مورينيو غاضب لهزيمة توتنهام أمام ليفربول ويرى أن الفريق الأفضل خسر

أندية الدوري الإنجليزي الممتاز توافق على إجراء تبديلات إضافية حال حدوث إصابات في الرأس

فيرمينيو نجم ليفربول (رقم 9) يراقب تسديدته الرأسية وهي تسكن شباك توتنهام في الوقت القاتل (أ.ب)
فيرمينيو نجم ليفربول (رقم 9) يراقب تسديدته الرأسية وهي تسكن شباك توتنهام في الوقت القاتل (أ.ب)
TT

مورينيو غاضب لهزيمة توتنهام أمام ليفربول ويرى أن الفريق الأفضل خسر

فيرمينيو نجم ليفربول (رقم 9) يراقب تسديدته الرأسية وهي تسكن شباك توتنهام في الوقت القاتل (أ.ب)
فيرمينيو نجم ليفربول (رقم 9) يراقب تسديدته الرأسية وهي تسكن شباك توتنهام في الوقت القاتل (أ.ب)

لم يهضم البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب توتنهام رؤية فريقه يخسر أمام ليفربول بضربة رأس قاتلة في الدقيقة 90 للبرازيلي روبرتو فيرمينيو ليفقد صدارة الدوري الإنجليزي، وأكد أن الفريق الأفضل هو الذي خسر في قمة المرحلة الثالثة عشرة.
وفاز ليفربول على ملعبه 2 - 1، تقدم له المصري محمد صلاح في الدقيقة 26 وعادل الكوري الجنوبي سون هيونغ - مين لتوتنهام في الدقيقة 33 فيما كانت كلمة الحسم لفيرمينو في الدقيقة 90.
ورفع ليفربول رصيده إلى 28 نقطة في صدارة الترتيب مبتعدًا بثلاث نقاط عن توتنهام الذي مني بخسارته الثانية هذا الموسم في البريميرليغ والأولى خارج الديار. وحافظ ليفربول على سجله المثالي في ملعب أنفيلد في الدوري هذا الموسم بسبعة انتصارات من سبع مباريات.
بينما كانت الهزيمة هي الثانية لسبيرز منذ سقوطه على أرضه أمام إيفرتون صفر - 1 في المباراة الافتتاحية قبل أن يحافظ على سجله خاليا من الهزائم لإحدى عشرة مباراة على التوالي.
وكان المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو غاضبا من تصرفات نظيره الألماني يورغن كلوب وأعضاء جهازه الفني زاعما أنهم أثروا على قرارات الحكام بشكاوى مستمرة من خط التماس. وبعد فرحة كلوب الجنونية بهدف الفوز، شوهد مورينيو إثر اللقاء يتحدث مع الألماني، وعند سؤاله ما الذي قاله له أجاب: «قلت له إن الفريق الأفضل قد خسر ولم يوافق على ذلك، ولكن هذا رأيه». وتابع: «لو أتصرف أنا بالطريقة ذاتها التي يتصرف بها على مقاعد البدلاء، سيطردني الحكم من الملعب... كل شيء جيد بيننا. يسمح له الحكام بالتصرف على هذا النحو. هناك ازدواجية في المعايير. أشعر بالحزن حيال ذلك ولأنني لا يمكنني القيام بذلك ولكن هكذا هي الأمور».
وأجاب مورينيو عند سؤاله بشأن «تفاعل» كلوب خلال المباراة قائلا: «تفاعل؟ تفاعل؟ أم أنكم تريدونني أن آخذ الشاشة من أيدي الحكم الرابع؟». وكانت الإجابة الأخيرة في إشارة إلى رد فعل الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي على الوقت المحتسب بدل الضائع خلال تعادل فريقه مع وست بروميتش ألبيون الثلاثاء عندما خطف الشاشة من الحكم الرابع.
من جهته، خفف كلوب من حدية هذا الكلام وقال: «ما من شيء، تحدث عن الأمر بنفسه لذا لن أعيده. ما من مشكلة. قدمنا مباراة جيدة أمام (فريق) وحش في الهجمات المرتدة، استحوذنا على الكرة وقدمنا أداء رائعا... نعم سجلوا هدفا وحصلوا على فرصتين، باستثناء ذلك سيطرنا على المباراة واستحققنا عن جدارة النقاط الثلاث».
ويرى كلوب أن الخسارة لن تخرج توتنهام من المنافسة بل سيستمر للنهاية، وقال المدرب الألماني: «توتنهام فريق قوي سيستمر في سباق القمة حتى نهاية. اللعب ضده يمثل تحديا كبيرا واللعب مثلنا يعد أمرا استثنائيا».
