بعد 10 سنوات على انطلاقه... ماذا بقي من «الربيع العربي»؟

بعد 10 سنوات على انطلاقه... ماذا بقي من «الربيع العربي»؟
TT

بعد 10 سنوات على انطلاقه... ماذا بقي من «الربيع العربي»؟

بعد 10 سنوات على انطلاقه... ماذا بقي من «الربيع العربي»؟

قبل عشر سنوات انطلقت ثورات شعبية لم يتوقع أحد حدوثها في العالم العربي، وأثارت أحلاما بالحرية، قبل أن تتدحرج كرة الثلج هذه في معظم الدول، التي انتقلت إليها وتحطمت آمال كثيرة. لكن هذا الحدث التاريخي غير وجه دول المغرب العربي برمته.
وأطلق على هذا الزلزال السياسي والجغرافي، الذي هز المنطقة بدءاً من 2011 اسم «الربيع العربي»، وقد أدى إلى نتائج متفاوتة، ذلك أن التظاهرات الشعبية الحاشدة في تونس وليبيا ومصر والجزائر والمغرب تبعتها إصلاحات اعتبرها بعض المراقبين مخيبة للآمال في أحسن الأحوال، كما ترتبت عنها أيضا نزاعات دامية.
وبدأت شرارة «الربيع العربي» في تونس بعود ثقاب، أشعله البائع المتجول محمد البوعزيزي بجسده، بعد صب الوقود على نفسه في ولاية سيدي بوزيد، احتجاجاً على احتجاز السلطات المحلية بضاعته في 17 من ديسمبر (كانون الأول) 2010، وهو أثار غضباً واسعاً غير مسبوق، خاصةً بعد وفاة البوعزيزي متأثراً بإصابته في الرابع من يناير (كانون الثاني)، لتبدأ بذلك حركة الاحتجاج ضد الرئيس زين العابدين بن علي الذي بقي في السلطة لمدة 23 عاماً، عمت أنحاء البلاد. وفي الشهر ذاته اندلعت احتجاجات في كل من مصر وليبيا قبل أن تمتد للمغرب وكذلك إلى الجزائر.



الشرع يؤكد للسيسي حرصه على بدء صفحة جديدة من العلاقات مع الدول العربية

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع خلال القمة العربية الطارئة بالعاصمة الإدارية الجديدة في مصر 4 مارس 2025 (أ.ب)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع خلال القمة العربية الطارئة بالعاصمة الإدارية الجديدة في مصر 4 مارس 2025 (أ.ب)
TT

الشرع يؤكد للسيسي حرصه على بدء صفحة جديدة من العلاقات مع الدول العربية

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع خلال القمة العربية الطارئة بالعاصمة الإدارية الجديدة في مصر 4 مارس 2025 (أ.ب)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع خلال القمة العربية الطارئة بالعاصمة الإدارية الجديدة في مصر 4 مارس 2025 (أ.ب)

أكد الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حرصه على بدء صفحة جديدة من العلاقات مع الدول العربية وخاصة مصر، وذلك خلال لقاء جمعهما على هامش القمة العربية الطارئة بالقاهرة، اليوم (الثلاثاء).

من جهته، دعا الرئيس المصري إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تضم كافة مكونات الشعب السوري خلال لقائه الشرع. وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، محمد الشناوي، إن السيسي أكد في لقائه مع الشرع حرص مصر على دعم الشعب السوري «ومراعاة إرادته واختياراته لتحقيق الاستقرار والتنمية». وأضاف أن السيسي شدد خلال الاجتماع على أهمية إطلاق عملية سياسية شاملة «لا تقصي طرفاً». وأوضح المتحدث أن الرئيس المصري شدّد على حرص مصر على وحدة الأراضي السورية وسلامتها وعلى «رفض مصر لأي تعدٍ على الأراضي السورية».

وذكرت الرئاسة المصرية أن الرئيس السوري أكّد حرصه على «بدء صفحة جديدة من علاقات الأخوة مع الدول العربية، وخاصة مصر».