض للاحتفال بإطلاق كتاب «حكايا عربي أنغلوفوني»

الكاتب السعودي فيصل عباس مع السفير البريطاني نيل كرومبتون خلال الأمسية الثقافية
الكاتب السعودي فيصل عباس مع السفير البريطاني نيل كرومبتون خلال الأمسية الثقافية
TT

أمسية ثقافية بمنزل السفير البريطاني في الرياض للاحتفال بإطلاق كتاب «حكايا عربي أنغلوفوني»

الكاتب السعودي فيصل عباس مع السفير البريطاني نيل كرومبتون خلال الأمسية الثقافية
الكاتب السعودي فيصل عباس مع السفير البريطاني نيل كرومبتون خلال الأمسية الثقافية

أقام السفير البريطاني في الرياض أمسية ثقافية في منزله بالحي الدبلوماسي للاحتفال بإطلاق كتاب «حكايا عربي أنغلوفوني» للكاتب السعودي ورئيس تحرير صحيفة «عرب نيوز»، فيصل ج. عباس.

وألقى السفير نيل كرومبتون، خلال كلمته، الضوء على متانة العلاقات السعودية - البريطانية التي شهدت نمواً في السنوات الأخيرة، وقال: «أجد أنّ المودّة بين الشعبين مذهلة. فمنذ أن أطلقنا نظام الإعفاء من التأشيرة في يونيو (حزيران) عام 2022، تمّ استخدامه من قبل أكثر من 500 ألف سعودي بهدف زيارة لندن، ومن قبل 100 ألف شخص يحملون تأشيرة لمدة 10 سنوات أو حتى جواز سفر آخر».

وخلال الجلسة الحواريّة، سلّط كلّ من السفير البريطاني ورئيس تحرير «عرب نيوز» الضوء على أوجه التعاون الثقافي بين البلدين.

وأشار عبّاس إلى أنّه على الرغم من أنّ هذه الفعالية قد تبدو وكأنّها مجرّد نقاش حول كتابه، فإنّ قيمتها تزيد على ذلك بكثير. فعلى حدّ قوله، إنّها «حكاية مملكتين. مملكتان يجمعهما الكثير من القواسم المشتركة».

حضر السهرة الثقافية شخصيّات مؤثرة من المملكة المتحدة والسعودية، بمَن فيهم رئيس الاتحاد السعودي للكريكيت الأمير سعود بن مشعل، إلى جانب دبلوماسيين وصحافيين وأكاديميين بارزين، بالإضافة إلى مواطنين بريطانيين مقيمين في المملكة.