المناعي: مواجهة الشباب ستختلف عن «الدوري»... ونسعى للفوز

يوسف المناعي (الشرق الأوسط)
يوسف المناعي (الشرق الأوسط)
TT

المناعي: مواجهة الشباب ستختلف عن «الدوري»... ونسعى للفوز

يوسف المناعي (الشرق الأوسط)
يوسف المناعي (الشرق الأوسط)

أعلن يوسف المناعي، مدرب فريق القادسية الأول لكرة القدم، أن فريقه يسعى إلى الفوز في مباراته اليوم ضد الشباب والمواصلة في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين.
وبين المناعي أن هدفهم في كل مباراة هو الفوز، «خصوصاً أن الفريق يعيش في وضع مستقر جداً؛ حيث حقق الفوز في آخر مباراتين في بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين».
وأضاف؛ في المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس، أن مباراة الشباب الدورية التي فاز فيها القادسية قبل أيام معدودة «كانت مختلفة من حيث الظروف؛ على اعتبار أن مباريات خروج المغلوب لها حسابات خاصة».
وأشار إلى أن لكل مباراة ظروفها ووضعها، «ولكن ما يهم أن القادسية يقدم المستوى الإيجابي والنتيجة التي تسعد مسؤوليه وأنصاره».
ولم يخف أمله بأن يذهب فريقه بعيداً في المنافسة في «بطولة كأس الملك»؛ «حيث إن مباريات خروج المغلوب يكون الوصول فيها للهدف بطريق أقصر من بطولة الدوري».
وأوضح أن اللاعب إبراهيم الشعيل سيكون في كامل جاهزيته للوجود في مباراة اليوم، فيما سيغيب اللاعب عبد الله حضريتي نتيجة ظروفه الأسرية.
وشدد على أنه سيلعب بأفضل تشكيلة جاهزة في مباريات الكأس وكذلك الدوري من أجل تحقيق أفضل النتائج. ومن المقرر أن يخوض القادسية مباراة ضد الشباب ضمن مباريات الدور ثمن النهائي من «بطولة كأس الملك» التي ستقتصر في نسختها الحالية على فرق دوري المحترفين.
من جانبه؛ أكد محمد الصالح، عضو مجلس إدارة نادي القادسية ورئيس اللجنة الفنية لفريق كرة القدم، أن الفوز الثاني على التوالي الذي حققه الفريق الكروي الأول على مستضيفه العين والتقدم خطوات في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين لا يجعلهم يتحدثون عن سقف عال لترتيب الفريق في دوي هذا الموسم. وأضاف الصالح في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» أنهم يتعاملون بهدوء مع النتائج الإيجابية ويتابعون كل صغيرة ويقيسون الأمور بشكل مدروس دون إعطاء أي فوز أو تحسن في النتائج أكبر من حجمه؛ «لأن العمل يجب أن يستمر بشكل متواصل ومتصاعد، ولا يكون هناك ركون أو مبالغة في الأفراح عند تحقيق أي نتيجة إيجابية».
وأضاف أن الفوز على الشباب، وهو أحد الفرق القوية والمرشحة بالدوري، «وإتباع هذا الفوز بالعودة من الباحة بنقاط العين، ووصولنا إلى النقطة (13) لا يعني أن الهدف الأساسي الذي وُضع للفريق هذا الموسم تحقق، وهو الوجود في منطقة الدفء وعدم الهبوط مجدداً إلى دوري الدرجة الأولى».
واستذكر الصالح الانحدار الكبير لفريقه في الموسم قبل الماضي حينما حقق نتائج إيجابية في «6» مباريات متتالية، «وتحدث البعض عن طموح كبير ومنافسة مراكز متقدمة، لكن الفريق تراجع بشكل متسارع وهبط إلى دوري الأولى، حيث لم تكن الاختيارات في فترة التسجيل الشتوية مناسبة، وارتكبت أخطاء فادحة في الاختيارات للعناصر الأجنبية» عادّاً أن ذلك «درس يجب أن يستفاد منه». وعدّ أن القادسية حالياً لا يزال في مرحلة التأسيس والصناعة، «وليس مهيئاً للمنافسة على مركز متقدم»، مبيناً أن «هناك فرقاً باتت على أرض صلبة لتحقيق مراكز متقدمة، مثل الفيصلي والرائد، بكونها نالت من الخبرة والتجربة والاستمرار المتواصل بدوري المحترفين، وهذا ما يجعلها تعمل سنوياً على التصحيح والدعم من أجل مراكز متقدمة».
وأشار إلى أن نتائج القادسية حتى الآن تضاهي نتائج الفيصلي والرائد وغيرهما من فرق الوسط، وتدفع إلى «المنافسة على مراكز متقدمة، وهذا أمر إيجابي يجب الاستمرار عليه بمواصلة العمل والجهد، ولكن التفكير برفع سقف الطموح ليس مناسباً حالياً».
وأوضح الصالح، وهو لاعب سابق في صفوف الفريق، أنه يتناقش مع الجهاز الفني بقيادة المدرب يوسف المناعي في بعض الأمور حتى في حال الفوز؛ «حيث إن الأخطاء لا يمكن أن تنسى بعد الفوز، كما أن الخسارة لا تعني أن الفريق كان سيئاً؛ بل إن القادسية كان في مباراة الاتحاد أحق بنتيجة إيجابية، ولذا أشاد بالمدرب وعمله، والجهد المقدم من اللاعبين، وكذلك العمل الإداري؛ فالنقد لا يأتي فقط بعد كل خسارة؛ بل إنه يحضر أحياناً حتى مع الفوز».
وأشاد الصالح بالعناصر الأجنبية في فريقه، «والتي تناسب وضع الفريق ومرحلة بنائه بمجموعة من العناصر المحلية الشابة»، مشيراً إلى أن وجود اسم كبير مثل الكولمبي أسبريا في خط الهجوم «أعطى الفريق قوة وهيبة؛ حيث كان الوضع الهجومي أقل في المباريات التي غاب عنها أسبريا نتيجة الإصابة».


