بن تشيلويل: الصدفة قادتني للعب في «الظهير الأيسر»

حرية لامبارد مدرب تشيلسي ساهمت في البعد الهجومي للنجم الإنجليزي

بن تشيلويل أحد أبرز مدافعي الدوري الإنجليزي (رويترز)
بن تشيلويل أحد أبرز مدافعي الدوري الإنجليزي (رويترز)
TT

بن تشيلويل: الصدفة قادتني للعب في «الظهير الأيسر»

بن تشيلويل أحد أبرز مدافعي الدوري الإنجليزي (رويترز)
بن تشيلويل أحد أبرز مدافعي الدوري الإنجليزي (رويترز)

عندما سُئل الظهير الأيسر لنادي تشيلسي، بن تشيلويل، عن أفضل لاعب بالفريق من وجهة نظره فيما يتعلق بإرسال الكرات العرضية، توقف لحظة ثم قال: «هناك عدد من اللاعبين المميزين في هذا الأمر. أود أن أقول إنني أجيد إرسال الكرات العرضية؛ لكن هناك أيضاً حكيم زياش وريس جيمس. لا أريد أن أنسى أي لاعب آخر؛ لكنهما أول اثنين جاءا إلى ذهني في هذا الأمر. حكيم زياش يمتلك قدماً يسرى رائعة حقاً».
وعلى الرغم من الأداء القوي الذي يقدمه بن تشيلويل الذي منح تشيلسي بُعداً هجومياً جديداً بتمريراته الرائعة والمتقنة منذ انتقاله إلى «ستامفورد بريدج» قادماً من ليستر سيتي مقابل 45 مليون جنيه إسترليني الصيف الماضي، فإنه يرفض أن يضع نفسه في المقدمة فيما يتعلق بأفضل من يرسل الكرات العرضية في الفريق، وهو الأمر الذي يعكس تحليه بالتواضع الشديد. ويشعر بن تشيلويل بالراحة مع فريقه الجديد، ويلتزم تماماً بتعليمات المدير الفني لـ«البلوز»، فرانك لامبارد، ويقوم بواجباته الدفاعية والهجومية على أكمل وجه، ويبذل مجهوداً كبيراً للغاية داخل المستطيل الأخضر.
يقول بن تشيلويل: «فرانك لامبارد يريد من ظهيري الجنب أن يتقدما للأمام كثيراً، وأن يفتحا اللعب تماماً على أطراف الملعب، وهي الطريقة التي تناسبني تماماً. يتعين عليَّ أن أقوم بواجباتي الدفاعية على النحو الأمثل في البداية؛ لأن هذه هي الأولوية بالنسبة لي؛ لكن اللعب بطريقة تعتمد على تقدم الظهيرين للأمام كان سبباً من أسباب قدومي إلى هنا. يجب أن تتأكد من أنك ترسل كرات عرضية متقنة، ثم تترك بقية المهمة لزملائك في خط الهجوم. إننا نبذل مجهوداً كبيراً في التدريبات، ويتدرب اللاعبون الذين يلعبون على الأطراف كثيراً على إرسال الكرات العرضية بطريقة جيدة ودقيقة».
وبعدما كان تشيلسي يعاني كثيراً خلال الموسم الماضي في مواجهة الأندية التي تلعب بطريقة دفاعية بحتة، أصبح الفريق قادراً على سحق المنافسين واحداً تلو الآخر خلال الأسابيع الأخيرة، ولم يكن يبتعد عن صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز سوى بنقطتين فقط قبل مواجهة إيفرتون التي خسرها تشيلسي بهدف دون رد مساء السبت الماضي. وعلى الرغم من أن كاي هافرتز وتيمو فيرنر وحكيم زياش يمثلون إضافات قوية للغاية ولافتة للأنظار في خط هجوم تشيلسي، فإن الحرية التي يمنحها لامبارد لظهيري الجنب قد ساهمت كثيراً في تحسين أداء الفريق في الثلث الأخير من الملعب.
ويقدم بن تشيلويل مستويات استثنائية خلال الموسم الحالي. وبعدما غاب اللاعب عن بداية الموسم بسبب تعرضه للإصابة في كعب القدم، عاد وأذهل الجميع بالأداء القوي الذي قدمه في أول مباراة له بقميص «البلوز»؛ حيث سجل الهدف الافتتاحي في المباراة التي سحق فيها تشيلسي نظيره كريستال بالاس برباعية نظيفة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ثم صنع هدفاً لكورت زوما بتمريرة رائعة. وواصل بن تشيلويل تقديم مستوياته الجيدة وكان دائم الخطورة على مرمى الفرق المنافسة، وسجل مرة أخرى الشهر الماضي في المباراة التي فاز فيها تشيلسي على شيفيلد يونايتد بعد تلقيه تمريرة سحرية من المغربي حكيم زياش.