ونفى مورينيو الحديث عن أن فريقه منافس على اللقب، لكنه شدد على أن توتنهام يجب عليه تعلم حسم المباريات الكبيرة، وقال: «أعتقد أن أول ما يجعلك منافسا على اللقب هو دخول كل مباراة للفوز بها وبهذا الطموح... أؤكد أن هذا الطموح موجود هنا. لو شاهدتمونا لا نحاول الفوز بأي مباراة فهذا لا يعني أننا لا نريد ذلك... بل لأن المنافس يدفعنا إلى ظروف مختلفة». وأضاف «يجب حسم مباريات بهذا القدر. المباراة كانت بين أيدينا. كنا في مواجهة الحارس في مناسبتين أو ثلاث وكان يجب علينا حسمها، ستيفن برجفاين كان في مواجهة الحارس مرتين، وفي ركلة ركنية كان هاري (كين) دون رقابة، وحصلنا على هجمات مرتدة لم نحسمها». وتابع: «(الفوز) كان بين أيدينا ونعلم أن الأمر مؤلم وكان يجب علينا فعل أكثر مما فعلناه».
ودخل الفريقان الى اللقاء بعد تعادلهما في المرحلة السابقة، لذا كان كل منهما يتطلع للعودة إلى سكة الانتصارات.
واكتفى توتنهام الطامح للقب أول في الدوري منذ عام 1961 بفوز واحد في الدوري على ملعب أنفيلد في آخر 27 مباراة كان في مايو (آيار) 2011 بإشراف هاري ريدناب. وحافظ ليفربول على سجله خاليا من الهزائم على ملعب أنفيلد للمباراة الـ66 تواليا، إذ تعود آخر هزيمة إلى أبريل (نيسان) 2017.
وشهدت المرحلة تفريط ليستر سيتي بالوصافة بعدما سقط على أرضه 2 - صفر أمام إيفرتون، ليتجمد رصيده عند 24 نقطة بفارق الأهداف عن ساوثهامبتون الثالث المتعادل 1 - 1 مع آرسنال. وسجل البرازيلي ريتشارليسون في الدقيقة 21 ومايسون هولغايت (72) هدفي فريق المدرب كارلو أنشيلوتي الذي حقق فوزه الثاني تواليا بعد أن أسقط تشيلسي في المرحلة السابقة.
وفي مباراة أخرى، تعادل آرسنال 1 - 1 مع ضيفه ساوثهامبتون على ملعب الإمارات في لقاء شهد تسجيل الغابوني بيار إيميرك أوباميانغ أول هدف على أرضه هذا الموسم في الدوري.
إلا أن ثيو والكوت افتتح التسجيل أمام فريقه السابق بعدما وصلته كرة في العمق من تشي آدمز إلى داخل المنطقة تابعها ساقطة «لوب» من فوق الحارس الألماني بيرند لينو، إلا أنه لم يمتنع عن الاحتفال أمام الفريق الذي لعب لصفوفه 12 موسما كما يفعل العديد من اللاعبين عندما يواجهون أنديتهم السابقة. وكان والكوت بدأ مسيرته الاحترافية مع ساوثهامبتون بالذات في موسم 2005 - 2006 قبل أن ينتقل إلى النادي اللندني الذي لعب لصالحه بين 2006 و2018 لينتقل بعدها إلى إيفرتون ويصل مطلع الموسم الحالي إلى فريق بداياته على سبيل الإعارة.
واكتسح ليدز يونايتد ضيفه نيوكاسل 5 - 2. وسجل لليدز باتريك بامفورد في الدقيقة (35)، والإسباني رودريغو (61)، والآيرلندي الشمالي ستيوارت دالاس (77)، والمقدوني إشكان اليوسكي (85) وجاك هاريسون (88)، فيما سجل الآيرلندي جيف هندريك في الدقيقة (26) ومواطنه كياران كلارك (65) هدفي الضيوف.
على جانب آخر وافقت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز أمس من حيث المبدأ على تبديلات إضافية حال حدوث إصابات الارتجاج في المخ بعد أن وافق مجلس الاتحاد الدولي على إجراء تجارب في هذا الصدد. وقالت رابطة الدوري الإنجليزي: «سيبحث الدوري الإنجليزي الممتاز تنفيذ بروتوكولات تسمح لكل فريق بإجراء تبديلين بحد أقصى حال حدوث إصابات بارتجاج في المخ».



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».