مصر تشجب «الاعتداءات غير المبررة» على القوات السودانية قرب حدود إثيوبيا

جنود من الجيش السوداني (رويترز)
جنود من الجيش السوداني (رويترز)
TT
20

مصر تشجب «الاعتداءات غير المبررة» على القوات السودانية قرب حدود إثيوبيا

جنود من الجيش السوداني (رويترز)
جنود من الجيش السوداني (رويترز)

أكدت مصر تضامنها الكامل مع السودان وحقه في حماية أمنه وممارسة سيادته على أراضيه، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وشجبت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم (الخميس)، الاعتداءات على أفراد القوات المسلحة السودانية بالقرب من الحدود الإثيوبية، ووصفتها بأنها «غير مبررة».
وقالت مصر إنها «تتابع بمزيد من القلق تلك التطورات الميدانية الخطيرة وتأثيرها على الأوضاع الأمنية بالمنطقة»، مؤكدة «ضرورة اتخاذ جميع التدابير الممكنة لعدم تكرار وقوع مثل تلك الأحداث مستقبلا بحق السودان الشقيق».
وتقدمت مصر بخالص تعازيها للسودان في ضحايا الاعتداء الذي تعرضت له عناصر القوات المسلحة السودانية، مساء الثلاثاء، حول منطقة «جبل أبو طيور» المتاخمة للحدود الإثيوبية، بحسب بيان وزارة الخارجية.
وأسفر الاعتداء عن مقتل عدد من الجنود وخلّف عددا آخر من المصابين في صفوف القوات السودانية، إضافة إلى خسائر في المعدات، ووقع الاعتداء «من بعض القوات والميليشيات الإثيوبية داخل الأراضي السودانية».



الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
TT
20

الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)

قال الحوثيون في اليمن، اليوم (الاثنين)، إنهم سيتخذون إجراءات عسكرية بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة لرفع الحصار عن قطاع غزة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الجمعة، إن الحركة ستستأنف عملياتها البحرية ضد إسرائيل إذا لم تُنهِ تعليقها دخول المساعدات إلى غزة خلال 4 أيام، مما يشير إلى تصعيد محتمل.

وشنت الحركة المتمردة المتحالفة مع إيران أكثر من 100 هجوم على حركة الشحن البحرية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، قائلة إن الهجمات تضامن مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة، وتراجعت الهجمات في يناير (كانون الثاني) بعد وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

خلال تلك الهجمات، أغرق الحوثيون سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا 4 بحارة على الأقل، مما أدى إلى اضطراب حركة الشحن العالمية لتُضطر الشركات إلى تغيير مسار سفنها لتسلك طريقاً أطول وأعلى تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية.

وقال الحوثي، الجمعة: «سنعطي مهلة 4 أيام وهذه مهلة للوسطاء فيما يبذلونه من جهود، إذا استمر العدو الإسرائيلي بعد الأيام الأربعة في منع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستمر في الإغلاق التام للمعابر ومنع دخول الدواء إلى قطاع غزة فإننا سنعود إلى استئناف عملياتنا البحرية ضد العدو الإسرائيلي. كلامنا واضح ونقابل الحصار بالحصار».

وفي الثاني من مارس (آذار)، منعت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى غزة مع تصاعد الخلاف حول الهدنة، ودعت «حماس» الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل.

ورحّبت الحركة الفلسطينية بإعلان الحوثي، الجمعة. وقالت في بيان: «هذا القرار الشجاع الذي يعكس عمق ارتباط الإخوة في أنصار الله والشعب اليمني الشقيق بفلسطين والقدس، يعد امتداداً لمواقف الدعم والإسناد المباركة التي قدموها على مدار خمسة عشر شهراً من حرب الإبادة في قطاع غزة».