كأس الملك: شمس النصر تشرق... والقادسية يقصي الشباب

«حامل اللقب» يواجه الفتح اليوم... و«ديربي زمان» يشعل «الجوهرة»

لاعبو القادسية يحتفلون بالتأهل على حساب الشباب أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
لاعبو القادسية يحتفلون بالتأهل على حساب الشباب أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

كأس الملك: شمس النصر تشرق... والقادسية يقصي الشباب

لاعبو القادسية يحتفلون بالتأهل على حساب الشباب أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
لاعبو القادسية يحتفلون بالتأهل على حساب الشباب أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)

انتزعت فرق أندية النصر والقادسية والتعاون أولى بطاقات العبور نحو ربع نهائي بطولة كأس الملك التي انطلقت أمس.
وسجل القادسية أولى مفاجآت البطولة عقب إقصائه لفريق الشباب من البطولة الأغلى محلياً، بينما نجح النصر في تجاوز فريق الرائد واستعادة نعمة انتصاراته التي افتقدها الفترة الماضية، حيث كسب الرائد بهدفين دون رد، ليطير للدور المقبل منتظراً الفائز من مواجهة الأهلي والعين.
وحملت أهداف النصر توقيع الثنائي أيمن يحيى في شوط المباراة الأول مع الدقيقة 21 فيما أضاف البديل سامي النجعي الهدف الثاني لفريقه الذي حمل لمحة فنية رائعة مع الدقيقة 67.
وفي مدينة الدمام، عاد فريق القادسية لتأكيد تفوقه على نظيره فريق الشباب بعدما كرر انتصاره في بطولة كأس الملك عقب فوزه عليه في منافسات الدوري، وكسب القادسية المباراة بهدف وحيد دون رد جاء في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة عن طريق ضربة جزاء سجلها حسن العمري في الدقيقة 89، ليطير لملاقاة فريق التعاون الدور المقبل.
وانتزع فريق التعاون بطاقة العبور نحو دور ربع نهائي البطولة عقب فوزه على مُضيفه فريق ضمك بهدفين لهدف، حيث افتتح التعاون التسجيل مبكراً عن طريق أميسي مع الدقيقة الثانية قبل أن يضيف تاوامبا الهدف الثاني الدقيقة 76 فيما سجل الأرجنتيني زيلايا هدف ضمك مع الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة.
ومن جهته، يدخل الهلال مباراته اليوم أمام الفتح باحثاً عن الدفاع عن لقبه واستعادة توازنه بعد الخسارة التي تعرض لها أمام الوحدة في دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين وهي الخسارة الأولى للفريق الأزرق هذا الموسم.
وأحدثت الخسارة الأخيرة للفريق الأزرق ردة فعل كبيرة بين أنصاره وحتى مدرب الفريق الذي أوضح أن ضياع الفرص كانت هي مشكلة الفريق أمام الوحدة، ويتوقع أن يجري لوشيسكو تبديلات في قائمة فريقه الأساسية وذلك بمنح الأرجنتيني لوسيانو فييتو فرصة أكبر للمشاركة كلاعب أساسي، فيما سيغيب عن الفريق المدافع علي البليهي بعد تعرضه لإصابة في العضلة الخلفية.
وفي مكة المكرمة، يعود الاتحاد لمواجهة نظيره فريق الوحدة بعد أيام قليلة من المواجهة التي جمعت بين الفريقين على صعيد دوري المحترفين السعودي وكسبها الاتحاد بهدفين لهدف في مواجهة تحمل طابع تنافس تاريخي بين الفريقين.
ويدخل الاتحاد اللقاء باحثاً عن مواصلة حضوره المميز الذي ظهر عليه الفريق في الموسم الجديد من أجل المنافسة الجادة على لقب البطولة، خاصة وأنها تحضر مقتصرة في مبارياتها على فرق الدوري وسيمثل تحقيقها عودة معنوية للفريق.
وفي مدينة جدة، يخوض الأهلي اختباراً يبدو سهلاً عندما يستضيف نظيره فريق العين، حيث تأتي هذه المباراة هي الثانية بين الفريقين بعدما التقيا للمرة الأولى في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي على صعيد الدوري وكسبها الأهلي بنتيجة 4/ 3.
وفي مدينة الدمام، يستضيف فريق الاتفاق نظيره الفيصلي في مواجهة متقاربة المستويات، حيث يسعى فارس الدهناء ومستضيف هذا اللقاء لمواصلة انتصاراته بعد فوزه العريض على ضمك في الدوري الذي جاء بعد ابتعاد كبير للفريق عن دائرة الانتصارات.
وفي مدينة حفر الباطن، يحل فريق أبها ضيفاً على صاحب الأرض فريق الباطن في مواجهة تبدو فيها حظوظ الفريقين متساوية من أجل العبور نحو دور ربع النهائي، إلا أن فريق الباطن يملك عامل الأرض حيث يظهر بصورة مغايرة في مبارياته التي يخوضها على ملعبه.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.