ليفاندوفسكي يكسر هيمنة ميسي ورونالدو ويتوج بجائزة أفضل لاعب في العالم

الإنجليزية لوسي برونز أفضل لاعبة... وكلوب يتفوق على فليك بجائزة مدرب العام

ليفاندوفسكي على الشاشة يتلقى جائزة الأفضل بالعالم  من خلال الحفل الافتراضي (أ.ف.ب)
ليفاندوفسكي على الشاشة يتلقى جائزة الأفضل بالعالم من خلال الحفل الافتراضي (أ.ف.ب)
TT

ليفاندوفسكي يكسر هيمنة ميسي ورونالدو ويتوج بجائزة أفضل لاعب في العالم

ليفاندوفسكي على الشاشة يتلقى جائزة الأفضل بالعالم  من خلال الحفل الافتراضي (أ.ف.ب)
ليفاندوفسكي على الشاشة يتلقى جائزة الأفضل بالعالم من خلال الحفل الافتراضي (أ.ف.ب)

أحرز البولندي الدولي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم بايرن ميونيخ الألماني جائزة أفضل لاعب في العالم خلال الاستفتاء الذي أعلن عنه أمس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وتم الإعلان عن فوز ليفاندوفسكي بالجائزة خلال حفل افتراضي في مقر الفيفا بمدينة زيوريخ السويسرية دون حضور المتنافسين على الجوائز المختلفة أو الضيوف بسبب أزمة تفشي فيروس «كورونا» المستجد.
وتفوق ليفاندوفسكي على الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني والبرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم يوفنتوس الإيطالي، اللذين وصلا معه للقائمة النهائية.
ولعب ليفاندوفسكي دوراً بارزاً في تتويج بايرن بالثلاثية التاريخية (دوري وكأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا) في الموسم الماضي، كما أصبح ثاني لاعب فقط في التاريخ يقود فريقه للفوز بثلاثية من بينها لقب دوري الأبطال ويتصدر قائمة الهدافين في البطولات الثلاث في نفس الموسم. وتصدر ليفاندوفسكي قائمة هدافي الدوري الألماني (بوندسليغا) الموسم الماضي برصيد 34 هدفاً كما تصدر قائمة هدافي كأس ألمانيا برصيد 6 أهداف وقائمة هدافي دوري أبطال أوروبا برصيد 15 هدفاً.
وأضاف ليفاندوفسكي اليوم جائزة الفيفا إلى جائزة أفضل لاعب في أوروبا باستفتاء «يويفا»، التي أحرزها مؤخراً بعد تفوقه على منافسيه البلجيكي كيفن دي بروين صانع ألعاب فريق مانشستر سيتي
الإنجليزي وحارس المرمى الألماني الدولي مانويل نوير زميله في بايرن ميونيخ.
كما أحرزت الإنجليزية لوسي برونز جائزة أفضل لاعبة، متفوقة على الفرنسية ويندي رينار، والدنماركية بيرنيل هاردر، اللتين وصلتا معها للقائمة النهائية.
وفازت برونز ورينار بالثلاثية (دوري وكأس فرنسا ودوري أبطال أوروبا) مع ليون الفرنسي الموسم الماضي قبل انتقالها صيف هذا العام إلى مانشستر سيتي الإنجليزي.
وفي المقابل، تصدرت بيرنيل هاردر قائمة هدافات الدوري الألماني (بوندسليغا) للسيدات الموسم الماضي حيث قادت فريقها للفوز باللقب قبل أن تترك الفريق إلى تشيلسي الإنجليزي.
وأحرز الألماني يورغن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي جائزة أفضل مدرب متفوقاً على مواطنه هانزي فليك مدرب بايرن ميونيخ الألماني والأرجنتيني مارسيلو بيلسا المدير الفني لليدز يونايتد الإنجليزي.
وقاد كلوب فريق ليفربول لاستعادة لقب الدوري الإنجليزي الغائب عنه منذ 30 عاماً كما حقق رقماً قياسياً لليفربول بحصد 99 نقطة في مسيرته بالمسابقة خلال الموسم الماضي. ورغم فوز فيلك بدوري الأبطال والثلاثية المحلية مع البايرن فإن توليه المهمة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 خلفاً للمدرب الكرواتي نيكو كوفاتش عزز من أسهم كلوب.
في المقابل، قاد الأرجنتيني بيلسا فريق ليدز إلى العودة لدوري الدرجة الممتازة بإنجلترا للمرة الأولى منذ 16 عاماً.
وأحرزت الهولندية سارينا فيجمان مدربة منتخب بلادها جائزة أفضل مدرب كرة قدم نسائية للمرة الثانية بعد عام 2017. متفوقة على الإنجليزية إيما هايس مدربة تشيلسي الإنجليزي والفرنسي جان لوك مدرب فريق سيدات ليون الفرنسي.
ونال الألماني الدولي ولاعب بايرن ميونيخ، مانويل نوير، جائزة أفضل حارس مرمى متفوقاً على البرازيلي أليسون بيكر والسلوفيني يان أوبلاك حارس مرمى أتلتيكو مدريد الإسباني. فيما أحرزت الفرنسية سارة بوهدي لاعبة ليون للسيدات جائزة أفضل حارسة مرمى لدورها في فوز فريقها بالثلاثية (دوري وكأس فرنسا ودوري أبطال أوروبا)، وتفوقت على كريستانتي إندلر حارسة باريس سان جيرمان الفرنسي ومنتخب تشيلي، والأميركية أليسا نايهير حارسة مرمى شيكاغو ريد ستارز، والتي قادت منتخب بلادها للفوز ببطولة اتحاد كونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) المؤهلة لأولمبياد طوكيو. ونال الكوري الجنوبي، سون هيونغ مين، بجائزة بوشكاش لأفضل هدف في العالم الذي سجله في مرمى بيرنلي بالدوري الإنجليزي.
وفرض لاعبو بايرن ميونيخ وليفربول هيمنتهم على التشكيلة المثالية لمنتخب العالم حيث 4 لاعبين من بطل ألمانيا و3 من بطل إنجلترا. وفرضت لاعبات الدوري الفرنسي والإنجليزي هيمنتهن على التشكيلة المثالية (منتخب العالم للسيدات)؛ حيث ضمت 4 لاعبات من البطولتين.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».