زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي يعترف بفوز بايدن

زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأميركي ميتش ماكونيل (رويترز)
زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأميركي ميتش ماكونيل (رويترز)
TT

زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي يعترف بفوز بايدن

زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأميركي ميتش ماكونيل (رويترز)
زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأميركي ميتش ماكونيل (رويترز)

اعترف زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأميركي ميتش ماكونيل، اليوم (الثلاثاء)، بفوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية في مواجهة دونالد ترمب، وذلك غداة تأكيد المجمع الانتخابي للنتائج.
وقال ماكونيل في مستهل مناقشات مجلس الشيوخ، إن «المجمع الانتخابي قال كلمته وأود تالياً اليوم تهنئة الرئيس المنتخب جو بايدن»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وماكونيل الداعم بشدة لترمب طوال ولايته هو أرفع زعيم جمهوري يعترف بهزيمة الرئيس المنتهية ولايته الذي لا يزال يرفض الإقرار بذلك متحدثاً من دون أدلة عن عمليات تزوير كبيرة.
وأضاف أن «الناخبين الكبار اجتمعوا بالأمس في الولايات الخمسين؛ ما يعني أنه اعتباراً من هذا الصباح لدى بلادنا رسمياً رئيس منتخب ونائبة رئيس منتخبة (كامالا هاريس)».
وتابع ماكونيل «أمل عدد كبير منا أن تؤدي الانتخابات الرئاسية إلى نتيجة مغايرة، لكن لنظامنا الحكومي آليات لتحديد هوية من سيتولى منصبه في 20 يناير (كانون الثاني)».
وأشاد زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ببايدن، السيناتور عن ديلاوير لفترة طويلة، «الذي كرس نفسه للخدمة العامة طوال أعوام طويلة»، وكذلك بنائبته كامالا هاريس التي كانت بدورها عضواً في مجلس الشيوخ.
وقال أيضاً «بعيداً من خلافاتنا، في إمكان جميع الأميركيين أن يفخروا بأنه بات لأمتنا نائبة رئيس منتخبة للمرة الأولى».
وبعد انتخابات الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني)، دعم ماكونيل ترمب معتبراً أن «من حقه التام النظر في مزاعم عن تجاوزات واللجوء إلى خياراته القانونية»، لكنه تجنب تبني الاتهامات بحصول عمليات تزوير.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.