طفل يجمع 40 ألف دولار بالركض كيلومترين يومياً لعلاج صديقه المريض

فريدي تشافي (يسار) وصديقه هيغي هيغينسون (يمين) (ديلي ميل)
فريدي تشافي (يسار) وصديقه هيغي هيغينسون (يمين) (ديلي ميل)
TT
20

طفل يجمع 40 ألف دولار بالركض كيلومترين يومياً لعلاج صديقه المريض

فريدي تشافي (يسار) وصديقه هيغي هيغينسون (يمين) (ديلي ميل)
فريدي تشافي (يسار) وصديقه هيغي هيغينسون (يمين) (ديلي ميل)

تعهد طفل في التاسعة من عمره بالجري لمسافة 100 كيلومتر قبل عيد الميلاد، لجمع الأموال لعلاج صديقه المصاب بسرطان الدم.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد بدأ الصبي الذي يدعى فريدي تشافي من لانكشاير بالركض مسافة كيلومترين يومياً منذ بداية الشهر الماضي، ونجح حتى الآن في جمع أكثر من 30 ألف جنيه إسترليني (40 ألف دولار) لعلاج صديقه هيغي هيغينسون، الذي تم تشخيص إصابته بسرطان الدم الليمفاوي الحاد في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وأشاد هيغي، الذي يتلقى العلاج حالياً في مستشفى «رويال مانشيستر» للأطفال، بفريدي، واصفاً إياه بأنه «مذهل»، مؤكداً أنه «لم يعد بإمكانه شكره بعد الآن».
من جهتها، قالت والدة فريدي، إن ابنها أراد ببساطة أن يفعل شيئاً «لدعم» صديقه المفضل. وأضافت: «أنا فخورة جداً بفريدي وبهيغي أيضاً. في كل مرة نذهب لزيارته، أو نتحدث عليه عبر الفيديو نراه مبتسماً وبشوشاً. كلاهما ولدان رائعان ويدعمان بعضهما البعض».
وأشاد والد هيغي بفريدي وبابنه واصفاً إياه بـالبطل، وقال إنه «مذهول» من مدى تأقلمه مع معركته ضد السرطان. وأضاف أن جمع فريدي للأموال لمساعدة نجله على إكمال العلاج بالمستشفى هو «أفضل هدية» يمكن أن يحصل عليها في عيد الميلاد.



أميركا: إنقاذ شاب احتجزته زوجة والده 20 عاما داخل غرفة

 كيمبرلي سوليفان (56 عاما) التي تم تحديد هويتها على أنها زوجة والد الضحية لحظة اعتقالها (متداولة)
كيمبرلي سوليفان (56 عاما) التي تم تحديد هويتها على أنها زوجة والد الضحية لحظة اعتقالها (متداولة)
TT
20

أميركا: إنقاذ شاب احتجزته زوجة والده 20 عاما داخل غرفة

 كيمبرلي سوليفان (56 عاما) التي تم تحديد هويتها على أنها زوجة والد الضحية لحظة اعتقالها (متداولة)
كيمبرلي سوليفان (56 عاما) التي تم تحديد هويتها على أنها زوجة والد الضحية لحظة اعتقالها (متداولة)

أنقذت السلطات الأميركية شابا من ولاية كونيتيكت قال إنه كان محتجزا قسرا لمدة 20 عاما، وذلك بعد أن أشعل النار في غرفته ليتمكن من لفت انتباه فرق الإنقاذ واستعادة حريته، وفقا لما أعلنته الشرطة يوم الأربعاء.

وتم توجيه تهم القسوة والخطف إلى زوجة والده، التي يزعم أنها كانت تحتجزه طوال هذه الفترة. ووفقا للشرطة، هرعت فرق الإطفاء والإنقاذ في مدينة ووتربري إلى المنزل بعد بلاغ عن اندلاع حريق. وعند إنقاذ الشاب (32 عاما) الذي بدا هزيلا

بشدة، كشف أثناء تلقيه العلاج من استنشاق الدخان أنه تعمد إشعال الحريق. وقال للشرطة «أردت حريتي»، مشيرا إلى أنه كان محتجزا منذ أن كان عمره 11 عاما.

وأوضحت التحقيقات أن الضحية، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، تعرض لسوء معاملة طويلة الأمد والجوع والإهمال الشديد والمعاملة اللاإنسانية، ولم يتلق أي رعاية طبية طوال تلك السنوات. وقال قائد الشرطة فيرناندو سبانيولو في بيان «المعاناة التي تحملها هذا الضحية على مدار أكثر من 20 عاما أمر مفجع ولا يمكن تصوره».

وتم اعتقال كيمبرلي سوليفان (56 عاما) التي تم تحديد هويتها على أنها زوجة والد الضحية، ووجهت إليها تهم الاعتداء والخطف والاحتجاز غير القانوني والقسوة وتعريض حياة الآخرين للخطر بتهور.