وعلاوة على ذلك، فإن تقدم ظهيري الجنب في تشيلسي للأمام يُجبر ظهيري الجنب في الفرق المنافسة على العودة للخلف للقيام بالواجبات الدفاعية. ولا يقتصر التألق على بن تشيلويل في الجهة اليسرى فقط؛ حيث يقدم ريس جيمس مستويات جيدة للغاية في الناحية اليمنى أيضاً. وكان جيمس هو من صنع هدف الفوز أمام ليدز يونايتد الأسبوع الماضي، عندما أرسل كرة عرضية متقنة للمهاجم الفرنسي المخضرم أوليفييه جيرو الذي لم يتوانَ عن وضع الكرة في الشباك.
يقول بن تشيلويل عن ذلك: «كنت أعرف مدى براعة ريس جيمس قبل مجيئي إلى هنا؛ لكن هذا لا يمنع أنني تفاجأت كثيراً بالمستوى الرائع الذي يقدمه. إنه لاعب استثنائي؛ خصوصاً أنه لا يزال في العشرين من عمره. إنه قوي للغاية ويمتلك سرعة هائلة، حتى والكرة بين قدميه. وعلاوة على ذلك، من الصعب للغاية اللعب ضده؛ لأنه يمتلك قوة بدنية كبيرة للغاية».
وقد زادت أهمية ظهيري الجنب كثيراً خلال السنوات الأخيرة؛ حيث يلعب أندي روبرتسون وترينت ألكسندر أرنولد دوراً كبيراً للغاية في النتائج الرائعة التي يحققها ليفربول، وبالتالي لم يكن من الغريب أن يمنح لامبارد الحرية الكاملة لكل من بن تشيلويل وريس جيمس. يقول بن تشيلويل عن ذلك: «قبل خمسة عشر عاماً، كان اللاعب الذي يلعب في مركز الظهير يهتم بالواجبات الدفاعية في الأساس؛ لكن على مدى السنوات الخمس أو العشر الماضية، أصبح الظهير يمثل جزءاً مهما للغاية في الأداء الهجومي للفريق، وأصبح يتقدم ويصنع الفرص للتهديف».
ومع ذلك، شكك البعض في أن طريقة لعب بن تشيلويل - الذي يشير إلى أن مثله الأعلى في هذا المركز هو آشلي كول في السابق ومارسيلو لاعب ريال مدريد حالياً – تناسب نادياً مثل تشيلسي. لكن بن تشيلويل نجح في تقديم المستويات التي تبرر إصرار لامبارد على التعاقد معه؛ حيث يمتاز اللاعب الإنجليزي الدولي بتدخلاته القوية وشراسته الدفاعية التي تجعل من الصعب للغاية على أي لاعب أن يمر منه بسهولة. وبالتالي، ساهم بن تشيلويل بقدر كبير للغاية في تحسين النواحي الدفاعية للفريق.
يقول بن تشيلويل: «كنت ألعب كمحور ارتكاز في خط الوسط حتى الثانية عشرة من عمري، وخضعت للتجربة مع ليستر سيتي أمام تشيلسي. وتعرض الظهير الأيسر للإصابة في ذلك اليوم، لذلك بدأت اللقاء وأنا ألعب في خط الوسط، ثم انتقلت للعب في مركز الظهير الأيسر بعد إصابة هذا اللاعب. وبعد ذلك، واصلت اللعب في هذا المركز».
وبسؤاله عما إذا كان يرى أن زميله في المنتخب الإنجليزي والظهير الأيمن لنادي ليفربول، ترينت ألكسندر أرنولد، قد أعاد اكتشاف الدور الذي يقوم به ظهير الجنب في السنوات الأخيرة، رد بن تشيلويل قائلاً: «لقد تم إعادة اكتشاف هذا الدور بالفعل على مدى السنوات العشر الماضية، وأعتقد أن الأمر يتطور بمرور الوقت. وآمل أن استمر أنا وترينت ألكسندر أرنولد وغيرنا من اللاعبين الأصغر سناً في اللعبة على مدى السنوات العشر المقبلة، وأن نمثل القدوة للجيل القادم من اللاعبين، فهذا أمر إيجابي للغاية».
ويدرك بن تشيلويل جيداً أنه في موقع المسؤولية، وبالتالي تغيرت لهجته عند الحديث عن حملة تشيلسي التي تحمل اسم «قل لا لمعاداة السامية». وفي أحدث مبادرة، تعاون النادي مع سولومون سوزا، وهو فنان شوارع بريطاني إسرائيلي، لإطلاق معرض للرياضيين اليهود الذين لقوا حتفهم خلال «الهولوكوست».
يقول بن تشيلويل: «لم أفكر أبداً أنه كان من الممكن أن يكون هناك رياضيون وأبطال للعالم في رياضاتهم الفردية وأشخاص موهوبون ومشهورون قد قتلوا أيضاً. كان هذا هو الجزء الذي يفتح أعيننا على أمر ربما لن نكن نعلم عنه شيئاً. ما حدث للجميع كان فظيعاً؛ لكنني لم أفكر أبداً في أن أشخاصاً في وضع مماثل لي قد تضرروا من ذلك».
