لافروف: الاتهامات الإعلامية بضلوع روسيا في تسميم نافالني مضحكة

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أ.ب)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أ.ب)
TT

لافروف: الاتهامات الإعلامية بضلوع روسيا في تسميم نافالني مضحكة

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أ.ب)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أ.ب)

وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم (الأربعاء)، تحقيقات العديد من وسائل الإعلام من بينها شبكة «سي إن إن» الأميركية ومجلة «دير شبيغل» الألمانية والتي تتهم جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بملاحقة المعارض أليكسي نافالني قبل تسميمه، بأنها «مضحكة».
وقال لافروف في مؤتمر صحافي خلال زيارة رسمية لكرواتيا: «قراءة كل هذه الأخبار أمر مضحك». وأضاف الوزير المخضرم الذي بدا كأنه يشير إلى دول تدخلت في التحقيق الذي نشر هذا الأسبوع: «لكن الطريقة التي قدمت بها هذه الأخبار تكشف أمرا واحدا فقط: غياب الأخلاق بين شركائنا الغربيين ومهارات دبلوماسية عادية»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وفي هذا التحقيق المطول، تدعي وسائل إعلام ومن بينها موقع «بيلينغكات» أن خبراء أسلحة كيميائية من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي لاحقوا أليكسي نافالني لسنوات، خصوصا يوم تسميمه المزعوم هذا الصيف في سيبيريا. ونشر الموقع أسماء وصورا لهؤلاء الخبراء ومديريهم، وقال نافالني فيه: «أعلم من أراد قتلي، أعرف أين يسكنون وأعرف أين يعملون».
لكن التحقيق لا يثبت أي علاقة مباشرة بين هؤلاء العملاء والمعارض، ولا يقدم أي دليل على التصرف بموجب أمر.
ونفت روسيا مرارا تعرض المعارض لعملية تسميم في تومسك في 20 أغسطس (آب)، وزعمت أن المادة السامة من نوع نوفيتشوك التي اكتشفتها المختبرات الغربية بعد إدخاله مستشفى في ألمانيا لم تكن موجودة في جسده عندما كان يعالج في مستشفى في روسيا.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».