الإصابة تنهي موسم الكوري كيم مع النصر

إدارة النادي قد تتخذ قراراً بالتخلص منه نهائياً

كيم سيبتعد عن مزاولة الكرة لمدة 6 أشهر (الشرق الأوسط)
كيم سيبتعد عن مزاولة الكرة لمدة 6 أشهر (الشرق الأوسط)
TT

الإصابة تنهي موسم الكوري كيم مع النصر

كيم سيبتعد عن مزاولة الكرة لمدة 6 أشهر (الشرق الأوسط)
كيم سيبتعد عن مزاولة الكرة لمدة 6 أشهر (الشرق الأوسط)

أنهت الإصابة موسم الكوري الجنوبي كيم جين سو مع النصر وذلك بعد ما أوصى الأطباء بضرورة ابتعاده عن الملاعب لمدة تصل إلى ستة أشهر. وكشفت الفحوصات عن قطع كامل في وتر أخيل «مؤخرة القدم» سيخضع معها كيم لتدخل جراحي وبرنامج تأهيلي لمدة تتراوح من خمسة إلى ستة أشهر حتى يتمكن من العودة مجدداً للملاعب. وغادر كيم ملعب مباراة فريقه أمام الرائد التي كسبها بهدفين دون رد وتأهل معها لدور ربع نهائي كأس الملك، حيث ودع كيم الملعب قبل نهاية شوط المباراة الأول متأثرا بالإصابة التي تعرض لها.
وسيكون كيم جين سو أول اللاعبين المحترفين الأجانب الراحلين عن قائمة فريق النصر خلال فترة الانتقالات الشتوية التي تفتح أبوابها يوم 11 يناير (كانون الثاني) المقبل وتمتد حتى يوم السابع من فبراير (شباط).
ووقع النصر مع الكوري الجنوبي كيم سو صيف العام الحالي بعقد يمتد لمدة عامين قبل أن يظهر اللاعب بصورة غير مقنعة بحسب الأحاديث الدائرة بالقرب من البيت النصراوي، قبل أن تأتي الإصابة لتسهم برحيل اللاعب على الأقل هذا الموسم لحين جاهزيته بعد الإصابة ودراسة إنهاء عقده بصورة نهائية أو بيع عقده.
وستفتح إدارة نادي النصر ملف اللاعبين المحترفين الأجانب المتوقع أن يشهد بعض الغربلة خلال فترة الانتقالات الشتوية خاصةً بعد إصابة كيم سو بالإضافة للتقرير الفني المتوقع أن يرفع حسين عبد الغني الذي تسلم زمام منصب المدير التنفيذي لفريق كرة القدم قبل بدء فترة الانتقالات الشتوية.
ونجح النصر في استعادة نغمة انتصاراته أمام الرائد في بطولة كأس الملك، وبدأ البرتغالي روي فيتوريا في التحضير والإعداد لمباراة الباطن التي يتطلع من خلالها لاستعادة توازنه في دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين خاصةً أن المباراة تقام في مدينة حفر الباطن وهو الملعب الذي يظهر عليه صاحب الأرض بصورة يصعب تجاوزه بسهولة. وبدأت خطوط فريق النصر تكتمل بعد عودة اللاعبين المصابين والغائبين في المرحلة الماضية، حيث شهدت مواجهة الرائد عودة ومشاركة عبد الفتاح عسيري بالإضافة لخالد الغنام وقبلهم لحق الأرجنتيني بيتي مارتينيز في صفوف الفريق، فيما ينتظر فيتوريا جاهزية عبد المجيد الصليهم الذي بدأ بالجري حول الملعب قبل دخوله في التدريبات الجماعية تمهيداً لعودته للمشاركة في مباريات الفريق.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».