ويهتم بن تشيلويل أيضاً بقضايا الصحة العقلية؛ خصوصاً بعدما عانى من انخفاض ثقته في نفسه بعد تراجع مستواه مع ليستر سيتي في منتصف الموسم الماضي. يقول اللاعب الإنجليزي الدولي عن ذلك: «من المهم أن يتحدث الناس عن المشكلات التي يعانون منها؛ خصوصاً أن الأمور أصبحت أكثر صعوبة بعد تفشي فيروس (كورونا). إنني أعلم أن حديثي عن مثل هذه الأمور يمكن أن يساعد الآخرين».
وعلاوة على ذلك، تمكن بن تشيلويل من تحسين وتطوير مستواه بعد الحديث مع عالم النفس الرياضي بنادي ليستر سيتي؛ لكن اللاعب يواجه عديداً من التحديات الأخرى؛ حيث غاب عن معسكر المنتخب الإنجليزي في سبتمبر (أيلول) الماضي بسبب الإصابة، ثم غاب عن مواجهتي منتخب الأسود الثلاثة ضد بلجيكا وويلز في أكتوبر، بعد انتهاك القواعد الخاصة بالتباعد الاجتماعي لمواجهة فيروس «كورونا»، عندما حضر إحدى الحفلات مع تامي أبراهام وجادون سانشو.
ونتيجة لعدم وجود بدائل مناسبة لبن تشيلويل في مركز الظهير الأيسر، قرر المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، غاريث ساوثغيت، تغيير طريقة اللعب والاعتماد على ثلاثة مدافعين في الخط الخلفي. ومع ذلك، يعتقد بن تشيلويل الذي شارك أساسياً في المباراة التي خسرها المنتخب الإنجليزي أمام بلجيكا الشهر الماضي، ولعب خلالها في مركزي الظهير والجناح الأيسر، أنه يمكن أن يقدم مستويات جيدة في طريقة لعب 3-4-3. ويقول عن ذلك: «يمكنني أن ألعب كظهير أيسر، كما يمكنني أن ألعب كجناح أيسر. يتطلب الأمر القيام بأدوار مختلفة؛ لكنني لعبت في كلا المركزين مع تشيلسي».
ويشعر بن تشيلويل بالراحة في «ستامفورد بريدج»، ويؤكد على أن العلاقة بين جميع لاعبي الفريق ممتازة للغاية. وكان بن تشيلويل يعرف ميسون ماونت وتامي أبراهام جيداً؛ حيث كان يلعب معهما في صفوف المنتخب الإنجليزي، كما أقام علاقة قوية مع المهاجم الألماني تيمو فيرنر. يقول بن تشيلويل عن فيرنر: «إننا نلعب معاً في الجانب نفسه من الملعب، ومن المهم للغاية أن نكون متفاهمين جداً. إنه رجل مرح ومريح، ولا يمكنك أن ترى عليه علامات الانزعاج. وحتى بعيداً عن كرة القدم، لا يمكنك أن تراه غاضباً أبداً».
وقبل الخسارة أمام إيفرتون مساء السبت الماضي بهدف دون رد، لم يكن تشيلسي قد تعرض للخسارة في 17 مباراة متتالية في جميع المسابقات، وهو الأمر الذي جعل كثيرين يرشحون الفريق للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. يقول بن تشيلويل: «الشيء المثير للاهتمام حقاً هو ثقة اللاعبين في أنفسهم. إننا لم نعانِ من تدهور في المستوى أو النتائج في أي مرحلة، ونأمل أن يستمر ذلك لبقية الموسم؛ لأن لدينا فريقاً رائعاً حقاً. ويتمثل الشيء الإيجابي في أننا نركز بالكامل في المباريات، ولا نفكر في أي شيء آخر».
ويضيف: «عندما فزنا بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليستر سيتي في عام 2016، عندما كنت محظوظاً بالوجود في هذا الفريق وأنا في الثامنة عشرة أو التاسعة عشرة من عمري، كان اللاعبون يخوضون كل مباراة وهم واثقون من أنهم سيفوزون بها. وأعتقد أن هذا هو الشعور السائد حالياً في نادي تشيلسي». ويختتم حديثه قائلاً: «عندما ندخل أي مباراة نشعر بأنه لا يمكننا أن نخسر في الوقت الحالي، وهو أمر رائع ما دمت تعمل بكل قوة. أعلم أن الجمهور يتوقع منا أن نفوز بالبطولات والألقاب، وهذا هو السبب الذي جعلني أريد المجيء إلى هنا. إنني أبلغ من العمر 23 عاماً، وكان من المهم الانضمام إلى نادٍ يريد أن يفوز بالبطولات. المدير الفني يعمل دائماً على أن يكون الجميع على أهبة الاستعداد، ونحن جميعاً نرى صعوبة العمل الذي يقوم به، وهو ما يزيد من رغبتنا في تقديم كل ما لدينا داخل المستطيل الأخضر».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.