واشنطن تصنّف «سرايا المختار» منظمة إرهابية

اتهمتها بالتآمر لشن هجمات في البحرين وتلقي الدعم من إيران

واشنطن تصنّف «سرايا المختار» منظمة إرهابية
TT

واشنطن تصنّف «سرايا المختار» منظمة إرهابية

واشنطن تصنّف «سرايا المختار» منظمة إرهابية

صنّفت وزارة الخارجية الأميركية، أمس، مجموعة «سرايا المختار» البحرينية المرتبطة بإيران، منظمة إرهابية عالمية، في إطار مواصلة الإدارة الأميركية حملة الضغط القصوى على النظام الإيراني وفرض العقوبات على أذرعه في المنطقة.
وقالت الخارجية الأميركية، في بيان على لسان وزيرها مايك بومبيو، إن «سرايا المختار» منظمة إرهابية مدعومة من إيران مقرها البحرين، وتفيد التقارير بأنها تتلقى دعماً مالياً ولوجيستياً من «الحرس الثوري» الإيراني، مشيرة إلى أن هدف «سرايا المختار» الذي وصفته بنفسها هو «خلع الحكومة البحرينية»؛ بهدف تمهيد الطريق لإيران لممارسة نفوذ أكبر في البحرين. واتهم البيان المنظمة بالتآمر لشن هجمات ضد أميركيين في البحرين وعرض مكافآت مالية لاغتيال مسؤولين بحرينيين. وأفاد البيان بأن هذا التصنيف يهدف لحرمان «سرايا المختار» من الموارد اللازمة لارتكاب أعمال إرهابية.
وشملت العقوبات حظر جميع ممتلكات المجموعة ومصالحها في الممتلكات الموجودة في الولايات المتحدة، وحظر الأشخاص الأميركيين الدخول في أي معاملات معها.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد أدرجت أول من أمس اثنين من كبار المسؤولين في وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية على لائحة العقوبات بعد أن اتهمتهما باختطاف عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) الأميركي روبرت ليفنسون قبل 13 عاماً، وشن حملة تضليل لإنكار ضلوع النظام في اختطافه.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.