مقالات ذات صلة

مدرب الشباب عن إصابة حمد الله: اسألوا الطبيب!

رياضة سعودية بيريرا ومساعده خلال مباراة الشباب أمام الأخدود (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الشباب عن إصابة حمد الله: اسألوا الطبيب!

عَدَّ البرتغالي فيتور بيريرا، مدرب الشباب، أن الخروج من أمام الأخدود بنقطة يُعدّ نتيجة جيدة قياساً بظروف الفريق.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية بيولي مدرب فريق النصر (تصوير: نايف العتيبي)

بيولي: خسر النصر بسبب «أخطائه»

قال الإيطالي ستيفانو بيولي مدرب فريق النصر إن الخسارة أمام القادسية كانت بسبب أخطاء مرتكبة من جانب فريقه، مشيراً إلى أن غياب تاليسكا عن المباراة مؤثر.

فارس الفزي (الرياض ) نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية ميشيل غونزاليس مدرب فريق القادسية (تصوير: نايف العتيبي)

غونزاليس: هزمت أفضل مدرب في الدوري السعودي

قال غونزاليس مدرب فريق القادسية إن لاعبي فريقه جعلوه من أسعد المدربين بالعالم بعد تحقيق الفوز أمام النصر، وأن فريقه واجه فريق بيولي أفضل مدرب في الدوري السعودي.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية رونالدو قائد النصر محبط عقب الخسارة (رويترز)

الدوري السعودي: لدغة أوباميانغ تحبط فرحة رونالدو

ألحق القادسية الخسارة الأولى بفريق النصر في الدوري السعودي للمحترفين، بعدما كسب اللقاء الذي جمع بينهما ضمن الجولة الحادية عشرة بنتيجة 2/1.

نواف العقيل (الرياض )
رياضة سعودية من مباراة الأخدود والشباب (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الأخدود يوقف انتصارات الشباب

أوقف الأخدود انطلاقة الشباب بالدوري السعودي للمحترفين، بالتعادل بهدف لمثله في اللقاء الذي جمع بينهما ضمن الجولة الـ11 من البطولة.

علي الكليب (نجران)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».